تجمع العلماء استقبل الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

تجمع العلماء استقبل الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب

ت

استقبل رئيس الهيئة الإدارية ل”تجمع العلماء المسلمين” الشيخ الدكتور حسان عبدالله في ذكرى تأسيس التجمع، الامين العام ل”المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية” الشيخ الدكتور حميد شهرياري، في حضور اعضاء المجلس، وذلك في مقر التجمع في حارة حريك.

عبدالله
وللمناسبة، ألقى الشيخ عبدالله كلمة، اعتبر فيها أن “العمل مستقبلا بيننا وبين المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب يجب أن يطور وأن نبحث في إمكانات تفعيل كل ما اتفقنا عليه سابقا”، وقال:”مرت جائحة كورونا وأثرت على كل الأعمال، لكن هذا لا يعني ألا نتعامل مع الواقع الجديد بأسلوب يتناسب معه. فالعلاقة مع المجمع كانت منذ بداية تأسيسه أيام الشيخ واعظ زادة حتى يومنا هذا”.

اضاف: “نحن نعتبر أن هناك وحدة مسار بين التجمع والمجمع، لأن المبادئ واحدة. نعم توجد خصوصيات لدى المجمع والتجمع، فخصوصيات المجمع هي في اطار علاقة التقريب المذهبي”، ولفت الى أنه “في العالم اليوم يوجد صراع بين نهج مقاومة ونهج استسلام، نهج مقاومة ونهج تطبيع، نهج إرادة تحرير كل فلسطين ونهج إرادة التسليم بأن لإسرائيل الحق بالوجود ولو على جزء بسيط من أرض فلسطين. فكيف على الجزء الأكبر من أرض فلسطين”.

وقال: “ما يجمع العالم اليوم في محور المقاومة ليس إطارا مذهبيا معينا، فالذين يجتمعون هم سنة وشيعة ومسيحيون ودروز وحتى أناس لا دينيون، كلهم يجتمعون في إطار المقاومة. اذا يجب أن يجمعنا عنوان مقاوم لكي تكون طبيعة الصراع مستقبلا مع العدو الصهيوني مع كل احتلال واستعمار”.

ثم قدم للشيخ شهرياري درعا تكريمية باسم التجمع تقديرا ل”جهوده في العمل على التقارب والوحدة بين المسلمين”.

شهرياري
وقال الشيخ شهرياري: “إننا في إيران عامة وفي المجمع العالمي للتقريب خاصة، قلوبنا مع لبنان وندعو الله أن يوفقه للتغلب على التحديات. وإذ ان لبنان يقع في الخط الأمامي لمقاومة العدو الصهيوني، يواجه كل هذه التحديات”.

ورأى أن “الأنظار اليوم متوجهة إلى لبنان الذي يتابع خطواته للتغلب على التحديات. ونجاحه في ذلك هو نجاح لكل العالم العربي والإسلامي”، لافتا الى ان “المنطقة بأجمعها تواجه اليوم خطة لبث التفرقة الطائفية والقومية والمذهبية بين أبناء الأمة وفي لبنان خاصة. فلا يمكن لبلد واحد بمفرده في المنطقة أن يواجه مخططات العدو. لا بد من تضافر الجهود خصوصا من قبل العلماء، ولا بد من تبادل التجارب في هذه المواجهة، لأن أعداء العالم الإسلامي يجهدون لفرض حالة التخلف والفوضى في بلاد المسلمين. فلا بد من تعبئة الطاقات الشابة لمواجهة هذا المخطط”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام