“أمل” دعت الى تصويب مسار الموازنة: نرفض محاولات البعض إبتداع الذرائع ووضع العقبات المؤثرة على اجراء اانتخابات النيابية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

“أمل” دعت الى تصويب مسار الموازنة: نرفض محاولات البعض إبتداع الذرائع ووضع العقبات المؤثرة على اجراء اانتخابات النيابية

حركة أمل

عقد المكتب السياسي لحركة “أمل” اجتماعه الدوري برئاسة جميل حايك وحضور الأعضاء. وناقش المجتمعون الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وصدر بيان أشار في مستهله الى “ذكرى المواجهات الشاملة في العام 1985، على كلمحاور الجنوب وقراه وحواضره، ومواجهات الزرارية البطولية، وفي ذكرى الأخ الشهيد القائد نعمة هاشم”، معتبرا ان “لا خيار في مواجهة العدو الإسرائيلي إلا سبيل المقاومة التي وحدها تردع العدو المستمر في اعتداءاته وجرائمه على الشعب الفلسطيني وعلى سوريا الشقيقة”.

وأعاد المكتب السياسي لحركة أمل “التشديد على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، ورفض محاولات البعض إبتداع الذرائع ووضع العقبات التي تؤثر على إجرائها، ومن غير المسموح تمرير هذه العقبات، بل المطلوب أن تبادر الحكومة إلى إنجاز كل الأمور اللوجستية والتقنية التي تسهم في أوسع مشاركة للناخبين ليعبروا عن خياراتهم الديموقراطية”.

وطالب المكتب السياسي ب”اتخاذ الإجراءات الرادعة في حق كل التجار المحتكرين الذين يستبيحون لجشعهم التلاعب بلقمة عيش المواطن”، ودعا الحكومة والوزارات المعنية إلى “إنجاز خطة فعلية قابلة للتنفيذ في السرعة القصوى لمواكبة الأحداث العالمية والحد من تأثيراتها على الداخل اللبناني، ومن غير المسموح ولا المقبول أن تستمر الإحتكارات والتحكم بالمواد الغذائية والمحروقات من دون وازع ولا مانع”.

وأكد “أن كتلة التنمية والتحرير النيابية ستقوم بدورها التشريعي بعد إحالة الموازنة إلى مجلس النواب، وأن الكتلة من منطلق مسؤولياتها أمام الناس ستقوم بما يلزم لتصويب مسار الموازنة ومعالجة أية ثغرات فيها إنطلاقا من رفض فرض أية ضرائب أو رسوم جديدة تثقل كاهل المواطن وتحميله المزيد من الأعباء الإضافية في ظل هذه الأزمة، وستصّر الكتلة على تضمين الموازنة التوجهات الإصلاحية ماليا وإقتصاديا مع الحرص على أن تشتمل الموازنة القدرة على تأمين مساهمة الحكومة في تغطية نفقات البطاقة التمويلية”.

وشدد المكتب السياسي على “ضرورة حماية الجامعه الوطنية ودعم موازنتها وإستعادة صلاحيات مجالسها”، مطالبا الحكومة “الإسراع في معالجة موضوع التفرغ والملاك وحقوق المدربين”.

وإستنكر “العمل الإجرامي الجبان الذي أقدمت عليه عصابات الإرهاب من خلال إستهدافها مسجدا في مدينة بيشاور الباكستانية”، داعيا في هذا المجال إلى “ضرب أوكار الارهاب وعدم الانجرار وراء الفتن المذهبية التي يحاول مشغلو الإرهابيين إشعالها في بلاد المسلمين في هذه الظروف المضطربة على المستوى العالمي”.

وعبر المكتب السياسي عن “أسمى مشاعر الحزن لرحيل علم من أعلام الإسلام وإسم مجل في ساحات الايمان والتدين سماحة العلامة فخرالدين أبو الحسن، أحد كبار علماء جبل عامل والمشهود لهم بعمق الارتباط بالجنوب ومقاومته وتثبيت شعبه على خط المواجهة مع العدو الصهيوني وعمامة مقاومة وفكر وقاد في الرد على شبهات المثبطين والمشككين، وتتقدم من عائلته الكريمة ومن علماء جبل عامل ولبنان بأحر التعازي” سائلا المولى “أن يملأ فراغ رحيله جيل العلماء السالكين على دربه”.

=================

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام