استنكر السيد علي فضل الله العمليتين الإرهابيتين اللتين استهدفتا البرلمان الإيراني وضريح الإمام الخميني(قده) في العاصمة طهران. وحذّر من “توظيف هذه الأعمال الإجرامية في الصراع الاقليمي أو إدخالها في نطاق الخلافات المذهبية”.
وقال السيد فضل الله في حديث له الاربعاء إن “استهداف الجمهورية الإسلامية في إيران يأتي في سياق العمليات الإجرامية التي تطاول المنطقة وتستهدف دول العالم بما فيها العواصم الأوروبية”، ولفت الى ان “هذا مؤشر على أن الجهات الإرهابية التي تقف خلف هذه العمليات تسعى إلى إثارة الرعب والفوضى الأمنية في أوسع مساحة ممكنة من العالم”.
ورأى السيد فضل الله ان “الإرهابيين يستغلون الوضع العام في المنطقة والخلافات بين الدول العربية والإسلامية لتنفيذ أهدافهم الإجرامية”، ونبه من “توظيف هذه الأعمال الإجرامية في الصراع الإقليمي أو إدخالها في نطاق الخلافات السياسية التي قد تأخذ طابعا مذهبيا”.
وأشار السيد فضل الله الى ان “الجهات المتطرفة تستهدف السنة والشيعة والمسيحيين وكل من يخالفها الرأي ويرفض عقليتها ومنهجها التدميري”، ودعا الى “التضامن مع الجمهورية الإسلامية”، مؤكدا ان “استهدافها يمثل خدمة مجانية للعدو الصهيوني والاستكبار العالمي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام