أجرى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الاثنين، محادثات هاتفية مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تناولت الأزمة الدبلوماسية التي تمر بها منطقة الخليج.
وذكر المتحدث باسم الخارجية الإيراني بهرام قاسمي في قناته على تطبيق “تيلغرام” أن ظريف أجرى الاتصال “ضمن مجموعة اتصالاته الدولية لبحث الأزمة القطرية الخليجية”.
وتأتي هذه المكالمة على خلفية إعلان كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين، صباح الاثنين، عن قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية مع هذه الدولة، لتنضم إلى هذه القائمة لاحقا حكومة الرئيس اليمنية المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، والحكومة الليبية المؤقتة بقيادة عبد الله الثني، وكذلك دولة المالديف.
وأعربت وزارة الخارجية القطرية عن أسفها من هذا القرار، معتبرة أن هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وكان ظريف قد دعى، في وقت سابق من الاثنين، إلى تسوية بين أطراف هذه الأزمة عبر الحوار، قائلا في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر” “الإجبار ليس حلا أبدا، الحوار أمر حتمي، خاصة، في شهر رمضان الكريم”.
كما أشار ظريف إلى أن “الجيران دائمون ولا يمكن تغيير الجغرافيا”.
وسبق أن أجرى ظريف، الاثنين، عددا من الاتصالات الهاتفية مع نظرائه من سلطنة عمان والعراق وتركيا وتونس وإندونيسيا وماليزيا “لبحث التطورات الأخيرة في المنطقة، وتحديدا، بين قطر وبعض الدول العربية”.
المصدر: وكالات