أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية

المشهد الميداني والأمني:

حلب:

– أُصيب 3 مدنيين بجروح جراء سقوط عدَّة قذائف صاروخية على حيي حلب الجديدة والحمدانية بمدينة حلب، مصدرها المجموعات المسلَّحة.
– قُتل 3 مسلَّحين من فصائل “الجيش الحر” المدعوم تركياً، إثر إطلاق النار عليهم من قبل مسلَّحين مجهولين، في قرية مريمين شرق مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
– نشرت تنسيقيات المسلَّحين فيديو يظهر انفجار السيارة المفخخة أمام مركز ما تسمَّى بـ “الشرطة العسكرية” التابعة لـ “الجيش الحر” المدعوم تركياً، في بلدة الراعي شمال مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.

الحسكة:

– أُصيب جندي تركي بجروح إثر استهدافه من قبل الأهالي الرافضين للاتفاق التركي _الروسي في شمال شرق سوريا بالجحارة والأدوات الحادة أثناء تسيير دورية روسية تركية مشتركة بمحيط مدينة المالكية بريف الحسكة الشمالي الشرقي.
– نشبت حالة عصيان في مخيم الهول الخاضع لسيطرة “قسد” بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، بعد “حكم” نساء مسلَّحي داعش القتل على إحداهن في قسم “المهاجرات” داخل المخيم، والذي أدى إلى مقتل تلك الامرأة على أيديهن وإصابة 6 أخريات خلال تدخل مسلَّحي “قسد” لمنع قتل الامرأة، كما تعرضت إحدى النقاط الطبية في المخيم إلى الإحراق أثناء محاولتها تقديم المساعدة.

الرقة:

– أجبرت “قسد” أهالي قرية الشركراك شرق مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي على النزوح إلى القرى الواقع جنوب الطريق الدولي m4 بالريف ذاته.

– قال “المرصد السوري المعارض” إنَّ المناطق التي باتت تحت سيطرة القوات التركية وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منها (ريفي الحسكة والرقة بمحاذات الحدود السورية _التركية)، تشهد أوضاعا كارثية، في ظل الانتهاكات المستمرة التي ينفذها مسلَّحو “الجيش الحر” ضد من تبقى من أهالي تلك المناطق، لا سيما مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي التي تشهد انتهاكات متعددة ضد المواطنين من المدنيين، سعيا إلى بث الرعب والفزع في قلوب من تبقى من الأهالي لإجبارهم على الرحيل.
ونقل “المرصد المعارض” عن “مصادر” أكدت أن الهدف من تلك العمليات هو إجبار من تبقى في المنطقة على تركها، خصوصا مع انتشار ظاهرة الاعتقال دون أسباب وتحت ذرائع واتهامات كيدية، إضافة إلى انتشار ظاهرة خطف المواطنين من أجل إجبار ذويهم على دفع فدى مالية مقابل إطلاق سراحهم، على غرار ما يجري في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي من انتهاكات متواصلة بحق المدنيين منذ أن سيطر الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه عليها.
وأضافت “المصادر” أن عدداَ من المنازل صودرت من قبل الفصائل، وشهدت استقدام بعض عوائلهم التي جاءت إلى المنطقة، في محاولة لتوطينهم محل السكان الأصليين للمدينة.

– نشر “المرصد السوري المعارض” مقطع فيديو يظهر استهداف الأهالي الرافضين للاتفاق التركي _الروسي في شمال شرق سوريا، بالحجارة والأحذية الآليات التركية خلال دورية روسية تركية مشتركة في المنطقة، وفي وقت لاحق نشر “المرصد السوري المعارض” مقطع فيديو يظهر دهس الآليات التركية خلال الدورية لأحد الأشخاص الرافضين للاتفاق التركي _الروسي في المنطقة.

المشهد العام:

محلياً:

– رئيس الوفد المدعوم من الحكومة السورية في لجنة مناقشة الدستور أحمد الكزبري خلال مؤتمر صحفي له في جنيف:
أنهينا الدورة الأولى من عمل اللجنة المصغرة لمناقشة الدستور.
نؤمن أن هنالك ثوابت وطنية ل ايمكن لأي وطني سوري إلا أن يتفق معها بالمطلق.
كل وطني سوري يرفض احتلال أي جزء من البلاد من أي كان.
تقدمنا بمقترح جدول أعمال تم التوافق عليه ويتضمن فرز الأفكار التي تم إدراجها من قبل اللجنة الموسعة.
تقدمنا بورقة حول مكافحة الإرهاب وتكريس ذلك في الدستور.
تقدمنا بورقة تتضمن رؤيتنا لمكافحة الإرهاب ورفض كل أشكاله ورفض الدعم المقدم له.
عمل لجنة مناقشة الدستور هو جزء من الحل السياسي للأزمة في سوريا.
الأساس هو أن الشعب السوري يعاني من الإرهاب.
وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها لا يجب أن تكون فقط حبراً على أوراق القرارات الدولية بل يجب أن يتم الاتفاق على تثبيت ذلك على أرض الواقع.
الدستور الحالي سيبقى نافذا حتى يقرر الشعب السوري ويوافق على تعديل دستوري أو صياغة دستور جديد.
أتينا بجدية مطلقة ونحن لسنا وفداً سياسياً إنما نحن وفد قانوني تقني.
لدينا بوصلة وطنية لن نحيد عنها.

– أعلنت مصادر مقربة من وفد المجتمع الأهلي في جنيف، أنَّ ثمانية أعضاء في وفد المجتمع الأهلي قدموا مذكرة للمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون تدين الاعتداءات التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية في حلب وخرق خفض التصعيد.

دولياً:

– قال المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسون خلال مؤتمر صحفي له في جنيف:
أطلقنا المحادثات يوم الأربعاء الماضي بحضور ١٥٠ شخصاً قدموا رؤيتهم بخصوص الدستور السوري.
عقدنا محدثات جيدة وجوهرية لكن الجلسات كانت مستقطبة في كثير من الأحيان وهذا أمر متوقع.
النقاشات كانت جيدة وعميقة بشأن اللجنة الدستورية.
اللجنة الدستورية هدفها تلبية تطلعات الشعب السوري.
الأمر يتطلب وقتاً وقد بدأنا بمناقشة القضايا الشائكة.
أعضاء اللجنة سيتشاورون لنضع خطة عمل للمرحلة المقبلة.
الجولة الثانية من الاجتماعات ستبدأ في الخامس والعشرين من الشهر الحالي.
سنواصل الاستعدادات للجولة المقبلة وأنا واثق أننا سنتابع تحقيق التقدم.

– أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أنَّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب أردوغان الأوضاع في سوريا وتنفيذ المذكرة الروسية التركية.

وفي وقت سابق، رفض المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، التعليق على تقارير بشأن خطط روسيا إقامة قاعدة عسكرية في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا.
وقال بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال بهذا الصدد: “لا أستطيع التعليق على ذلك، لا أعرف من يقول ذلك”.

– قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا مستعدة للعمل كضامن للاتفاقيات بين الفصائل الكردية والحكومة السورية.
وأضافت زاخاروفا، في حديث للصحفيين: “مهمتنا هي تسهيل هذا الحوار، وربما ضمانه، والتنفيذ المستقبلي للاتفاقيات إذا تم التوصل اليها”.
وكانت زاخاروفا، ترد على سؤال يتعلق “بالمفاوضات المحتملة بين الأكراد والحكومة السورية، حول انضمام القوات الكردية إلى الجيش السوري، وكيف يمكن أن يحدث هذا بالضبط؟”.
ووفقا لها، فإنه من حيث الشكل والكيفية، يجب أن تقرر هذه المسألة مباشرة، من قبل دمشق والفصائل الكردية ذات العلاقة.

– أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن انطلاق دورية مشتركة ثالثة للشرطة العسكرية الروسية وحرس الحدود التركي على بضع عشرات الكيلومترات عن مدينة القامشلي السورية.
وأفادت الوزارة في بيان بأن الدورية الثالثة التي انطلقت في الساعة العاشرة من صباح اليوم، اتخذت لأول مرة مساراً جديداً، حيث انطلقت من معبر ديرنا آغا الجمركي، الذي نسق فيه ممثلو الجانبين مسار التنقل، لتتحرك من هناك شرقاً على طول الحدود السورية التركية.
وتشارك في الدورية عربات مدرعة من أنواع “تايفون” و”تيغر” و”بي تي إر-80″ تابعة للشرطة العسكرية الروسية، ومدرعات “كيربي” تابعة لحرس الحدود التركي، فيما قوام الدورية 4 مركبات، و24 عسكريا من كل طرف.
ومسار الدورية يتجاوز طوله الإجمالي 100 كيلومتر ويمر عبر عدد من قرى وبلدات المنطقة، فيما تقوم طائرة مسيرة من نوع “أورلان-10” تابعة للشرطة العسكرية الروسية بمراقبة سيّر الرتل.

– أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أنَّ قمة رباعية حول سوريا تضم قادة تركيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا ستعقد في 3-4 كانون الأول، في العاصمة البريطانية لندن.
وقال قالن لقناة “سي إن إن تورك”: “تم الإتفاق على عقد لقاء حول سوريا في إطار قمة الناتو في لندن 3-4 كانون الأول، بمشاركة تركيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا”.

– ابلغ رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان السفير رالف طراف، الذي استقبله في قصر بعبدا، استغراب لبنان لمضمون البيان المشترك الذي صدر في 9 تشرين الاول الماضي عن لجنتي الشؤون الخارجية والميزانية في البرلمان الاوروبي والذي تناول وضع النازحين السوريين، وجاء فيه “ضرورة تأمين قدرتهم على الاندماج والتوظيف على المدى الطويل بطريقة متماسكة مع المجتمعات المضيفة”.
واعتبر الرئيس عون ان “هذا الموقف يتناقض مع الدعوة اللبنانية المتكررة لإعادة النازحين السوريين الى بلادهم، لا سيما بعدما استقر الوضع في أكثر من 90 في المئة من الاراضي السورية وانحسرت المواجهات المسلحة في منطقة محدودة جدا”.
واكد الرئيس عون للدبلوماسي الاوروبي ان “عملية عودة النازحين السوريين من لبنان الى سوريا مستمرة وعلى دفعات، وقد بلغ عدد العائدين 390 ألف نازح لم ترد أيّ شكوى منهم عن ضغوط تعرضوا لها بعد عودتهم”.

– قال منسق الدعم التحليلي ومراقبة العقوبات على تنظيم داعش في الأمم المتحدة، إدموند فيتون براون، إن فريق المراقبة التابع للأمم المتحدة يعتقد أن منطقة إدلب تضم أكثر بكثير من 10 آلاف من الإرهابيين.
وأضاف براون لوكالة “سبوتنيك”: “لقد قلنا أن “حراس الدين” (التابعة للقاعدة) تضم نحو 2000 مقاتل. لا أدري بشأن أعداد تنظيم داعش الإرهابي في هذه المنطقة، لكني أعتقد أن استعداداتهم في هذه المنطقة كثيرة بسبب المنشآت والمنازل الآمنة لقادتهم، لذلك لن أخمن أعداد داعش في إدلب”.
وأضاف براون: “لقد ظهر في العراق وسوريا أكبر عدد من المقاتلين الإرهابيين الأجانب، أكثر مما عرفناه سابقا، حيث تجاوزت الأرقام 40 ألف مسلح. ونحن نحاول تحديد العدد، استنادًا إلى معلومات الدول الأعضاء، مع الأخذ في الاعتبار عدد المقاتلين الذين تم القضاء عليهم… نحن متأكدون من أن عدد الناجين يتجاوز النصف، أي نحن نتحدث عن أكثر من 20 ألفا، ووفقا لبعض التقديرات فإن العدد هذا يتجاوز 25 ألفا”.

– ذكرت مصادر أمنية ألمانية لوكالة الأنباء الألمانية أن الكثيرين من الأشخاص الذين غادروا ألمانيا إلى مواقع القتال بسوريا أو العراق انضموا للمقاتلين الأكراد هناك.
وذكرت وزارة الداخلية الألمانية أن نحو نصف هؤلاء الأشخاص يحملون الجنسية الألمانية، وأضافت أنه إلى جانب ذلك يتعلق الأمر بكثيرين من حاملي جنسيات تركية أو سورية أو عراقية، لافتة إلى أن نحو 20 شخصا قتلوا في سوريا أو العراق أو تركيا منذ عام 2013.
وأوضحت وزارة الداخلية الألمانية أنه لا يزال هناك العشرات من الأشخاص في مناطق القتال حالياً، كما أنها لم تحدد العدد تماما مكتفية بالقول إنه أقل مما تم الإعلان عنه في الماضي، وأشارت الوزارة إلى أن نحو مائة شخص تقريباً عادوا إلى ألمانيا، موضحة أنه هناك إجراءات تحقيق في 30 حالة منها.

– أصدرت المحكمة الإدارية العليا بالعاصمة الألمانية برلين، حكما يلزم السلطات الألمانية باستعادة أم مع أولادها الثلاثة من مخيم الهول في سوريا الذي تسيطر عليه “قسد”.
ورفضت المحكمة الإدارية العليا في برلين براندنبورغ الاستجابة لدعوى من الحكومة الألمانية ضد حكم الدرجة الأولى (صدر في يوم أمس)، مبررة قرارها بأن الحكم السابق لا يجوز الطعن عليه الآن، وأضافت المحكمة أن الأم الألمانية رحلت مع اثنين من أطفالها الثلاثة إلى منطقة ما يسمى بتنظيم داعش ووضعت هناك الطفل الثالث.
كما أن المحكمة الإدارية العليا قررت بضرورة عودة الأطفال الثلاثة (في سن عامين وسبعة وثمانية أعوام) بصحبة أمهم لأنهم تعرضوا لصدمة نفسية ويحتاجون بالضرورة لحماية وإشراف الأم، مبينة أن الحماية عبر الرباط الأسري لها الأولوية بحكم الدستور الألماني.

المصدر: الاعلام الحربي