نظمت جمعية قولنا والعمل محاضرة لمناسبة “ذكرى الإسراء والمعراج”، في مقرها في برالياس، تحدث خلالها رئيسها الشيخ أحمد القطان، واكد “ضرورة أن تبقى القضية الفلسطينية هي البوصلة التي يتجه نحوها كل الأحرار في العالم”.
وقال: “في ذكرى الإسراء والمعراج ينبغي على الأمة العربية والإسلامية أن تقف في وجه كل المطبعين، ويجب على العلماء والحكماء والشعوب العربية والإسلامية أن تقف وقفة واحدة في مواجهة كل مطبع ومتواطىء على قضيتنا الأساس وهي القضية الفلسطينية. وستبقى ذكرى الإسراء والمعراج، ذكرى توحد الأمة على تحرير فلسطين واستعادة المسجد الأقصى، وترفض كل محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاشم لأن من يفرط في المسجد الأقصى يهون عليه المسجد الحرام أيضا”.
وحيا المقاومة في فلسطين ولبنان، وقال الشيخ القطان “كل التحية لأولئك المرابطين في بيت المقدس، وفي أكناف بيت المقدس، وفي المسجد الأقصى وحول المسجد الأقصى، أولئك الذين يواجهون الكيان الصهيوني الغاشم بأجسادهم وبحجارتهم، فهذا الكيان الذي يستخدم كل الوسائل لقتل أهلنا من الشيوخ والأطفال والنساء في فلسطين المحتلة والتنكيل بهم، لن تردعه وتستعيد حقوقنا المسلوبة منه إلا المقاومة”.
وتابع “هذا الكيان الصهيوني هو كيان موقت، وعندما نتكلم في ذكرى الإسراء والمعراج عن فلسطين المحتلة والكيان الصهيوني الغاشم هناك، فنحن نتبنى ما تم إطلاقه مؤخرا من أن هذا الكيان كيان موقت، سيزول ونعود جميعا إلى فلسطين المحتلة، وسيعود الأخوة اللاجئين إلى بيوتهم وأراضيهم وإلى أهلهم”.
وختم “كل ذكرى إسراء ومعراج وأنتم بخير، ونتمنى ألا يأتي العام المقبل إلا وفلسطيننا المحتلة قد تحررت كلها من البحر إلى النهر، وتخلصت من طغيان الإحتلال الصهيوني المتغطرس الذي سلب أراضيها وعذب شعبها لعقود مضت، وحينها لن يكون للمطبعين والمستزلمين إلى مزابل التاريخ”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
