طوفان الأقصى | العدوان يتواصل على غزة لليوم الـ 215 … وجيش العدو يرتكب المزيد من الجرائم في رفح – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

طوفان الأقصى | العدوان يتواصل على غزة لليوم الـ 215 … وجيش العدو يرتكب المزيد من الجرائم في رفح

رفح

يواصل العدو الاسرائيلي عدوانه الإجرامي المتوحش على قطاع غزة منذ ما يزيد عن السبعة أشهر متخذا من الضوء الاميركي والغربي والتواطؤ والخذلان من كثير من الأنظمة والمنظمات والشعوب في العالم والإقليم سببا إضافيا ليتوغل في إجرامه التاريخي بحق الشعب الفلسطيني وبقية شعوب المنطقة.

لم يتورع هذا العدو الحاقد عن ارتكاب كل ما يمكن فعله بحق الانسان والارض والبنى التحتية والمعالم الطبيعية، فهو لم يتوقف عن ارتكاب مجازر متعمدة بوحشية مفرطة مستخدما كل ما قدر له من أسلحة وبينها الأسلحة المحرمة دوليا، كما استهدف كل الاماكن القادر على هدمها على رؤوس قاطنيها والمتواجدين فيها.

كما ان استمرار العدوان جعل القيادات الصهيونية وعلى رأسهم رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو يزدادون بتعنتهم وصلهم وإصرارهم على عدم التراجع، حتى ولو انتفضت الكثير من جامعات راعيتهم الاميركية، ولو تم تهديدهم بصدور مذكرات اتهام او مذكرات توقيف بحقهم من المحكمة الجنائية الدولية، فكل ذلك لا يجعل المجرم المتلهف للدم والقتل قادرا على كبح إجرامهم اللامحدود بحق المدنيين العزّل لا سيما من الاطفال والنساء، والصور التي تتظهر كل يوم تشير الى مدى الاجراكم الصهيوني بحق الطفولة والانسانية.

وتوغل العدوان الصهيوني اكثر لتنطلق عملية عسكرية اسرائيلية باتجاه مدينة رفح، حيث ضرب العدو بعرض الحائط كل ما قيل عن مفاوضات لوقف اطلاق نار ووجود جهات وسيطة واخرى ضامنة، فقد ارتكب جيش الاحتلال عددا من المجازر راح ضحيتها مزيدا من الشهداء والاصابات.

من جهتها، حذرت حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية من مغبة العدوان العسكري الصهيوني على مدينة رفح ومعبرها على الحدود مع مصر، داعية الى تحرك دولي يمنع تفاقم الوضع الانساني في القطاع الناجم عن العدوان.

وواصلت قوات الاحتلال عدوانها على رفح باستمرار الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع مواصلة السيطرة على معبري رفح وكرم أبو سالم وإغلاقهما أمام حركة المسافرين والمساعدات.

وأطلقت الزوارق الحربية الإسرائليية النار قبالة مدينة رفح. كما وقصفت طائرات الاحتلال منزلا سكنيا شرق مدينة رفح بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من آليات الاحتلال في منطقة مشروع عامر شرقي مدينة رفح.

وارتقى شهيدان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية قرب بوابة صلاح الدين جنوبي رفح.

وحذر منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، مارتن غريفيث بأن أوامر الإخلاء الإسرائيلية برفح والعملية البرية سيؤديان إلى مزيد من الموت والتهجير، وإغلاق المعبر يمنع وصول الوقود ويقيد حركة المساعدات والموظفين من غزة وإليها، ولا تزال فرقنا موجودة في رفح حيث يعيش أكثر من مليون شخص بينهم 600 ألف طفل.

كما استمرت قوات الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية في باقي قطاع غزة. وشن طيران الاحتلال غارة استهدفت أرضا زراعية في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة.

واستشهد سبعة مواطنين، بينهم أطفال، وأصيب آخرون، فجر اليوم الأربعاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على حي الزيتون، شرق مدينة غزة.

وأفاد مصدر محلي أن طائرات الاحتلال استهدفت شقة في بناية سكنية لعائلة اللوح، قرب مدرسة الفلاح بمنطقة عسقولة في حي الزيتون، شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد المواطن نعيم محمد اللوح، وزوجته سوزان اللوح، وأبنائهما: علي، ومحمد، وكرم، وسما، وميس.

وأضاف أن طواقم الإنقاذ تمكنت من انتشال الشهداء والمصابين ونقلتهم إلى المستشفى “المعمداني” في مدينة غزة. كما وأطلقت قوات الاحتلال قذائف مدفعية تجاه منازل المواطنين في حي الزيتون بمدينة غزة، وشنت طائرات الاحتلال غارة استهدفت المحافظة الوسطى.

اخر التطورات في قطاع غزة




جيش الاحتلال يعلن إعادة فتح معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة

هذا وأعاد الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، فتح معبر كرم أبو سالم، بعدما أغلقه الأحد إثر مقتل عدد من جنوده في قصف للمقاومة استهدف موقعا عسكرياً بالقرب من المعبر.

وقال جيش الاحتلال في بيان إنّه “قد وصلت بالفعل شاحنات من مصر تحمل مساعدات إنسانية إلى المعبر”، مضيفًا “يواصل معبر إيريز أيضًا عمله لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة”.

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير قالت، الثلاثاء، إنه جرى إبلاغ الولايات المتحدة بأن معبر كرم أبو سالم سيُعاد فتحه الأربعاء.

ويعد معبر كرم أبو سالم أحد المنافذ الرئيسية لدخول قوافل المساعدات الإنسانية الى غزة،في وقت يعاني فيه القطاع من حصار إسرائيلي يسبب كارثة إنسانية لسكانه مع استمرار الحرب على غزة منذ 7 تشرين الأول/اكتوبر.

رغم انعدام الخدمات ونقص الخيام.. موجة نزوح جديدة الى منطقة المواصي المنكوبة غرب قطاع غزة

وعلى الرغم من انعدام سبل الحياة في هذه المنطقة وغياب الخدمات والبنى التحتية اللازمة لاستقبال هذا العدد الضخم من النازحين، إلا أن المنطقة تشهد اكتظاظاً سكانياً لم تعرفه طوال تاريخها حيث يقطن اليوم 400 الف نازح فيها أي ما يقارب ربع سكان قطاع غزة.

وتعد المواصي منطقة مفتوحة إلى حد كبير، وفيها أراضٍ فارغة وأراض زراعية أكثر من المنازل.

وقبل العدوان الإسرائيلي على القطاع، كانت المنطقة تفتقر إلى البنى التحتية والشوارع المرصوفة وشبكات الصرف الصحي وخطوط الكهرباء وشبكات الاتصالات والإنترنت، بينما واقعها الآن أكثر سوءا.

ويواجه النازحون من المناطق الشرقية لرفح مشكلة إضافية تكمن في أنهم لا يمتلكون خيماً للإقامة في منطقة المواصي، لأن معظمهم كانوا لاجئين في مدراس ومراكز إيواء، ومع اغلاق الاحتلال معبري رفح وكرم ابو سالم أصبح من الصعب دخول خيم جديدة عبر قوافل المساعدات الإنسانية.

وحذّر المفوض العام لوكالة “أونروا” فيليب لازاريني، من تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة جراء الهجوم الإسرائيلي على رفح، وإجبار الناس على الفرار إلى منطقة المواصي غرب المدينة غير المهيأة لاستقبال النازحين.

وقال لازاريني، في تغريدة له عبر منصة “إكس” إنّ منطقة المواصي تكتظ بأكثر من 400 ألف نسمة، ولا تتوفر فيها المرافق اللازمة لاستيعاب المزيد من الأشخاص، كما أنها ليست أكثر أماناً من الأجزاء الأخرى من قطاع غزة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة والذي أدى الى استشهاد أكثر من 34 الف شخص معظمهم من النساء والاطفال.

الاحتلال يرتكب 7 مجازر جديدة في غزة وعدد ضحايا العدوان على القطاع يرتفع إلى 34844 شهيدًا

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 34844 شهيدًا و78404 مصابًا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وفي بيان لها، لفتت وزارة الصحة إلى أنّ “الإحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 55 شهيدًا و200 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.

وقالت إنّ “عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام، وفي الطرقات، يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم”.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الإحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، إذ تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها.

المصدر: موقع المنار