لقاء الأحزاب: 25 أيار هو انتصار تاريخي شكل تحولا في مسار الصراع العربي الصهيوني – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

لقاء الأحزاب: 25 أيار هو انتصار تاريخي شكل تحولا في مسار الصراع العربي الصهيوني

لبنان

 أعلن لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية خلال اجتماعه اليوم في مقر حركة “النضال اللبناني العربي”، برئاسة الأمين العام للحركة النائب السابق فيصل الداوود، أن “انتصار المقاومة في 25 أيار من عام 2000، انما هو انتصار تاريخي شكل تحولا في مسار الصراع العربي الصهيوني عندما تمكن المقاومون بعد نضال وكفاح مستمرين على مدى 22 عاما من اجبار العدو الصهيوني على الرحيل ذليلا وتحت جنح الظلام عن معظم الأراضي اللبنانية ومن دون قيد ولا شرط او أي ثمن مقابل، او اتفاق، مما وضع حدا لزمن الهزائم ودشن عصر الانتصارات، وأكد إمكانية هزيمة المحتل وتحرير أرض فلسطين ودحر المشروع الصهيوني بالمقاومة المسلحة والشعبية.

ولفت اللقاء في بيان الى أن “هذا النصر العظيم انما تحقق ايضا بفضل التضحيات الجسام للشهداء والجرحى وصمود الشعب وبفعل معادلة الجيش والشعب والمقاومة، ودعم سورية والجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

وأشار الى أن “نصر 25 أيار حطم اسطورة الجيش الصهيوني وصنع مجد لبنان وحقق العزة والكرامة للعرب وفرض معادلة جديدة في الصراع مع العدو الصهيوني، وكرس معادلة توازن الردع معه التي وفرت الأمان والاستقرار للبنان واللبنانيين، وحالت دون قدرة العدو على تحقيق اطماعه في أراضي وثروات لبنان النفطية والمائية”.

وأوضح أن “المقاومة التي حققت كل هذه الإنجازات تلعب اليوم دورا هاما في احباط المخطط الاستعماري الإرهابي التكفيري، ولولا هذه المقاومة لما كنا ننعم اليوم بكل هذا الأمان واجرينا انتخابات بلدية حضارية في كل لبنان من الحدود الى الحدود، ما يؤكد ضرورة التمسك بهذه المقاومة والالتفاف حولها في اطار المعادلة الذهبية، الجيش والشعب والمقاومة، لحماية لبنان من العدوانية الصهيونية والتكفيرية”.

وشدد على ان “عيد المقاومة والتحرير انما هو عيد وطني يجب أن يكرس في الاجندة الوطنية، ليبقى خالدا ودرسا تتعلم منه الأجيال كيف تحمي استقلال وطنها وتحافظ على كرامتها وتصون ثرواتها من الاطماع الأجنبية الاستعمارية والصهيونية”.

وفي هذا السياق، نوه اللقاء ب”قرار رئيس الحكومة تمام سلام باعطاء العيد هذا العام بعدا وطنيا بتخصيصه الساعة الأولى من اليوم الدراسي للحديث عن هذه المناسبة الوطنية ومعانيها، مما أزال قرار العار الذي اتخذه الرئيس فؤاد السنيورة عندما الغى هذا العيد الوطني من الأعياد الرسمية”.

وتوجه ب”التهنئة وبتحية الاعتزاز والاكبار الى قائد المقاومة سماحة السيد حسن نصرالله وجميع قادة فصائل المقاومة وكوادرها وشهدائها وجرحاها بمناسبة هذا العيد العظيم الذي صنعوه للبنان وكل الامة”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام