تبدل الأدوار.. هواوي في موقف الهجوم وأميركا تستنجد بالعمالقة – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

تبدل الأدوار.. هواوي في موقف الهجوم وأميركا تستنجد بالعمالقة

قال رئيس شركة هواوي إن الحظر الذي تفرضه الولايات المتحدة على شركته هو بداية تخلف الولايات المتحدة عن الركب، وإنها لن تستطيع اللحاق بتكنولوجيا الشركة المتطورة، وهم لن يبيعوها لهم.

وفي هذه الأثناء، يعقد البيت الأبيض اليوم الاثنين اجتماعا يحضره مسؤولون في مجال البرمجيات، لمناقشة حظر الولايات المتحدة على مبيعات شركة هواوي.

وأوضح  رين زهينغفي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة هواوي خطط الشركة لإدارة الأزمة مع الحكومة الأميركية، مفسرا النوايا الكامنة وراء تلك الإجراءات.

وأضاف إن هواوي عانت في أول أسبوعين بعد الحظر، وذلك بسبب المخاوف من استبعاد نظام التشغيل، مضيفا أن الشركة “قادرة تماما على التخلص من اعتمادها على الولايات المتحدة في المنتجات الأساسية، ليس لدى ترامب أي شيء علينا، وهو فقط يأمل في استخدام هواوي كورقة مساومة، لكن يبدو أن الصين لا تهتم، من خلال حظر شركة هواوي فإن الخاسر هو الولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق باتصالات الجيل الخامس.

ورغم أن الحظر يمنع شركة هواوي من الوصول إلى التكنولوجيا الأميركية فإنه يعني أيضا أن الشركات الأميركية قد تخسر أرباحا ووظائف في الولايات المتحدة من الشركة الصينية.

و أكد رين أن الشركة استغنت عن موظفين في شركة أبحاث وتطوير تابعة لها ومقرها الولايات المتحدة، وأنها خططت لاستثمار 600 مليون دولار في شركة “فيوتشر واوي”.

ولا يعرف كيف ستكون نهاية هذه القصة، ولكن من الواضح أن هواوي لن تتراجع أو تتخلى عن القتال، في حين تخفف الولايات المتحدة القيود المفروضة على الشركة وتحاول أن تجد طريقة لحفظ ماء الوجه.

في هذه الأثناء، قالت مصادر مطلعة إن المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو سيستضيف اجتماعا مع شركات أشباه الموصلات والمسؤولين التنفيذيين في مجال البرمجيات غدا الاثنين، لمناقشة حظر الولايات المتحدة على مبيعات شركة هواوي.

وأكد مسؤول آخر في البيت الأبيض أن الاجتماع سيعقد، مشيرا إلى أن شركتي غوغل وميكرون ستحضران، وقال أحد الأشخاص الذين اطلعوا على دعوات الاجتماع إن شركة برودكوم دعيت أيضا لحضور الحدث في البيت الأبيض. كما من المتوقع أيضا أن تتلقى شركة ميكروسوفت دعوة.

وتشهد العلاقات بين الشركات الأميركية وهواوي وضعا متأزما بعد أن وضعت إدارة ترامب الشركة في القائمة السوداء في مايو/أيار الماضي، مستشهدة بمخاوف الأمن القومي.

ومنعت هذه الخطوة الشركات الأميركية من بيع معظم قطع الغيار والمكونات الأميركية إليها دون الحصول على تراخيص خاصة، لكن الرئيس دونالد ترامب قال الشهر الماضي إن الشركات الأميركية يمكن أن تستأنف مبيعاتها بشرط حصولها على تراخيص من الإدارة الأميركية.

 

المصدر: رويترز