اعتبر الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب خلال لقاء في رأس بعلبك ضمن زيارة قام بها لمنطقة البقاع الشمالي، ان “هناك إرتباطا بين الذي يجري بالجرود وما يجري في سوريا وهناك رفع غطاء إقليمي ودولي عن جبهة النصرة إنتهى بنتائج إيجابية حيث تحررت جرود عرسال وهي بلدة وطنية قدمت الكثير”.
واضاف “كان للحزب الشيوعي دور بحماية اهل عرسال وكل ما لحق بهم من تشويه لهذه البلدة ونحن إلى جانب الأهالي ويكون الجيش في المقدمة والشعب وراء الجيش وطالب بقفزة نوعية والإنتقال الى دولة مقاومة بدل جيش وشعب ومقاومة”.
وطالب “بالخروج من التعداد الطائفي والمذهبي والتحرر من الطائفية والمذهبية فنحن نريد المقاومة مقاومة شاملة على كل الصعد بالسياسة والإجتماع والسلاح”.
وعن قانون الانتخاب الجديد، قال “لقد هندسوها على حسب مصالحهم ولإعادة إنتاج انفسهم فالضرائب حمل ثقيل على كاهل الشعب دون مقابل ولا يرون سوى مصالح حيتان المال ونحن رفضنا الضرائب غير المباشرة على الفقراء وكان دور للنقابات في هذا المجال لذلك تم تفتيت هذه النقابات”.
من جهة ثانية، دعا غريب من عرسال إلى “استكمال معركة تحرير جرود عرسال بتحرير ما تبقى منها وتحرير جرود رأس بعلبك والقاع. وقال “كما دافعت عرسال عن كل لبنان في كل المواجهات ضد الاحتلال الإسرائيلي وضد التقسيم. فالمطلوب اليوم من كل لبنان أن يكون إلى جانب عرسال”، مؤكدا أن “محاربة الإرهاب هي بالأساس معركة ضد المشروع الأميركي التفتيتي وما ينتج عنه”.
وشدد على أن “المطلوب من كل أجهزة الدولة أن تعود إلى عرسال”، معتبرا أن “دحر الإرهاب وإطلاق سراحها من أسرها لا يستكمل إلا بتأمين احتياجاتها الحياتية”.
كما دعا إلى “تشكيل مبادرة من أهل عرسال ومن الشيوعيين بالدرجة الأولى “لكسر حواجز الطوائف والمذاهب التي حاول النظام السياسي إقامتها بين عرسال والجوار”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام