مبلسماً بكلماتِه كلَّ الجراح، ومحرراً النفوسَ الثوريةَ من الزواريبِ والازقةِ الدنيّة، كانت اطلالةُ الامينِ العام لحزب الله سماحةِ السيد حسن نصر في يومِ الجريحِ والاسير المقاوِمَين.. ومن اعلى مقامِ القوةِ والمعرفةِ بحقيقةِ الامور، كانت المواقفُ – الثوابتُ التي لا يُغيّرُها اغراءٌ او يبدّلُها تهديد.. عندما تقفُ الحربُ في غزة، يتوقفُ ...
آخرُ آياتِ الصمودِ رفح، لتُتِمَّ بعدَها غزةُ كلَّ الصور، وتُسيئَ وجهَ الحاقدِ الصهيوني وسيدِه الاميركي ومن رضيَ بفَعلتِهما حتى آخرِ قطرةِ دم.. خسروا كلَّ اوراقِهم ووصلوا ليُجرِّبوا بقايا حقدِهم في رفح.. لكنها لن تكونَ غيرَ اخواتِها من بيت لاهيا الى جباليا وخان يونس ودير البلح، ولن يَلقى فيها المحتلُّ سُلَّمَ ...
خمسةٌ واربعونَ عاماً وكلُّ سنابلِها خُضْرٌ ولا يَباس، وكلُّ مبادئِها ثابتةٌ واِنْ طوَّقتها سنواتٌ شِداد.. هي الثورةُ الاسلاميةُ في ايرانَ المتجددةُ على مرِّ العقود، تحاكي مبادئَ الامامِ المؤسسِ الخمينيِّ العظيم، وتعيشُ على هديِ الامامِ الخامنائي القدير.. تُغيثُ المستضعفين والمحرومين وكلَّ السائرين على طريقِ الحق، وتَعتصرُ من صعوبةِ الايامِ ما يَشفي ...
من مقرِّ قيادةِ اللواءِ الشرقي التابعِ لفرقةِ الجليل في كريات شمونة، الى معالي غولان وثكنةِ برانيت، وصلت صواريخُ المقاومةِ الاسلاميةِ كرسائلَ يوميةٍ دعماً لغزةَ واهلِها ورداً مؤلماً على العدوانيةِ الصهيونية . فكانت الاصابات دقيقةً ومحقَّقة، لم يستطع العدوُ التسترَ كعادتِه على خسائرِه فاعترفَ باصاباتٍ حرجةٍ لجنودِه بينهم ضابطٌ كبير.. ورداً ...
كرةُ نارٍ محكمةٌ رمَتها المقاومة الفلسطينية داخلَ الساحةِ السياسيةِ الصهيونية، لتُحرقَ بلهيبِها ما تبقى من هيكلٍ سياسيٍّ للسلطةِ الصهيونيةِ المتهالكةِ . ردٌّ على اتفاقيةِ الاطارِ لوقفِ الحربِ بعثت به حماس لمن يعنيهم الامر. سبكتهُ باحكامٍ لا يقلُ عن اتقانِ عملِ الميدان. مراحلُها ثلاثٌ بخمسةٍ واربعينَ يوماً لكلٍّ منها، وخلاصتُها وقفُ ...
عادت صواريخُ بركان من جديدٍ لتُحيلَ ثُكنةَ راميم الى رميم، ولم تَترك اخواتُها من صواريخِ المقاومةِ معلماً عسكرياً صهيونياً عندَ الحدودِ الا وَصلتهُ بنيرانِها، امّا كلُّ تهليلِ قادةِ العدوِ وتهويلِهم ، فيكفيهِ معاودةُ ضربِ بيت هلل بالصواريخِ المناسبةِ واصابةُ هذه الثكنةِ المهمةِ اصاباتٍ مباشرة.. هي النيرانُ التي اَشعَلها الصهاينةُ ويكابرونَ ...
في خامسِ الاشهرِ للحربِ الصهيونيةِ العبثية، عادت القوافلُ الدبلوماسيةُ الغربيةُ للتحركِ بمُهماتٍ جديدة، وكما اولُ الايامِ لاسنادِ تل ابيب في حربِ الابادةِ ضدَ غزة، كذلك اليومَ لانقاذِها من نفسِها.. وزيرُ الخارجيةِ الاميركيةِ انتوني بلينكن في الطريق، سبقَه مستشارُ الرئاسةِ الاميركيةِ عاموس هوكشتان، وبالتزامنِ وزيرُ الخارجيةِ الفرنسيةِ ستيفان سيجورني، وسيأتي آخرونَ ...
في اليومِ المئةِ والخمسةَ عشرَ من العدوانِ عاودت الصواريخُ الفلسطينيةُ هزَّ تل ابيب، كاتبةً في عمقِ الكيانِ سيناريوهاتِ الرعبِ التي لم تَستطع كلُّ المجازرِ الصهيونية ِمحوَها. لا داعي للتحليلِ قال الاعلامُ العبريُ الذي وثقَ الصواريخَ القادمةَ من قطاعِ غزةَ قاطعةً كلَّ ادعاءِ حكومةِ الحربِ وجيشِها المهزومِ بانهم اصابوا المقاومةَ الفلسطينيةَ ...
انهم جندٌ مُغرَقون، في بحرِ الدمِ الذي سَفكُوه، وبينَ الركامِ الذي اقترفوه.. بينَ المغازي وخان يونس هُزمَ الجيشُ الغازي لقطاعِ غزة، وضُرب بما لا يستطيعُ الاحتمالَ بضباطِه وجنودِه وكلِّ سناريوهاتِ القتال، فالاثنينُ الاصعبُ على الصهاينةِ منذُ بدءِ العدوان، ستَتبَعُهُ ايامٌ وايام، وستُذيقُ الرؤوسَ الحاميةَ المزيدَ من الصفَعات.. على المصيبةِ اجتمعت ...
من اقصى القطاعِ الى اقصاه، يسابقُ الصهاينةُ الوقتَ ولا من يسُعِفُهُم بشبهِ انجاز، ولا من يَسكُبُ ماءً بارداً على جرحِهم الحامي النازفِ جنوداً وهيبةً وخسائرَ لا تطاق.. طوَّقوا كلَّ المدنِ وعاودوا الانسحابَ من بعضِها، دَمروا مدناً وقرىً واحياءَ، ولا يزالونَ يحاولونَ ترهيبَ الفلسطينيينَ بحثاً عن شيءٍ يُسمونَه انتصارا. تَراهمُ يَضربونَ ...