دانت رابطة الشغيلة، في بيان اصدرته اثر اجتماع لقيادتها برئاسة أمينها العام النائب والوزير الأسبق زاهر الخطيب “الهجمات الإرهابية الإجرامية التي استهدفت مقام قائد الثورة الإسلامية الإيرانية الإمام الخميني والبرلمان الإيراني في العاصمة طهران”، مشيرة الى انها تؤكد ان إيران مستهدفة من الإرهاب لضرب وتقويض استقرار الدول المستقلة التي ترفض الهيمنة الاستعمارية الأميركية الغربية وتدعم المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني في لبنان وفلسطين”.
ولفتت إلى “أن توقيت هذه الهجمات الإرهابية، إنما جاء على اثر القمة الأميركية العربية الإسلامية في الرياض، ومتزامنا مع الهزائم المتتالية التي مني بها تنظيم داعش الإرهابي في البادية السورية وشرق حلب، وفي العراق، والتي تؤشر إلى اقتراب نهاية دولته الإرهابية التي أعلنها في العراق وسورية، على اثر احتلاله الموصل والرقة”.
وأكدت قيادة رابطة الشغيلة “الوقوف إلى جانب الجمهورية الإسلامية قيادة وشعبا وحرسا ثوريا في مواجهة هذه الهجمات الإرهابية”، وتوجهت “بأحر التعازي والتبريك بالشهداء الذين سقطوا نتيجة الاعتداءين الإرهابيين وتمنت للجرحى الشفاء العاجل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام