أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية

المشهد الميداني والأمني:

حلب:

ـ قُتِل شخص جراء انفجار عبوة ناسفة داخل مدينة اعزاز الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، بريف حلب الشمالي.

دير الزور:

– نفذت قوات “التحالف الدولي” عملية إنزال جوي في بادية بلدة الكبر بريف دير الزور الشمالي الغربي، دون معرفة الأسباب.
– اعتقلت “قسد” يوم أمس مسلحين اثنين ينتميان لداعش في بادية قرية الهرموشية بريف دير الزور الشمالي الغربي.
– قامت دورية مشتركة لـ “قسد” وقوات “التحالف الدولي” بتدمير العبّارات النهرية في بلدة الشحيل بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ حلَّق طيران الاستطلاع التابع لـ “التحالف الدولي” بشكل مكثف في سماء المناطق المحاذية لنهر الفرات بريفي دير الزور الشمالي الغربي والجنوبي الشرقي.

الرقة:

ـ اعتقلت “قسد” أكثر من 50 شاباً على حاجز بلدة المنصورة بريف الرقة الغربي، وتسوقهم إلى “التجنيد الإجباري”.
ـ اعتقلت “قسد” شاباً بعد مداهمتها قرية نص تليل بريف الرقة الشمالي، دون معرفة الأسباب.

إدلب:

– فرض إرهابيو جبهة النصرة حصاراً خانقاً على الأهالي ومنعوهم من الوصول إلى ممر أبو الضهور في ريف ادلب الجنوبي الشرقي، ومارسوا التعذيب بحق الأهالي لمنعهم من الوصول إلى ممر أبو الضهور.
وقامت الدولة السورية بتوفير كافة المستلزمات لتأمين خروج الأهالي عبر ممر أبو الضهور.
– دخل رتل عسكري تركي من معبر كفرلوسين على الحدود السورية _التركية بريف إدلب الشمالي، باتجاه نقاط المراقبة التركية.
– قالت تنسيقيات المسلحين، إن قرى وبلدات كفرلوسين وكفرنبل وسرجيلا الأثرية الواقعة تحت سيطرة المجموعات المسلحة في ريفي إدلب الشمالي والجنوبي تشهد عمليات سلب وتكسير للأحجار القديمة التي تشكل أبراج وأسوار أثرية يعود تاريخها لآلاف السنين لاستخدامها في بناء المنازل أو بيعها.
وأضافت التنسيقيات أن عمليات بناء عشوائية تستهدف المواقع الأثرية في القرى والبلدات المذكورة بسبب “الانفلات الأمني” وعدم وجود محاسب ومراقب.

درعا:

– عادت دفعة جديدة من المهجرين من مخيمات اللجوء في الأردن عبر معبر نصيب على الحدود السورية _الأردنية بريف درعا الجنوبي الشرقي، إلى قراهم وبلداتهم المحررة من الإرهاب.

المشهد العام:

محلياً:

– كشف مسؤول المكتب السياسي في “لواء المعتصم _الجيش الحر” المدعوم تركياً، المدعو “مصطفى سيجري”، عن بنود “الاتفاق الجديد” الذي نتج عن قمة أنقرة بين تركيا، روسيا وإيران أول يوم أمس.
وحدَّد “سيجري” في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في موقع “تويتر”، مجموعة من البنود التي تمَّ الاتفاق عليها، وفقاً له، وهي كلاً من:
ـ إنشاء منطقة (عازلة جديدة) خالية من السلاح الثقيل.
ـ تحديد مسار الدوريات التركية _الروسية المشتركة.
ـ إبعاد الشخصيات المصنفة على لوائح الإرهاب الدولية.
ـ دخول “حكومة الائتلاف المعارض” إلى المنطقة، وتقديم الخدمات، واستئناف الدعم الإنساني الدولي.
ـ استكمال الخطوات النهائية بما يخص اللجنة الدستورية.
ـ وضع قانون انتخابات جديد.
وأشار “سيجري” إلى أنَّ “أي رفض أو عرقلة للاتفاق من قِبل تنظيمات جبهة النصرة أو حراس الدين أو أنصار التوحيد، سيكون فرصة لإعلان حرب جديدة”، مضيفاً “ربما سنكون أمام سيناريو مشابه لمدينة خان شيخون و50 بلدة أخرى في ريف حماه وإدلب”.

– نشرت فرقة العمل المشتركة الخاصة التابعة لـ “التحالف الدولي” عبر حسابها في موقع “تويتر” صوراً لتدمير تحصينات جديدة لـ “قسد” قرب الحدود التركية _السورية، بموجب الاتفاق الأمريكي التركي حول إنشاء “منطقة آمنة” في شمال شرق سوريا.

– أبلغ وفدٌ أمريكيٌ، مسؤولين في “قسد” وما تسمى بـ “الإدارة الذاتية الكردية” شمال شرق سوريا، أنه سينقل معتقلين أمريكيين جدد من تنظيم داعش إلى بلادهم.
وقالت “مصادر إعلامية” في “الإدارة الذاتية” لتنسيقيات المسلحين، إن الوفد الذي ضم عسكريين اثنين وأربعة دبلوماسيين التقى مع “قسد” و”الإدارة الذاتية” في بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي وأبلغهم أنه سينقل 3 معتقلين دواعش من سجن البلدة إلى بلادهم.
وأشارت “المصادر” إلى أن المعتقلين سيُسلمون لقوات “التحالف الدولي” وينقلون بعد أيام إلى بلادهم، دون أن تحدد أسماء المعتقلين والمناصب التي كانوا يشغلونها في داعش.

– ناقش وفدٌ بريطاني يضمّ 13 شخصية برلمانية ونقابية وإعلامية، مع مسؤول “قسد” المدعو مظلوم عبدي، في مقر “قسد” ببلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، المستجدات الحالية في منطقة شمال شرق سوريا بما فيها التهديدات التركية وكيفية التعاون والتنسيق بما يخدم الحفاظ على الأمن والسلم الموجودين في منطقة شمال شرق سوريا.
وأشار الوفد خلال لقائه “عبدي” يوم أمس، على الدور الهام والرئيسي لـ “قسد” بشكل عام في محاربة داعش.

– قالت تنسيقيات المسلحين، إنها حصلت على صورة جديدة لمرافق مسؤول تنظيم داعش الملقب “أبو عبد اللطيف الجبوري”، سربها أحد مسلحي “هيئة تحرير الشام”.
ويظهر “الجبوري” في الصورة الجديدة بلحية خفيفة نسبياً وبصحة جيدة تشير إلى أنه يلقى معاملة حسنة، كما تكشف الصورة أنه يقيم في مكان لائق وليس في سجن أو معتقل.
ونقلت التنسيقيات عن مصدر من داخل “هيئة تحرير الشام”، أن عضو ما يسمى “مجلس الشورى” في “الهيئة” المدعو “أبو ماريا القحطاني” (عراقي الجنسية ومسؤول سابق في داعش بالعراق قبل قدومه إلى سوريا)، قد “أعطى الأمان لعدد من مسؤولي داعش إبان معركة الباغوز قبل عدة أشهر، دون الرجوع لمسؤولي الهيئة”.
وأضاف “المصدر” أن “الجهاز الأمني الذي يسيطر عليه القحطاني ينقّل مسؤولي داعش بين المضافات تحت حراسة مشددة، ويمنعهم من الكشف عن شخصياتهم أو التحدث مع الحراسة بشكل نهائي”.
ونفى “المصدر” أن يكون “الجبوري” قد قُتل كما تدعي “هيئة تحرير الشام”.

دولياً:

– قال الرئيس التركي رجب أردوغان في تصريحات خلال افتتاح العام الأكاديمي الجديد إن بلاده تنتظر دعما أقوى من الاتحاد الأوروبي بشأن إدلب وشرق الفرات.
وأشار أردوغان، إلى أن تركيا ستطبق خطة العمليات في حال لم تتوصل إلى نتيجة بشأن إقامة “المنطقة الآمنة” في شرق الفرات خلال أسبوعين.
وواصل أردوغان: “التطورات التي ستحصل خلال الأشهر المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة للموضوع السوري، حيث ستحدد ما إذا كانت الأزمة السورية ستتفاقم أو تحل”، لافتا إلى انتظار بلاده دعما أقوى من الاتحاد الأوروبي بشأن إدلب وشرق الفرات.
وأوضح أردوغان “اتخذنا قرارات مهمة حول حل الأزمة السياسية والإنسانية في سوريا خلال القمة التركية الإيرانية الروسية، وقمنا بإزالة كل المشاكل التي تعيق تشكيل اللجنة الدستورية”.

ـ قال رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي “أنه لا يوجد هناك مخرج سهل من الوضع في محافظة إدلب السورية، التي أصبحت خلال السنة الأخيرة تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية بشكل كامل تقريبا”.
وأضاف: “من ناحية، ستتحول عملية عسكرية واسعة النطاق إلى كارثة إنسانية، ويحدث تدفق جديد للاجئين وستغضب تركيا، فأنقرة لا تخشى موجة جديدة من اللاجئين فحسب، بل وهزيمة المعارضة السورية الموالية لتركيا في إدلب، وفرض (الرئيس السوري) بشار الأسد سيطرته على المنطقة”.
وتابع: “من ناحية أخرى، من المستحيل إبقاء إدلب معقلا للجهاديين الذين يرهبون السكان المحليين ويهاجمون مناطق أخرى من البلاد في انتهاك لنظام خفض التصعيد. على ما يبدو، لا مفر من تنفيذ سلسلة من عمليات مكافحة الإرهاب دون الإقدام على هجوم واسع النطاق”.

– انطلقت فعاليات معرض “إعادة إعمار سوريا” بمشاركة روسية، حيث تتطلع الشركات الروسية من خلال التعاون مع الجانب السوري، إلى الدمج بين المبيعات المنتظمة والاستثمار.
وقال رئيس الوفد الروسي، في إطار المعرض الخاص بإعادة إعمار البنية التحتية السورية “ريبويلد سوريا”، يغور ماتفييف: “هذه صورة واسعة إلى حد ما للشركات الروسية التي تأمل المشاركة في إنعاش الاقتصاد السوري”، مشيرا إلى مشاركة عشر شركات روسية من سبع مناطق مختلفة في هذا المعرض.

وأضاف أن الوفد أجرى، يوم أمس الثلاثاء، محادثات مع هيئة الاستثمار السورية ووزارة الصناعة. ومن المخطط عقد اجتماع مائدة مستديرة اليوم الأربعاء، بمشاركة رجال الأعمال الروس والسوريين تحت إشراف مجلس الأعمال الروسي السوري.

وقال: شركاتنا تنظر في أشكال ممكنة للتعاون، بما في ذلك إمكانية أن تكون سوريا نقطة عبور للتجارة مع الدول العربية الأخرى باستخدام آليات التجارة الحرة بين الدول العربية – وهذه الاتفاقيات التي تم إبرامها قبل الأزمة.

وأشار ماتفييف إلى أن الشركات الروسية تأمل أن تفهم “خوارزميات التعاون المحتمل مع الجانب السوري”، مع الأخذ بالاعتبار نقص التمويل المحلي في سوريا بسبب الأزمة في البلاد.

وأكد ماتفييف أن الوضع غير المستقر لليرة السورية لا يلعب دورًا كبيرًا الآن “ومع ذلك تأمل شركاتنا، وخاصة الشركات المتوسطة، بإيجاد خيارات، ربما من خلال الدمج بين التعاون التجاري والاستثماري، بما في ذلك بمشاركة شركات من القطاع الخاص السوري”.

وأضاف أنه خلال محادثة وصفها بـ “الصريحة” في وزارة الصناعة السورية، توصل الجانبان إلى أنه من الضروري استخدام بعض الطرق “غير التقليدية” للخروج من الحلقة المفرغة المرتبطة بنقص التمويل في سوريا، مشيرا إلى أن المبيعات العادية إلى الجانب السوري، بالنظر إلى الوضع في سوريا، ليست ذات أهمية خاصة.

وفي السياق ذاته أعلن مساعد العلاقات الدولية في صندوق تنمية الابتكار والتطوير التابع لرئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية “ياسر عرب نيا” عن مشاركة 40 شركة معرفية في المعرض الدولي الخامس لإعادة اعمار سورية (REBUILD SYRIA 2019).

وتقيم الجمهورية الإسلامية جناحا خاصا لها يضم العديد من الأقسام في معرض إعادة إعمار سوريا (REBUILD SYRIA 2019) الذي ينعقد خلال الفترة بين 17 أيلول حتى 21 من الشهر نفسه، بدعم من مركز العلاقات والتفاعلات الدولية التابع لمعاونية العلوم والتقنية في رئاسة الجمهورية.

وقال عرب نيا لوكالة “ارنا” ان هذه الشركات تنشط في العديد من المجالات بما فيها صناعة البناء وجميع الصناعات الفرعية ذات الصلة، والكهرباء والطاقة، والطاقة المتجددة، والمياه ومعالجة المياه، والنفط والغاز والبتروكيماويات، والنقل والشحن، والصناعات الجوية والبحرية، وصناعات البنى التحتية (إنشاء الجسور والسكك الحديدية)، والزراعة والآلات الزراعية والصناعات ذات الصلة، والمواد الغذائية، وصناعات التعبئة والتغليف، والصناعات الصغيرة والمتوسطة، وصناعة المركبات الخفيفة والثقيلة، وقطع الغيار.

كما يضم المعرض أقساما خاصة بالاستثمار وخدمات التأمين، والشركات الناشئة، والأجهزة والمعدات الخاصة بالمستشفيات، والأدوية، والآلات الثقيلة، والسيارات والأجهزة ذات الصلة، والمنتجات البلاستيكية، والطباعة والتغليف، وصناعة البرتروكيماويات، والعلاقات وتقنية المعلومات(IT) ، وتقنية المعلومات والاتصالات (ICT) والأجهزة والمنظومات الأمنية، والأجهزة والمعدات الخاصة بإطفاء الحرائق.

المصدر: الاعلام الحربي