الشيخ دعموش: حزب الله لن يتخلى عن ثوابته في البيان الوزاري – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الشيخ دعموش: حزب الله لن يتخلى عن ثوابته في البيان الوزاري

5bd9819240495_

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش، في احتفال تأبيني في بلدة المعيصرة، “ان المقاومة أقوى وأصلب من أن ينال منها أحد أو ان يضعفها شيء من هنا او مؤامرات من هناك، طالما أن ارادتها وعزمها وروحها مستمدة من إرادة وعزم وروح كربلاء”.

وقال: “نحن على ثقة تامة بأن مقاومتنا وأهلنا وبما يملكون من وعي وبصيرة وصبر وثبات سيفشلون مخططات العدو وكل محاولاته الجديدة كما أفشلوا كل المحاولات السابقة، وستبقى هذه المقاومة قوية وعزيزة ومقتدرة تحمي لبنان وتحافظ على حريته وسيادته واستقراره، وتساهم الى جانب كل الحريصين على الوطن في بنائه وازدهاره، ليبقى هذا البلد بلدا قويا وعزيزا وقادرا على مواجهة كل التحديات وكل المؤامرات والمخططات التي تستهدف أمنه وسلامه ووحدته واقتصاده وشعبه”.

وأضاف: “أمام الهموم الكبيرة التي يعيشها الناس في لبنان لا سيما على الصعيدين المعيشي والاقتصادي يصبح وجود حكومة جامعة ومتوازنة وقوية أمرا ملحا، ونحن نعرف بأن مسار التشكيل بات في مراحله الاخيرة وسنصل الى نتيجة في نهاية المطاف عاجلا أم آجلا”، مشيرا الى أن “حزب الله منذ البداية طالب بوضع معيار واضح ومحدد وكانت مطالبه واضحة منذ البداية ايضا، وقدمنا كل التسهيلات المطلوبة لولادة الحكومة، واليوم على الطرف الآخر ان يساعد نفسه ويقدم التسهيلات اللازمة من أجل الوصول الى نتيجة سريعة”.

وشدد الشيخ دعموش على “ان حزب الله لديه ثوابت لن يتخلى عنها في البيان الوزاري”، آملا “أن لا يضيع احد وقتا في نقاش ما اصبح من الثوابت، فالحكومة التي ستتشكل ينتظرها عمل كثير ولا مجال لتضييع المزيد من الوقت، ولذلك المطلوب بعد تشكيل الحكومة انجاز البيان الوزاري سريعا والتوجه نحو العمل”، معتبرا ان “على الحكومة الجديدة أن تبذل جهودا مضاعفة فتعمل بفاعلية أكبر وبمسؤولية وجدية للتعويض عن الفترة الماضية وتحقيق انجازات على الصعد المختلفة، من أجل اعادة كسب ثقة اللبنانيين الذين شعروا في الفترة الأخيرة بأن همومهم في مكان وهموم المسؤولين في مكان آخر”.

وأكد “أن الأولوية في الحكومة الجديدة وفي المرحلة المقبلة يجب أن تكون لاصلاح الوضع الاقتصادي ومكافحة الفساد والهدر ومعالجة المشكلات الحياتية للمواطنيين، كحل مشكلة الكهرباء والمياه والنفايات، ودعم القطاعات الاقتصاديّة المنتجة لا سيما قطاعات الزراعة والصناعة، اضافة الى العديد من الملفات السياسية والأساسية الأخرى سواء المرتبطة بالنازحين او باستخراج النفط والغاز، او بالعلاقة مع سوريا، او بالتصدي لصفقة القرن وللعقوبات الأميركية على لبنان، واذا لم تتمكن الحكومة من انطلاقة قوية وايجابية في هذه الملفات وغيرها فقد نشهد وضعا أكثر سوءا من الوضع الذي نحن فيه”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام