كُلَّما زرعَ اللبنانيونَ بذورَ أَملٍ على خطِّ التشكيلِ الحكومي، حاولَ اتلافَها الوباءُ الاميركيُ السعودي. وفيما كانت الانظارُ الى لقاءِ المعاونِ السياسي للامينِ العام لحزب الله الحاج حسين الخليل والنائبِ علي حسن خليل معَ الرئيسِ المكلفِ مصطفى اديب لتصويبِ مسارِ التأليف، كانَ التعكيرُ الاميركيُ الذي مهدَ له بالامسِ السعودي، فكتبَ ديفد ...
لا جديدَ حكومياً في اروقةِ السياسةِ اللبنانيةِ بعد ، أما بحسبِ الاليزيه فلم يَفُتِ الأوانُ بعد. وبينَ الاسفِ والرجاء، والتغريداتِ ومحاولاتِ فرضِ الاملاءات، تتآكلُ المهلُ وتضيعُ الفرصُ مع معرفةِ الجميعِ الا مجالَ للخروجِ من هذه الدوامةِ سوى بادامةِ الاحترامِ للمواثيقِ اللبنانيةِ والاعراف، بعيداً عن الهوبراتِ والاستعراضات، والاستقواءِ الذي لا يُسمنُ ...
لم يكن سهلاً اخمادُ حريقِ المرفأ، ككلِّ محاولاتِ اطفاءِ الحرائقِ السياسيةِ والاجتماعيةِ والمعيشيةِ في البلد.. خَمدت ألسنةُ النيرانِ في المنطقةِ الحرة، ولكنها لا تزالُ حارةً في وِجدانِ المواطنِ الى جانبِ ضجيجِ انفجارِ الرابعِ من آبَ الذي انذرَ بما هو اسوأُ في تداعياتِ الاهتراءِ والفساد.. من يحاسبُ من ؟ ومن يُنقذُ ...
لن تشوشً محركاتُ طائراتِ التطبيع، ولا الابواقُ المهللة حتى وان وصلت الى كوسوفو على حقيقةٍ يؤكدها المعنيون الاساس في القضيةِ الاساس ، محورُ المقاومة ثابتٌ وعلى صلابتهِ في مواجهة كل الضغوط والتهديدات ، والآمالُ الكبيرةُ معقودةٌ عليه ، خلاصةُ لقاءِ الامين العام لحزب السيد حسن نصرالله مع رئيس المكتب السياسي ...
مئةُ عامٍ من عمرِ وطن، اَلا تكفي للرشدِ والاعتبار .. مئةُ عامٍ عامرةً بكلِّ الوانِ الحوادثِ والاحداث، الا تكفي لترتيبِ صورةٍ تَليقُ بهذا الوطن، عبرَ حِفظِ حقوقِ جميعِ بنيهِ بالمساواةِ والتساوي، وحفظِ الانجازاتِ وجميلِ الانتصاراتِ على كلِّ الاعداء، وبناءِ وطنِ المواطَنةِ الحقيقية، الذي اسماهُ اهلُه لبنانَ الكبير؟.. في مئويةِ لبنانَ ...
من جيشِ الدُّمى الى جيشِ الروبوت، استحالت القوةُ العسكريةُ المتبجِحةُ عندَ الحدود.. هو الجيشُ الذي كان لا يُقهر، وباتَ لا يُنظرُ اليه حتى من مستوطنيهِ إلا خائفاً يترقب. يتسترُ بروبوتاتٍ ليقدِّمَها اهدافاً للمقاومة، مُطوّراً محاولاتِ التمويهِ بالدُّمى المزروعةِ في آلياتِه العسكريةِ قبلَ عام، معَ يقينِه انَّ القِصاصَ آت.. هو ليسَ ...
هو اليومُ الذي دَحرت فيه المقاومةُ الارهابَ ضمنَ ثلاثيةٍ ما زالت البقيةَ الباقيةَ من وطنٍ انهكتهُ الازمات، فكانَ الثامنُ والعشرونَ من آبَ عيدُ التحريرِ الثاني – توأمَ التحريرِ الاولِ على الاسرائيليينَ رعاةِ التكفيريين. في مثلِ هذا اليومِ من العامِ الفينِ وسبعةَ عشرَ نجت بعلبك ورأسُها، وانتصرت الهرملُ وقاعُها، ونبتَ العزُّ ...
بعينِهم تأكدَ الصهاينةُ انَ العينَ بالعين، وبِعَضَّةِ نَدَمٍ سيَعرفونَ انَ السنَّ بالسن، والمحتلَ ظالم . وقناعتُهم اَنَّ قِصاصَ المقاومةِ آتٍ كما نقلَ الاعلامُ العبريُ عن قادتِه ومحلليه، وانَ الامينَ العامَّ لحزبِ الله سماحةَ السيد حسن نصر الله عندَ صدقِ وعدِه. وعليه فانهم باقونَ على “اجر ونص” بل على “رؤوسِ اصابِعهم”، ...
نصر لن تقوى عليه السنين، وفتحٌ من الله لا زال يغلق أفق المحتل الصهيوني وكل معاونيه.. لن يخنقه حصار، ولن يوقف مفاعيله ذلُّ المتاخذلين البائعين لفلسطين في مزادات الاحقاد.. نصر فقأ عين المحتل باصبع ماسي صنعه لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته، لن تزيحه كل الاختبارات السياسية ولا الحروب الاقتصادية ولا حفلات ...
عملياتُ رفعِ انقاضِ انفجارِ بيروتَ مستمرة، وعملياتُ الترميمِ والايواءِ قيدَ الكشوفات، فيما محاولاتُ ترميمِ المشهدِ السياسي بعدَ الانفجاراتِ المتتاليةِ بدأت. وقبلَ الجلسةِ النيابيةِ غداً على النوابِ المستقيلينَ العودةُ عن استقالتِهم، نصيحةٌ ليست من رئيسِ مجلسِ النواب بل ممن حرضَ الشارعَ وساهمَ بتوجيهِ الغضبِ والشغَبِ ضدَّ المجلس، وممن وعدَ الغاضبينَ بموقفٍ ...