هنأت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان في بيان لها السبت “اللبنانيين والشرفاء وأحرار العالم بالذكرى الـ25 لعيد المقاومة والتحرير”.

واشارت الجبهة الى أن “هذا الإنتصار وهذه الذكرى العطرة تأتي في ظل إستمرار المواجهة مع العدو الصهيوني المجرم بأشكال وأساليب مختلفة، ومنها الإنتخابات البلدية والإختيارية”، ورأت أن “هذا الشعب العظيم وأشرف الناس وأصدقهم وأوفاهم يبرهنون اليوم من جديد بإقتراعهم للمقاومة أن نهجهم وخيارهم الأول والأخير هو المقاومة وأن سلاحها الأمضى اليوم هو سلاح الوحدة والتعاضد والتعاون والتماسك والإلتفاف حولها لدحر العدوان وردعه، وأن الثلاثية الدفاعية الماسية لا زالت الشعار المرفوع في وجه غطرسة العدوان الصهيوني ودمويته وطغيانه وجبروته وعنحهيته”.

واعتبرت الجبهة انه “في ذكرى عيد المقاومة والتحرير لا شيء أهم وأفضل من الوطن الحبيب والإنسان الغالي وان الأنفس والمهج ترخص أمام حرية الإنسان وسيادة الاوطان وإستقلالها”، وتابعت “لهذا فإن مرحلة الصبر والمجالدة والعض على الجراح هو الأسلوب الجديد أيضا الذي إنتهجته المقاومة لإفشال مخططات ومؤامرات العدو الغاشم”، وتابعت ان طصناديق الإقتراع ونتائج الإنتخابات السابقة واللاحقة أثبتت وستثبت اليوم أيضا تمسك وتعلق هذا الشعب العظيم بمقاومته الشرسة الباسلة التي لقنت العدو دروسا في البطولة والقتال والمواجهة قل نظيرها في العالم”.

وشددت الجبهة على “ضرورة أن يخطو لبنان الرسمي خطوات مستقبلية متقدمة واعدة على مستوى المجتمع الدولي والدول الضامنة، خصوصا لوقف العدوان وردع العدو المجرم عن المضي قدما في غيه وطغيانه وعدوانه والإنسحاب الفوري من أرضنا المحتلة”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام