النائب رعد: سنصل إلى تشكيل حكومة.. ولولا جهوزية مقاومتنا لما اعترف العدو بحقوقنا – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

النائب رعد: سنصل إلى تشكيل حكومة.. ولولا جهوزية مقاومتنا لما اعترف العدو بحقوقنا

photo1664693779

قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد “نحاول أنّ نشكّل حكومةً في أواخر هذا العهد لأن البلاد لا تُترَك للفراغ، وحكومة تصريف الأعمال لا تفي بالغرض في إدارة شؤون البلاد، ولا زلنا نسعى ونَجهَد وسنصل إلى تشكيل حكومة كاملة المواصفات من أجل أن تلبّي متطلبات إدارة بلدنا ومن أجل أن تواكب الإستحقاق الرئاسي، الذي شرعنا في عقد الجلسة الأولى وسنُكمِل حتى ننتخب رئيسًا جديدًا في لبنان”.

وخلال رعايته حفل التخرّج السّنوي للنّاجحين في الإمتحانات الرسمية في مدرسة المهدي (عج) الشرقية بمشاركة شخصيات وفعاليات، تابع رعد “نحن نواجه عدوًّا لا يعترف بأحد غيره في هذا العالم لكن أمسكناه من عنقه حين لَحَظنا حاجَته لاستثمار الغاز وأرَدنا أن نستنقذ حقوقنا المتغافل عنها فأرغمناه على الإستجابة وعلى التفكير من أجل أن يعترف بحقوقنا”.

وأكد النائب رعد أننا “الآن قطعنا شوطًا كبيرًا ونحن ندعم الموقف اللبناني من أجل أن نستنقذ حقّنا في ترسيم حدودنا البحريّة ومن أجل أن نستثمر غازنا الذي هو ملكٌ لأجيالنا ولأبنائنا”. وشدّد “نحن واثقون أنّ الأمور ستنتهي بفضل حضورِنا وجهوزيّة مقاومتِنا وبفضلِ موقفنا السّديد الذي لن يتسامح مع إستلابنا لأيّ جزءٍ من حقنا في مياهنا الإقليميّة وفي ثرواتنا وفي سيادتنا”.

ولفت رعد الى أن “ما لن ننتزِعه في هذه الأيّام سننتزعُه في قابل الأيّام والعدوّ يُدرك ذلك ولذلك هو يتعاطى بِما لا يمنحُنا الفرصة من أجل أن يتلّقى منّا الصّفعة تلوَ الصفعة”. وأردف قائلًا “نحن واثقون بموقفنا ولولا جهوزية مقاومتنا واحمرار عينِها تجاه العدوّ لما فتحَ العدوّ وبواسطةِ من توسّط لديه من أجلِ أن يعالج هذه المشكلة على قاعدة الإعتراف بحقوقنا وانتزاعنا لهذه الحقوق من أيدي العدو الصهيوني اللئيم”.

ولفت رئيس كتلة الوفاء للمقاومة إلى أنّ “الحرب ستبقى سجالًا مع هذا العدوّ وهي مراحل وخطوات غايتها أن نحقّق أمنَنا وسيادتنا واستقرارنا دون أن نترك للعدوّ فرصةً لكي ينهش من جسدِنا أو يستقوي علينا أو يحاول أن يبتزّنا في أيِّ أمرٍ من الأمور”.

وختم رعد “على مستوى الوضع الإقتصادي نخطو خطوات نؤسّس من خلالها لبعضِ المُقترحات والخطوات العمليّة التي تخفّف على أهلنا الكثير من الأعباء سواءً في فصل الشتاء أو خلال العام الدراسي الرّاهن وكلّنا أمل أن تعود مؤسسات الدولة لتستقرّ وينتظِم عملها بعد سنواتٍ عجاف مرّت بها هذه الإدارة وعطّلت الكثير من مصالح العباد في هذا البلد”.

المصدر: موقع المنار