أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، الموافقة على سلسلة تعيينات جديدة شملت مناصب رفيعة في قيادته بينها رئاسة شعبة الاستخبارات العسكرية خلفاً لهارون هاليفا، الذي استقال مؤخراً على خلفية “الإخفاق” في منع عملية طوفان الاقصى، إضافة الى تعيين رئيس لما يُسمى بالقيادة الوسطى المسؤولة عن منطقة وسط الكيان المحتل والضفة الغربية، وتعيين العميد دان غولدفوس قائداً للواء الشمال.

وذكر بيان جيش الاحتلال أن تعيينات أخرى في مواقع قيادية ستُجرى بشكل تدريجي خلال الأشهر المقبلة.

وتأتي هذه التعيينات العسكرية في ظل الحديث عن خلافات بين الجيش ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بسبب تجاهله طلب الحسم في خمسة ملفات استراتيجية حول الاتفاق على الاسرى واليوم التالي بعد الحرب، وعملية رفح، وحرب الاستنزاف في غزة وفي  الشمال، وميزانية الحرب.

وكشفت صحيفة يديعوت احرونوت أنه في الأسابيع الأخيرة، برز انقسام متزايد بين كبار أعضاء المؤسسة الأمنية، بما في ذلك وزير الحرب يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، من جهة ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من جهة ثانية، لاسيما بعد امتناع الاخير عن اتخاذ أي قرار.

وقالت الصحيفة إن الانقسام عميق إلى الحد الذي يجعل من الممكن أن نجد تشابهاً بينه وبين تمرد الجنرالات عشية حرب الأيام الستة عام 1967.

وقد دعا رئيسُ أركان جيش الاحتلال رئيسَ حكومة العدو إلى بلورة استراتيجية واضحة حول الحرب على مختلف الجبهات في ظل الفشل في تحقيق الأهداف في غزة والتعقيدات المتداخلة بين العمل العسكري واستعادة الأسرى من القطاع.

المصدر: موقع المنار