وفد من لجنة المتابعة لانشاء المستشفى الحكومي في مشتى حسن عكار زار مسؤول حزب الله في الشمال الشيخ رضا أحمد – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

وفد من لجنة المتابعة لانشاء المستشفى الحكومي في مشتى حسن عكار زار مسؤول حزب الله في الشمال الشيخ رضا أحمد

photo5884488487447672918

زار وفد من لجنة المتابعة لانشاء المستشفى الحكومي في مشتى حسن عكار الممول من دولة الكويت، مسؤول حزب الله في الشمال الشيخ رضا أحمد بحضور عضو المكتب السياسي في حزب الله الحاج محمد صالح، ذلك في بلدة رشكيدا قضاء البترون.

وعرض الوفد الدراسة العلمية للمشروع والاستدامة والتركيبة السكانية، وأكدوا ضرورة اعتماد معايير علمية واضحة يتم من خلالها اختيار الموقع الانسب للمشروع مع مراعاة تأمين الخدمات الصحية لاكبر شريحة من أهالي عكار، والاخد بعين الاعتبار سهولة الوصول الى المستشفى التخصصي للطورائ وللعلاج وامكانية تطويره في المستقبل، وتم وضع جدول لعدد السكان والقرى والبلدات في مشتى حسن والقرى المجاورة التي تضم أكثر من مئة الف نسمة في بلدات الدريب الاعلى وسهل عكار وقرى وادي خالد في حين الموقع المقترح في السهلة اضافة الى أن ما يقارب 35 الف نسمة تقطن في قرى جبل أكروم يمكنها ان تستفيد منه.

وأثن الوفد على الجهود التي يقوم بها معالي وزير الصحة الدكتور حمد حسن وما يقدمه للبنانيين عامة ولأهالي عمار خاصة من خدمات لا تستثني أحدا على صعيد الاستشفاء في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الناس.

كما سلم الوفد الى قيادة حزب الله قرار مجلس الوزراء المتضمن الموافقة على إنشاء المستشفى الحكومي في مشتى حسن ونسخة عن الدراسة التي اعددتها لجنة المتابعة بهذا الخصوص.

بدوره، أكد الشيخ رضا ان الانحياز الى الحق وخدمة الناس اولى أولويات الحزب في هذه المرحلة وأن المشروع الصحي الحيوي له أهمية خاصة لاهلنا في عكار ومن شأنه أن يخفف المعاناة عنهم، ووعد بمتابعة الملف مع معالي وزير الصحة من أجل تنفيذ المشروع وفق دراسات هندسية فنية وعلمية لتأمين الخدمات الطبية والصحية لأبناء المناطق البعيدة عن المستشفيات القائمة. كما أكد أن جميع البلدات والقرى فى عكار هم أهلنا وخدمتهم واجبنا.

ودعا الدولة اللبنانية ان تنصف العكاريين وأن تتعاطى مع الحرمان في عكار أسوة بباقي المناطق فعكار وبعلبك – الهرمل مناطق تعاني الحرمان المزمن منذ عقود ومن واجب الدولة رعايتهما.

الوفد العكاري قدم التهنئة الى قيادة المقاومة بعيد المقاومة والتحرير، معتبرين أن النصر الذي تحقق في لبنان تبعه انتصار في غزة، اسقط من خلاله المقاومون صفقة القرن وأعاد تصحيح المسار وأثبت مرة جديدة ان خيار المقاومة هو الطريق السليم لاستعادة الحقوق المغتصبة.

المصدر: موقع المنار