نفذت القوات اليمنية مناورة عسكرية ضخمة تحت عنوان “اليوم الموعود”، وتحاكي المناورة عملية عسكرية واسعة، بين قوات العدو الأمريكي والبريطاني، الذي اخترق بعض المناطق الافتراضية اليمنية.
وتقوم القوات اليمنية افتراضياً، بصد العدوان، مسنودة بقوات التعبئة العامة، ضمن مساحة ثمانية كيلومترات.
مناورة اليوم الموعود في اليمن نصرة لغزة
وأكد وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، في كلمة له خلال المناورة، أن اليمن يفرض قواعد اشتباك جديدة سيدفع ثمنها الأمريكي والبريطاني والصهيوني ومن يدور في فلكهم باهظاً.
وأكد اللواء العاطفي أن دخول اليمن معركة “طوفان الاقصى” وحصار العدو بحرياً، هو قرار سيادي وطني إسلامي إنساني.
ومن جانبه، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن المعنويات العالية في اليمن، ستنكل بالجيش الأمريكي، وشدد على أنه ما تم الاعداد له، ليس تصنيعاً، وإنما بثقافة قرآنية.
وأفادت وسائل إعلام يمنية عن تعرض منطقة الطائف في مديرية الدُّرَيْهمي جنوب محافظة الحُدَيْدَة الساحلية على البحر الأحمر لعدوان أميركي بريطاني بأربع غارات.
في المقابل، وسع اليمنيون اطار عملياتهم العسكرية البحرية ضد السفن المتعاونة مع العدو الاسرائيلي، الى البحر العربي والمحيط الهندي، فما هي مفاعيل هذا التطور ؟
