ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع نظيره الإيراني الشيخ حسن روحاني، خلال مكالمة هاتفية اليوم الإثنين الوضع في سوريا، مع التركيز على الوضع في حلب.
وأضاف البيان: “إن تنظيم مفاوضات بين ممثلي الحكومة السورية وما يسمى بالمعارضة المعتدلة في أستانا، سيكون خطوة جادة جدا في هذا المجال”.
هذا وأعلنت جمهورية كازاختسان، في 17 تشرين الثاني/ديسمبر، أن الرئيس نور سلطان نزارباييف ناقش هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان، فرص عقد لقاء بين الأطراف السورية المتصارعة، في عاصمة بلاده أستانا.
وكان الرئيس الروسي، قد أعلن خلال زيارته إلى طوكيو،في 16 تشرين الثاني/ديسمبر، أنه اتفق مع نظيره التركي، للاقتراح على الإطراف المتنازعة في سوريا، إجراء عملية المفاوضات السلمية على ساحة سلمية مثل أستانا، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة تتمثل بالتوصل إلى اتفاق لوقف النار بشكل تام في سوريا، وأن روسيا نُجري محادثات نشطة مع ممثلي المعارضة المسلحة بوساطة تركيا.