تواصل الخروقات الصهيونية للسيادة اللبنانية، حيث استهدفت مسيّرة معادية فجر اليوم سيارة من نوع “رابيد” في منطقة الفيلات قرب جامع الإمام علي (ع) في مدينة صيدا، ما أدى إلى ارتقاء شهيد. وقد تبيّن أن الشهيد هو المهندس خالد أحمد الأحمد.
وتُعدّ هذه ثالث عملية اغتيال تستهدف قيادات وعناصر من حركة “حماس” في لبنان منذ مطلع العام الجاري.
وقد نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” القائد القسامي المهندس خالد أحمد الأحمد، واصفةً إياه بـ”شهيد الفجر”، بعدما ارتقى إثر غارة صهيونية غادرة استهدفته أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر في مدينة صيدا، جنوب لبنان، فجر اليوم الأربعاء.
حركة حماس: ننعى القائد القسامي المجاهد المهندس خالد أحمد الأحمد “شهيد الفجر”، والذي ارتقى إثر غارة صهيونية غادرة استهدفته أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر في مدينة صيدا جنوب لبنان فجر اليوم الأربعاء.#جنوب_لبنان #لبنان #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/EWiv0lf9Fp
— مخيمات لبنان بوست (@campspostplus) May 7, 2025
وزفت كتائب الشهيد عز الدين القسام فارساً من فرسانها الميامين القائد القسامي الميداني خالد أحمد الأحمد “أبو إبراهيم” (من بلدة نحف الفلسطينية المحتلة – قضاء عكا)، والذي ارتقى شهيداً ضمن معركة طوفان الأقصى، فجر اليوم الأربعاء؛ إثر عملية اغتيال نفّذتها طائرات الغدر الصهيونية على مدينة صيدا جنوب لبنان.
وقالت القسام “إن كتائب القسام وهي تزفُ شهيدها البطل المهندس أبو إبراهيم؛ لتستذكر بصماته الخاصة في مسيرة الجهاد والمقاومة ومقارعة العدو الصهيوني، ليختم جهاده ملتحقًا بمن سبقه من إخوانه الشهداء الأبرار في معركة طوفان الأقصى المقدسة؛ دفاعاً عن شعبهم وأهلهم الصابرين المرابطين في غزة وسائر فلسطين المحتلة”.
وأضافت “وتؤكد الكتائب وهي تقدّم الشهداء تلو الشهداء على امتداد الوطن المُحتل وفي خارجه، ثباتها على عهدها مع الله ثم مع شعبها وأمتها؛ بمواصلة طريق المقاومة والجهاد والإعداد في أطهر دربٍ خطه المُجاهدون بدمائهم الطاهرة، حتى تحقيق حلم شعبنا بالتحرير والعودة بإذن الله تعالى”.
وفي سياق متصل، استهدفت مسيّرة معادية يوم أمس سيارة مدنية على طريق الجامعات بين كفررمان والنبطية، في خرقٍ جديد لاتفاق وقف إطلاق النار، ما أسفر عن ارتقاء شهيد.
وأعلنت “الجمعية اللبنانية للأسرى والمحرّرين” في بيانٍ أن العدو الصهيوني أقدم مساء أمس على اغتيال الأسير المحرّر القائد الشهيد عدنان حرب، الذي أمضى حياته في درب الجهاد والمقاومة ضد الاحتلال، وتنقّل بين معتقلات العدو قبل أن يُحرَّر ضمن عملية التبادل عام 1985.
وبلغت حصيلة الخروقات والاعتداءات الصهيونية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، فجر 27 تشرين الثاني 2024، وحتى صباح اليوم 7 أيار 2025، ما مجموعه 3100 خرق وعدوان.
وقد توزّعت هذه الخروقات على النحو الآتي: خرق بري (1529)، خرق جوي (1497)، خرق بحري (74).
أما حصيلة الضحايا، فقد بلغ عدد الشهداء (153)، في حين بلغ عدد الجرحى (354).
المصدر: موقع المنار