قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن 3 من مواطني جنوب السودان يعملون مع شركة متعاقدة معها قد احتُجزوا الأسبوع الماضي.

وقال تيم إروين، كبير مسؤولي الاتصالات في “يونيسيف” بجنوب السودان، الثلاثاء، إن الثلاثة كانوا يعملون لدى “مونتروز” وهي شركة متعاقدة مع “يونيسيف” لإجراء مسح يتعلق بالتعليم في “ماثيانغ” وهي قرية بمنطقة باجاك، شمال شرق البلاد.

وأفاد المسؤول بالمنظمة الأممية بأن قتالا عنيفا اندلع يوم الـ 6 تموز/يوليو في المنطقة، مضيفا أن العمال الثلاثة فروا من ماثيانغ مع عاملين آخرين في مجال الشؤون الإنسانية، واحتجزوا في باجاك لدى وصولهم.

وقالت حكومة جنوب السودان، الشهر الماضي، إنها قد تمنع عمال الإغاثة من السفر إلى بعض المناطق التي يسيطر عليها المسلحون لاعتبارات أمنية.

ولم يذكر إروين الجهة التي تعتقد المنظمة أنها احتجزت العاملين لكنه قال إن يونيسيف مستمرة في جهودها لتحديد مكان المتعاقدين بدقة، ومعرفة حالتهم الصحية، وتأمين إطلاق سراحهم.

من جهته، قال لام بول غابرييل، المتحدث باسم حركة الجيش الشعبي لتحرير السودان (المعارضة)، التي يقودها مشار، إن الحركة لم تحتجز المتعاقدين.

ويشهد جنوب السودان، أحدث دول أفريقيا عمرا، حربا أهلية منذ العام 2013 عندما عزل الرئيس سيلفا كير المنحدر من قبيلة الدنكا نائبه ريك مشار وهو من قبيلة النوير، وفشلت مساعي التوصل إلى اتفاق سلام في وقف الاقتتال.

المصدر: وكالة رويترز