قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إن زعيم حركة طالبان الملا اختر منصور شكل هدفا للضربات الجوية الأميركية لأنه كان يمثل “تهديدا” للقوات الأميركية والأفغانية وكذلك للمدنيين الأفغان ولعملية السلام في أفغانستان.
وأوضحت الولايات المتحدة أن الغارات التي شنتها، السبت، استهدفت سيارة تقل منصور وراكبا ثانيا في جنوب غرب مقاطعة بلوشستان الباكستانية على الحدود مع أفغانستان. ولفت كيري في تصريحات للصحافيين من العاصمة البورمية نايبيداو، الذي يقوم بزياراتها حالياً، وبحسب ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية، إلى أن “منصور كان يشكل تهديداً وشيكاً للطاقم الأميركي والمدنيين الأفغان والقوات الأمنية الأفغانية”، مشيرا إلى أنه “كان أيضا يعارض مفاوضات السلام بشكل مباشر”.
وتابع أن الولايات المتحدة “لطالما اعتبرت أن مصالحة يقودها الأفغان هي الطريقة الأضمن لتأمين عملية السلام، والسلام هو ما نريد، ومنصور كان يشكل خطراً على ذلك”. ولم تعلق حركة طالبان حتى الآن على الضربات الأميركية ولم تنف مقتل منصور الذي تم تعيينه في تموز/يوليو الماضي.
وشنت طائرة من دون طيار ضربات بعد أيام من انطلاق جولة جديدة من محادثات رباعية عقدت بالعاصمة الباكستانية إسلام أباد بين مسؤولين أميركيين وصينيين وباكستانيين وأفغان، تهدف إلى استئناف عملية السلام المتوقفة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.
المصدر: وكالة سبوتنيك
