أدان رئيس جمعية الإمام المنتظر العالمية الحاج حبيب الله بلوق الجريمة البشعة التي لم تنتهك حرمة الدماء الزاكية للشهداء التي سقطت ظلماً للعلماء في الحرم المطهر للإمام الرؤوف علي بن موسى الرضا “عليه السلام” فحسب، لا بل إنتهكت الإنسانية جمعاء وحرمة الدين الحنيف والنبي الأكرم “صلى الله عليه وآله”، وفي عقر داره وفي شهر الله الفضيل.
واضاف في بيان أنه يجب القصاص من الرأس المدبر وفي الصميم فهذه الجريمة النكراء إنما تنم عن الحقد الدفين للشيطان الأكبر وعملائه التكفيريين وهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة، داعياً جميع الموالين للنبي وآله “عليهم السلام” الى مزيد من الوعي الأمني واللحمة والتكاتف والتعاضد..
ودعا بلوق إلى اليقظة لمنع تكرار مثل هذه الجريمة النتنة وأخذ أعلى درجات الحيطه والحذر لدرء الفتن وكل ما يحاك ضد النهج المحمدي الأصيل المتمثل بالولي الفقيه المفدى سماحة آية الله العظمى السيد القائد علي الخامنئي “دام ظله الوارف” خاتماً بالدعاء للفرج القريب للإمام الأعظم والفرج على يديه للأمة الإسلامية الرافضة للظلم.
المصدر: جمعية الامام المنتظر