يتواصل العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ129، برا وبحرا وجوا، مخلفا، في حصيلة غير نهائية، أكثر من 28,176 شهيدا و67,784 جريحا، فيما لا يزال آلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.

واستشهد وأصيب عشرات المواطنين، فجر اليوم الاثنين، بينهم أطفال ونساء، في قصف اسرائيلي مكثف وأحزمة نارية استهدفت مناطق متفرقة من رفح جنوب قطاع غزة، وذلك في اليوم الـ129 من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وأفادت مصادر صحية في رفح، باستشهاد نحو 100 مواطنا بينهم أطفال ونساء، وإصابة مئات آخرين، وصلوا الى مستشفيات رفح إثر غارات إسرائيلية كثيفة على المدينة جنوبي القطاع.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن مدينة رفح تشهد غارات إسرائيلية عنيفة تتركز في وسط المدينة، وطالت منازل مأهولة بالسكان قبالة مقر جمعية الهلال.

وقال مدير مستشفى الكويت صهيب الهمص: إن المستشفى ممتلئ بالجرحى في وضع خطير جدا ولا يوجد ما يكفي من دواء وأمصال.

وأضافت مصادر محلية، إن طائرات حربية شنت سلسلة غارات عنيفة قدرت بنحو 40 غارة استهدفت على وجه الخصوص، العديد من المنازل ومساجد تأوي نازحين، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف ومن قبل بوارج حربية على مدينة رفح.

وأشارت المصادر الى أن مركبات مدنية تقل شهداء ومصابين وصلت إلى المستشفى الكويتي في رفح، وسط نزوح المئات للمستشفى هربا من القصف على المدينة.

وعرف من بين المساجد المستهدفة، مسجدي الرحمة في الشابورة، والهدى في مخيم يبنا اللذان يأويان عشرات النازحين في رفح، الى جانب أكثر من 14 منزلا مأهولا.

كما طال القصف والغارات الاسرائيلية مناطق قريبة من الحدود مع مصر.

وتشير التقديرات إلى وجود نحو 1.4 مليون مواطن في رفح بعد أن أجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات آلاف الفلسطينيين شمالي قطاع غزة على النزوح إلى الجنوب.

وكانت قد استشهدت مواطنة وأصيب آخرون، الليلة، برصاص قناصة جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس، جنوب قطاع غزة.

هذا وشن الاحتلال الاسرائيلي غارات عنيفة على رفح على مسافة قريبة من الحدود مع مصر.

هذا وافادت مصادر فلسطينية عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين المقاومة  وقوات الاحتلال شمال غرب رفح.

واوضحت المصادر ان طائرات الاحتلال الاسرائيلي شنّت أكثر من 40 غارة على محافظة رفح جنوبي قطاع غزة‎.

واوضح الهلال الأحمر الفلسطيني ان غارات مكثفة يشنها العدو الاسرائيلي تستهدف منازل مأهولة بالسكان قبالة مقره  وسط رفح جنوبي قطاع غزة، حيث وصل  60  شهيداً على الاقل وعشرات  المصابين بينهم اطفال  إلى مستشفى غزة  الأوروبي، جراء سلسلة غارات على مناطق متفرقة من  رفح جنوب قطاع غزة،  فيما تواصل طواقم الإسعاف نقل جثامين الشهداء والمصابين إلى مستشفيات المدينة.

الأحزمة النارية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على رفح

وافادت مصادر طبية فلسطينية عن وصول عشرات الشهداء والإصابات، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى مستشفيات رفح بعد سلسلة غارات عنيفة استهدفت مناطق متفرقة في أنحاء المدينة.

وذكرت وسائل اعلام فلسطينية ان عداد ارقام  الشهداء ارتفع الى  100 شهيد  وأكثر من 230  جريحاً  حتى اللحظة كحصيلة اولية نتيجة في سلسلة من الغارات الاسرائيلية على رفح والعشرات تحت الأنقاض.

ويذكر ان قصفت قوات الاحتلال، كانت قد قصفت أمس الأحد، منزل لعائلة طباسي في مدينة رفح، ما أدّى الى سقوط عدد من الضحايا بين شهيد وجريح.

وواصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اعتداءاتها على المناطق المدنية في رفح جنوب قطاع غزّة، المهددة بعملية عسكرية برّية، حذّرت الأمم المتحدة، من نتائجها الانسانية الكارثية، كونها تأوي 1.4 مليون شحض، معظمهم من النازحين.

وأفيد عن انتشال شهيدة على الأقل وعدد من المصابين من تحت أنقاض المنزل المستهدف ، المؤلف من طابقين، والذي تضرر بشكل كبير، بحيث لم يعد صالحاً للسكن.

تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن محافظة رفح الواقعة في جنوب قطاع غزة تؤوي الآن نحو 1.4 مليون فلسطيني تجمعوا ضمن أحياء المدينة، في مدارس وفي مراكز الإيواء، وفي المخيمات التي انتشرت في ربوع المحافظة.

وتبلغ مساحة محافظة رفح قرابة 60 كيلومترا مربعا. ودفع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بأمواج النازحين، من شمال القطاع ووسطه وحتى جنوبه نحو رفح، التي توجد فيها 3 مستشفيات فقط.

ويحذر مسؤولون دوليون وأمميون من آثار كارثية، إذا اجتاحت القوات الإسرائيلية رفح، بسبب الاكتظاظ السكاني فيها، بالإضافة إلى أن الاجتياح سيؤدي إلى إغلاق معبر رفح مع مصر.

المصدر: موقع المنار + وكالات فلسطينية