دعت بلدية الهرمل جميع الأهالي إلى البقاء في المنازل وتفادي كل أشكال التخالط الإجتماعي، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، مع الإلتزام بالتعقيم الدائم ولبس الكمامة، وذلك بعد المستجدات التي شهدتها المدينة بما يتعلق بتفشي كورونا، وظهور30 حالة جديدة دفعة واحدة من المخالطين لحالات سابقة، وتفاقم المخاطر التي باتت تهدد بانتشار الوباء بين جميع أبنائها بشكل واسع لم يعد قابلا للاحتواء.
ودعت البلدية المخالطين للحالات إلى التعاون مع فرق الحجر التي تتابعهم للتأكد من حجر أنفسهم وفق الإجراءات والضوابط المطلوبة وتفادي أي إهمال يتسبب في نقل العدوى للآخرين تحت طائلة المسؤولية والملاحقة القانونية.
وأعلنت البلدية أنه سيتم اعتبار أي مواطن يخالف سبل الحماية والوقاية ويمارس الاستهتار والتهاون مواطنا مرتكبا وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقه ابتداء بتسطير محاضر الضبط وانتهاء بالتوقيف والإحالة إلى الجهات القضائية. وتمنت البلدية من المواطنين الكرام التعاون إلى أقصى حد مع فرق الترصد الوبائي ومعها والتبليغ مباشرة عن أي ممارسات تساهم في تفشي الوباء، مع الدعاء للمصابين بالشفاء العاجل، وقرب الخلاص من الوباء.
المصدر: الوكالة الوطنية