لا تزال عقيدة الإيمان بالمخلّص للبشرية في آخر الزمان تحرّك في الأمم والشعوب أملاً سرمدياً مستمداً من الايديولوجيا الدينية بقدر ما كانت ملمحاً أساسياً في ركائز المنظومات الفكرية والفلسفية الكبرى التي لحظت في عمادها أن تكون خلاصاً للشعوب. وعند كل منعطف مصيري تمرّ به الإنسانية ينبري هذا الأمل وكأنه صنواً ...
“وجوهنا مسروقة ومشوّهة وقاسية وقبيحة بسبب هذا الوحش. لن تجدي معنا عمليات التجميل والترقيع، ولن تتمكن شركات العلاقات العامة مهما ملكت من أساطين الإعلام وأساطيره، من تحسين صورة وجوهنا الكالحة، لا بد من قتل الوحش وتفكيك اداوته الفتاكة بنا”. * د. زينب الطحان هنا في هذا المقطع يسّوغ علي احمد ...