ما هو مثلث التنين الذي تضاهي خطورته مثلث برمودا!؟ – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

ما هو مثلث التنين الذي تضاهي خطورته مثلث برمودا!؟

ما هو مثلث التنين الذي تضاهي خطورته مثلث برمودا!؟
ما هو مثلث التنين الذي تضاهي خطورته مثلث برمودا!؟

بحر الشيطان ، هكذا أطلق عليه ، بالإضافة إلى مثلث فرموزا أو مثلث برمودا الهادي ، وموقعه المحيط الهادي يحيط بجزيرة ( مياكي ) اليابانيّة ، سمي بهذا الإسم لأنه قيل بأن آلافاً من السفن إختفت في تلك المنطقة ، شأنها شأن مثلث برمودا .
وبما أنها مثلث ، فضلعها الأكبر يمتد من جزيرة يوكوهاما في اليابان شمالاً ، حتى الفلبين في الجنوب وتحديدا جزيرة “جوام” ، والضلع الأصغر من جزيرة جوام في الجنوب إلى جزر مارينا في الشمال ، وباقي الضلع فامتداده من جزيرة مارينا في الجنوب ، حتى يوكوهاما في الشمال .
تعود تسمية هذا الرقعة المائيّة على المحيط الهادي ، إلى سنوات ما قبل الميلاد ، وحتى قبل الإبحار في المحيط الأطلنطي ، وذكر في كتاب الأساطير اليابانيّةِ والصينيّةِ وكتب التبت القديمة جدا ، حيث قيل بأن هناك تنيناً يعيش هناك تحت إحدى الجزر على المحيط .
لم تلق المنطقة إهتماماً إعلامياً كبيراً ، بسبب بعد المنطقة ، وعدم تداول اللغةِ اليابانيّة على الصعيد العالمي بكثرة ، وكل ما كتب عن تلك الرقعة لم تلقَ صداها عالميّا.وقد حددت مساحة المساحةِ البحريّة في المنطقة ، في تقرير أعتمد عام 1950م ، صادر عن الحكومةِ اليابانيّة ، وأشار التقرير إلى مدى خطورة تلك المنطقة .
وقد صرح عددٌ من الوزراء في الجكومةِ اليابانيّة بأن تلك المنطقة تتميّز باختلال قوى الجاذبيّة ، وعلى جميع السفن والقوارب المارة بالقرب من المنطقة أخذ الحيطةِ والحذر وعدم الإقتراب من العمق الذي أعلن عن مدى خطورته .
من حوادث الإختفاء المشهورة أو الحوادث التي تسبب بها البحر هناك ، حيث كان السبب في وقوع أبشع كارثة للطيران للطيران المدني ، حيث تعرضت طائرة تابعة تابعة للخطوط الكوريّة ، لعطل في محركاتها أثناء مرورها فوق بحر التنين ، وأدى هذا العطل إلى تسييرها على غير هدى لمسافاتٍ طويلة ، حتى دخلت المجال السوفييتي ، فقامت أجهزة الدفاع السوفييتي بقصفها معتقدةً بأنها طائرة تجسس ، وأدت إلى مقتل 269 راكباً من المدنيين .
ومن حوادث الإختفاء ، سجل اختفاء حاملتي طائرات يابانيتين وعلى متنهما عدد من الطائرات الحربيّة ، ولم يتم العثور على أي أثر لهما .وفي عام 1957م أقلعت طائرة شحن تابعة للقواتِ الجويّةِ الأميركيّة من جزيرة “وياك” متجهةً إلى مطار طوكيو وعلى متنها 67 راكباً ، وأثناء مرورها في المنطقة دون أي أثر يشير إلى مصيرها .
ومن الحوادث الغريبة التي وقعت هناك ، وأثناء مرور السفينة الفلبينيّة “كارلوتا” قريبا من المنطقة عام 1987م ، اشتعلت في مقدمة السفينة النيران فجأة دون سبب ، وأثناء محاولة البحارة إخماد النيران في المقدمة ، شبّ حريقٌ آخر في المؤخرة ، وفجأة إنطفأت النيران بعد عجز البحّارة عن إخمادها ، وأصيبت السفينة بأضرار كبير ، وبعد عودتها إلى الميناء ، عجزت الشركة عن إصلاحها أو بيعها ، وما زالت السفينة تقبع في الميناء كلغزٍ غامض لسكان المنطقة والسيّاح .
وسجل بحر التنين أو الشيطان إختفاء عدد كبير من الطائرات والسفن والغواصات ، كالغواصة السوفييتية “جولف” والتي كانت تحمل على متنها ثلاثة رؤوسٍ نوويّة ، والغواصة النوويّة “إيكو 3” . قامت الحكومة اليابانيّة على إثر تلك الحوادث الغامضة ، بتمويل مشروعٍ ضخم لدراسة مثلث التنين ، وعمل في المشروع 100 عالمٍ ياباني ، وتم تجهيز سفينةٍ ضخمة بحيث تحوي أحدث وسائل تكنلوجيا الإتصالات والبحث والدراسة ، ولكن وأثناء اقترابها من المنطقة إختفت السفينة دون أثر ، من ما أثار حفيظة الحكومة هناك ، وأعلنت بأن تلك المنطقة خطيرةٌ جداً ، وحددت حدود المنطقة على خرائطها الرسميّة ، كما اعترفت الولايات المتحدة الأميركيّة بخطورة المنطقةِ أيضاً والمنطقةِ المحيطةِ به ، وأصبح الإعتراف بهذا الأمر أمراً رسميّاً ، لتتجنبه خطوط الملاحة ، ويبقى المكان للأبد لغزاً حيّر العلماء والعالم .

المصدر: مواقع

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك