أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية

المشهد الميداني والأمني:

حلب:

– أصيب عدد من الأشخاص جراء انفجار سيارة مفخخة بالقرب من دوار “نيروز” في مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً بريف حلب الشمالي الغربي.
– نفذت “هيئة تحرير الشام” يوم أمس “حد الحرابة” بحق 3 أشخاص في بلدة عنجارة بريف حلب الغربي، بعد توجيه تهم مختلفة بحقهم منها “السحر والشعوذة”.

دير الزور:

– أصيب 3 أشخاص بينهم امرأة جراء اندلاع اشتباكات مساء أمس بين عشيرتين في بلدة ذيبان الخاضعة لسيطرة “قسد” بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، جراء خلافهم على إدارة المعابر النهرية.
– شنت قوات “التحالف الدولي” بمشاركة “قسد” حملة اعتقالات بحثاً عن مسلحين ينتمون لداعش في بلدة الطيانة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بالتزامن مع تحليق طيران الاستطلاع التابع لـ “التحالف” فوق سماء تلك المنطقة.
– شنت “قسد” حملة اعتقالات لمسلحين سابقين في داعش في قرية سفيرة فوقاني بريف دير الزور الشمالي الغربي.

الحسكة:

– حلقت طائرات أميركية في سماء مدينة المالكية بأقصى ريف الحسكة الشمالي الشرقي، بالتزامن مع تجول دورية أميركية مؤلفة من 6 آليات عسكرية عند مثلث الحدود السورية – العراقية – التركية، حيث رافقت الدورية آليات لـ “قسد” واتجهت نحو قرية عين ديوار بالريف ذاته.

الرقة:

– قصفت فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً بالقذائف المدفعية محيط مخيم بلدة عين عيسى وقرية صيدا بريف الرقة الشمالي.
كما تحدث “المرصد السوري المعارض” عن قصف القوات الروسية بـ 5 قذائف من قاعدتها العسكرية في بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، مواقع القوات التركية وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منها في تلك المنطقة، فيما ردت القوات التركية بنحو 5 قذائف سقطت في محيط القاعدة الروسية.
وذكر “المرصد” أيضاً في ذات السياق أن اجتماعاً بين القوات الروسية و”قسد” جرى صباح اليوم، وأكدت القوات الروسية أنه في حال عدم تراجع القوات التركية وفصائل “الجيش الحر” وانسحابها إلى الخلف، فإنها ستقوم بقصف تلك القوات.
– انطلق رتل عسكري لـ “قسد” من بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي إلى منطقة صوامع شركراك بالريف ذاته، دون معرفة أسباب عملية التوجه هذه.

إدلب:

– أصيب شخص إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة على أطراف مدينة إدلب.

المشهد العام:

محليّاً:

– قال الرئيس المشارك في لجنة مناقشة الدستور الدكتور أحمد الكزبري في تصريح صحفي، إنه لم يتم الاتفاق على جدول الأعمال مع الطرف الأخر. مضيفاً سمعنا من الإعلام رفض لمقترحاتنا حول جدول الأعمال وهذا خرق لمدونة السلوك المتفق عليها.
وتابع في تصريحه، وفد النظام التركي لم يناقش الركائز الوطنية التي نراها أولوية قبل كل طرح، والتي تعبر عن الواقع السوري وما يريده الشعب السوري.
وختم بقوله “نحن جاهزون لمتابعة أعمال اللجنة وبوصلتنا تطلعات الشعب السوري”.

دوليّاً:

– أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسون خلال تصريح صحفي، على ضرورة احترام وسيادة ووحدة وسلامة الاراضي السورية.
وأشار إلى أن مهمته هي المساهمة والمساعدة في تسيير اعمال اللجنة الدستورية ومتابعة العمل لأجل ذلك، مبيناً انتهاء جولة ثانية من المحادثات السورية التي استمرت أسبوعاً دون مقابلة مجموعة معنية بالتفاوض على الدستور.
وفي ذات السياق قال إن الحكومة السورية و”المعارضة” لم تتمكنا من الاتفاق على جدول أعمال المحادثات المتعلقة بالدستور.
وبخصوص ما يجري في شمال سوريا ذكر بيدرسون أنه يتابع باهتمام ما يجري في شمال سوريا ويؤيد وقف إطلاق النار والاتفاقيات الخاصة بذلك.

– صرح نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف للصحفيين، بأن موسكو تؤيد عقد لقاء بين دمشق وأنقرة، لكن ذلك يعتمد على رغبة الطرفين.
وقال بوغدانوف، متحدثاً عن إمكانية عقد اجتماع بين أنقرة ودمشق: “نحن ندعم هذا بالتأكيد، لكن هذا لا يعتمد فقط على رغبتنا، بل على استعداد الأطراف للقاء وإقامة حوار”.
من جهة أخرى لفت بوغدانوف إلى أن تمركز المعدات العسكرية الأميركية حول حقول النفط في شمال شرق سوريا يزيد من حدة التوتر.

– زار رئيس لجنة التحقيقات الروسية، ألكسندر باستريكين، الجمهورية العربية السورية، وأجرى محادثات في دمشق مع رئيس مكتب الأمن القومي، ووزير العدل في الجمهورية، بشأن مكافحة الإرهاب والتطرف.
وقالت المتحدثة الرسمية للجنة، سفيتلانا بيترينكو، خلال إحاطة إعلامية: “زار باستريكين الجمهورية العربية السورية، وخلال زيارة العمل عقدت محادثات في دمشق مع رئيس مكتب الأمن الوطني في سوريا، علي مملوك، ووزير العدل السوري، هشام الشعار”.
وأوضحت أن المحادثات أكدت أنه تم القيام بالكثير من العمل في الآونة الأخيرة لمكافحة الإرهاب والتطرف، وقد اتخذت خطوات مهمة للغاية لتعزيز السلطة الشرعية في الجمهورية العربية السورية.
وأشارت بيترينكو إلى أن “رئيس لجنة التحقيقات وصل في نفس اليوم، إلى القاعدة الجوية الروسية حميميم، حيث استمع إلى تقارير من المحققين حول التحقيق في الجرائم المرتكبة ضد القوات الروسية على أراضي الجمهورية العربية السورية”.

– قال ممثل الولايات المتحدة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية “كينيث وارد” في كلمة له أمس خلال المؤتمر الدولي للمنظمة في لاهاي، إن روسيا وسوريا تسعيان بوضوح للتغطية على استخدام أسلحة كيميائية عن طريق تقويض عمل المنظمة.
وأضاف “للأسف يلعب الاتحاد الروسي دوراً محورياً في هذه التغطية. روسيا وسوريا ربما تكونان جالستان معنا هنا لكنهما تقفان بعيداً عنا بشكل أساسي. إنهما تواصلان حيازة أسلحة كيماوية”.
من جانبه رفض المبعوث الروسي لدى المنظمة “ألكسندر شولجين” الاتهام الأمريكي بأن روسيا ساعدت في إخفاء ارتكاب “النظام” السوري جرائم باستخدام أسلحة كيماوية.

– فشلت مساعي روسيا لمنع تمويل فريق جديد للتحقيق في منفذي هجمات مفترضة بأسلحة كيميائية في سوريا، بعدما صوتت الدول الأعضاء في المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية بغالبية ساحقة بالموافقة على الميزانية الجديدة.
وسعت موسكو وحلفاؤها إلى وقف ميزانية العام المقبل للوكالة في حال اشتملت الميزانية تخصيص تمويل لفريق جديد لتقصي الحقائق، ما كان سيعني عجز الوكالة بأكملها عن العمل، ولكن 106 من الدول الأعضاء صوتت أمس الخميس بالموافقة على الميزانية الجديدة، ما اعتبر تصويتا على الثقة في أنشطة المنظمة، مقابل 19 دولة بينها روسيا والصين صوتت بالرفض.
وقال رئيس مؤتمر الدول الأعضاء “في ضوء هذه النتيجة تم تبني ميزانية 2020”.
تبلغ الميزانية الإجمالية للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية لعام 2020 قرابة 71 مليون يورو (76 مليون دولار) أي بزيادة 1,8 بالمئة عن ميزانية 2019 وتتضمن تمويل فريق تقصي الحقائق الجديد.
وبعد التصويت قال موفد روسي خلال الاجتماع “تود روسيا أن تعبر عن الأسف العميق”.
وأضاف “مرة أخرى نجد أنفسنا في وضع يختار فيه عدد من الدول الأعضاء عدم الأخذ بعين الاعتبار رأي روسيا الاتحادية وعدد من كبار المساهمين”.
ونددت سوريا ايضا بالقرار وقالت إنها “ترفض الابتزاز السياسي من الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين”.

– ذكرت “صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية” أن “وزير الحرب الإسرائيلي” الجديد، نفتالي بينيت، يعمل على صياغة سياسة نوعية جديدة حيال “التموضع الإيراني” في سوريا.
وحسب تقرير الصحيفة، فإن النشاط “الإسرائيلي” اقتصر حتى الآن على تحركات بين الحين والآخر للحد من تعزيز القوة الإيرانية، ومنع نقل الأسلحة المتطورة من إيران إلى لبنان، عبر سوريا والعراق.
ولكن الآن، يتحدث بينيت، في محادثات مغلقة مع هيئة أركان “الجيش الإسرائيلي”، عن سياسة جديدة، تنص على شن هجمات متواصلة ومنتظمة ضد القوات الإيرانية في سوريا، حتى يتم طردها من هناك، مع استغلال ظروف الفترة الحالية، التي تشهد فيها إيران أزمة عميقة في الداخل وأيضا في العراق، وفي الوقت الذي يواجه فيه حليفها، حزب الله، في لبنان، تحديا مماثلا، يجعل احتمالات تدخله بما يحدث بين إيران و”إسرائيل” في سوريا ضئيلة.
واعتبر بينيت، أن على “بلاده” عدم تكرار أخطاء الماضي، حينما سمحت لحزب الله قبل 25 عاما، بنشر قذائف بالقرب من “الحدود الإسرائيلية” اللبنانية، ما أدى إلى امتلاكه اليوم 140 ألف قذيفة”.
ويرفع بنيت الشعار القائل يجب اتخاذ إجراء عسكري هجومي، إلى جانب زيادة العقوبات الاقتصادية، والضغط السياسي على إيران، مشيرا إلى أن الوقت المناسب للقيام بذلك هو الآن وفقط الآن، يجب عدم تأجيل الموضوع، لوجود نافذة استراتيجية، تشكّل فرصة ذهبية لاتخاذ سياسة هجومية ضد إيران في سوريا”.
ويرى بينيت، أنه كلما زاد عدد القتلى الإيرانيين في سوريا، كلما زاد الضغط على طهران، لسحب القوات من هناك. وحسب بنيت فإنه يتعين على “إسرائيل” التمسك برسالة حادة وواضحة إزاء إيران مفادها ليس لديكم أي شيء تفعلونه في سوريا. ليس لدى القوات العسكرية الإيرانية أي سبب للبقاء بالقرب من الحدود مع “إسرائيل”، ولن تسمح السياسة “الإسرائيلية” بحدوث ذلك.

– ذكرت “وسائل إعلام إسرائيلية”، أنّ “نتنياهو” (رئيس وزراء العدو الإسرئيلي بنيامين نتنياهو) عرض الاتفاق الروسي الامريكي الأردني القاضي بإبعاد الإيرانيين 70 كم عن الحدود كإنجاز استراتيجي الذي لم يكن ليتم لولا الصداقة الشجاعة بينه وبين بوتين وقد تبين أنه لم يتحقق على الأرض.

– أعلن الاتحاد الأوروبي، عن أن كل البرامج التي يمولها الاتحاد للاجئين السوريين في لبنان جرت بالتشاور مع الحكومة اللبنانية وهي لا تهدف الى توطينهم او الى تحفيز بقائهم في لبنان بل لتلبية احتياجاتهم.

المصدر: وكالة سانا