أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود أن “فلسطين تنتصر في مجلس الامن في انتصار هو الاول من نوعه على هذا المستوى الدولي، حيث امتنعت اميركا عن التصويت ولم تستعمل الفيتو المجرم، وصوتت ضد المستوطنات 14 دولة في سابقة من نوعها”.

وقال الشيخ حمود في خطبة الجمعة “طبعا نحن نعلم أن الكيان الصهيوني لا يلتزم بالقرارات الدولية ولن يغير مسيرته العدوانية، كما أننا نعلم أن الامر ليس تغيرا في السياسة الاميركية ولكنه تنافس بين الجمهوريين والديموقراطيين، ولكنها نقطة ايجابية وانتصار معنوي ينبغي أن نسجله، كما وتنتصر فلسطين في الجولان من خلال الشهيد أسعد الولي ومن معه من المقاومين، وتنتصر من خلال النائب باسل غطاس الذي يحمل قضية الاسرى على كاهله رغم الاهانات الاسرائيلية”.

وأضاف “فلسطين تنتصر أيضا في حلب وفي الموصل باندحار المشروع التكفيري المجرم، الذي هو صنيعة الصهاينة في نهاية الأمر. فلسطين والحق والأمة والإسلام عناوين الانتصارات، دائمة ومتجددة ومتنوعة، ولكن هنالك فريق كبير في الامة منهزم من داخله، متخل عن عقيدته، فاقد كل معاني الشرف والمروءة، يمثلهم الفريق الذي حول انتصار حلب التاريخي الى هزيمة مفترضة للأمة بالأكاذيب والدجل البشع”.

وأردف “الذي ملأ الايمان قلبه واليقين عقله يبحث في هذه الامة عما يشد العزم ويفتح آفاق المستقبل، اما أصحاب النفوس المريضة فيفتشون عن كل ما يثبط الهمم ويدعو الى الاستسلام تحت شعار الواقعية وأحيانا تحت شعارات اسلامية مزورة”.

وختم “أما في لبنان، فنعتبر أن التوافق على تخفيض عدد أصوات النواب الذين أعطوا الثقة للحكومة ليماثل عدد الاصوات التي حصل عليها رئيس الجمهورية توافقا ذكيا، نتمنى أن ينسحب على أمور أخرى، هو توافق شكلي نعم، ولكن اذا انسحب على أمور أخرى فان كثيرا من الازمات ستجد الحلول المطلوبة بإذن الله”.