نظمت عائلة البيطار في صيدا، لقاء حاشدا للأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري المرشح أسامة سعد، في ساحة الحي قرب مدرسة الدوحة، وكان في استقباله حشد من أبناء العائلة وأهالي الحي.

وكانت فرصة عرض خلالها سعد برنامجه الانتخابي و”المشاكل التي يعاني منها المواطن، إن على الصعيد الوطني؛ أم على صعيد مدينة صيدا”، متطرقا إلى “مختلف المواضيع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والخدمات وغيرها”.

وانتقل من وصف “الواقع المزري الذي يعيشه المواطن اللبناني، نتيجة لانتخابات 2009 والتمديد للمجلس النيابي، لأكثر من ثلاث مرات، ليوضح أهمية التغيير من أجل الوصول إلى دولة مدنية عصرية عادلة، تحقق طموحات الشعب اللبناني وبخاصة الشباب”، لافتا إلى أن “الانتخابات النيابية المقبلة هي فرصة من أجل التغيير نحو الأفضل، ومن أجل مستقبل أفضل لأولادنا وللاجيال القادمة، ومن أجل العيش بكرامة في البلد”.

وأكد أن “تغيير النظام العاجز عن تأمين الحقوق الأساسية للمواطن والعاجز عن مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، يأتي عبر نضال شعبي يتكامل مع النضال البرلماني”، لافتا إلى أن “تيارنا سيستمر في النضال وسيصعد من تحركاته في الشارع مع الناس من أجل الوصول إلى حلول ومعالجة للأزمات”.

وشدد على أن “الشعب الذي ضحى ودافع وحرر أرضه بدماء أبنائه وشهدائه وجرحاه وأسراه وأنتج استراتيجية دفاعية شعبية، عبر جبهة المقاومة الوطنية والمقاومة الإسلامية، يستحق أن يعيش بكرامة ويستحق نظاما يؤمن له الحقوق الأساسية والعيش الكريم”.

صيداويا، أشار سعد إلى “بعض المشاكل التي تعاني منها المدينة؛ إن على الصعيد البيئي أم الاقتصادي أو التردي في الخدمات أو الموضوع الصحي أو البطالة وتهميش دور المدينة”، مؤكدا “أهمية الحوار وعدم التفرد بالرأي من أجل الوصول إلى حل لمشاكل المدينة وأزماتها”.

وقال: “يريدون التفرد من أجل التسلط، ونريد التنوع من أجل التطور، هذا هو الفرق بيننا وبين من يريد التفرد والتسلط في المدينة”.

وختم مخاطبا الحضور: “علينا أن نحدد خياراتنا تحت راية وحدة الشعب اللبناني، وتحت راية الوحدة الوطنية اللبنانية. نحن شعب واحد ولسنا شعوبا مقولبة بقوالب طائفية ومذهبية، حقوقنا الأساسية هي الأساس، علينا الانتخاب على هذا الأساس”.

من جهة أخرى، تابع سعد جولته على المحال التجارية والمؤسسات القائمة على الأوتستراد الشرقي لمدينة صيدا، حيث التقى أصحاب المحال والمؤسسات واطلع منهم على أوضاع أعمالهم، وناقش معهم همومهم ومشاكلهم “في ظل الكساد التجاري وتردي الوضع الاقتصادي في لبنان عامة، وفي صيدا بشكل خاص”، كما سمع منهم “ما يعانونه من ترد في الخدمات من كهرباء ومياه وغيرها”.

وأكد ختاما “أهمية التصويت بكثافة في الانتخابات النيابية يوم الأحد المقبل لكونها خطوة على طريق التغيير نحو الأفضل”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام