بقرارٍ حاسم،ٍ حققَ الجيشُ اللبنانيُ انجازانِ في آنٍ ضدَ الارهاب… استبق مخططاً خطيراً فاحبطهُ، وقتلَ واعتقلَ اخطرَ المطلوبينَ في جرودِ عرسال..
اقتحمَ الجيشُ مخيمينِ للنازحينَ السوريينَ ملاحقاً ارهابيينَ مطلوبين، فكانت النتيجةُ كشفَ خمسةِ انتحاريينَ فجروا انفُسَهُم، قَتلوا طفلةً سورية، واصابوا اهلَهُم بجروحٍ معنويةٍ بليغةٍ قبلَ ان يُصيبوا عناصرَ منَ الجيشِ بجروحٍ طفيفة..
فانجلى غُبارُ معركةِ الصباحِ عن مخططٍ خطيرٍ كان يُعَدُ للبنانيين، وعن انتحاريينَ واحزمةٍ ناسفةٍ وعبواتٍ معدةٍ للتفجيرِ قبلَ ان تَسلُكَ طرُقَها للتخريبِ داخلَ المناطقِ اللبنانية..
فكانَ الانجازُ الذي يتكاملُ مع عملياتِ المقاومينَ على الحدودِ الشرقيةِ لمنعِ الارهابيينَ من التغلغلِ داخلَ الاراضي اللبنانية كما جاءَ في بيانِ حزب الله، الذي دعا الجميعَ الى توحيدِ الجهودِ وتنسيقِها لسدِ الثَغَراتِ التي يمكنُ ان يتسربَ منها الارهابيون..
ومع تَعدادِ القتلى والموقوفينَ من الارهابيين، تكشفَت انتماءاتُهُم بينَ داعش والنصرة، وانكشفَ خَلفَهُم جيشٌ ممن يسمونَ انفُسَهُم بالثوارِ السوريينِ المدعومينَ والمحضونينَ من سياسيينَ لبنانيين، شنوا حملةً على وسائلِ التواصلِ الاجتماعي ضدَ الجيشِ اللبناني، مبررينَ للارهابيينَ ومتحاملينَ على الجيشِ الذي حمى اللبنانيينَ وحتى النازحينَ السوريينَ من هؤلاءِ التكفيريين.
فاكمل الجيشُ اللبناني مَهَمَّتَهُ تحتَ اعينِ قيادتِهِ، ملاقياً انجازاتِ الجيشينِ العراقي والسوري ضدَ الارهابِ، سالكا الطريق َ نفسَها الممتدةَ من الموصلِ الى تدمر وحلب، وليسَ آخِرَ معالِمِها استعادةُ طريقِ اثريا خناصر، وطردُ داعش من كاملِ حلب بحَسَبِ ما أكدَ المرصدُ السوريُ المُعارض.
المصدر: قناة المنار