“المرابطون” نظمت اعتصاما دعما لغزة والكلمات أكدت على هزيمة العدو – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

“المرابطون” نظمت اعتصاما دعما لغزة والكلمات أكدت على هزيمة العدو

حمدان

أقيم اعتصام رمزي بدعوة من حركة الأمة وحركة الناصريين المستقلين قوات المرابطون تضامناً مع أحرار العالم بدعوتهم إلى الإضراب العام العالمي وتنديداً واستنكاراً للعدوان الاسرائيلي المجرم، على غزة الشموس في فلسطين الحرة العربية، في كلية الدعوة الإسلامية في بيروت.

وقد حضر الاعتصام سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد مجتبى أماني ممثلاً بالمستشار السياسي السيد ميثم قهرماني، أمين عام حركة الأمة فضيلة الشيخ عبدالله جبري، معالي الوزير الحاج محمود قماطي عضو المكتب السياسي لحزب الله، أمين سر فصائل منظمة التحرير وحركة فتح في بيروت العميد سمير أبو عفش، منسق الحملة الأهلية لنصرة  فلسطين والأمة الاخ معن بشور، القيادي في حركة حماس الأخ مشهور عبد الحليم،  نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الاخ علي فيصل، ممثل التيار الوطني الحر المحامي رمزي دسوم، نائب رئيس حزب الاتحاد الاخ أحمد مرعي، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأخ أبو وسام منور، الإعلامية ثريا عاصي، ممثل المؤتمر الشعبي اللبناني الدكتور محمد حمدان، وفد من حزب البعث العربي الاشتراكي ضم الرفيق علي غريب والرفيق فايز ثريا، الإعلامي والصحافي الدكتور حسن حمادة، وفد من الحزب العربي الديمقراطي ضم الرفيق مهدي مصطفى وسوزان مصطفى، رئيس حزب الوفاء السيد أحمد علوان، رئيس التجمع اللبناني العربي عصام طنانة، رئيس حزب شبيبة لبنان العربي نديم الشمالي.

وتحدث بالمناسبة، الأمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري حيث قال “اليوم في غزة وفلسطين يعتبر أول انتفاضة جماعية على مستوى العالم لمواجهة المشرع الأمريكي الصهيوني، ونحن اليوم أمام مشروعين متناقضين: المشروع الأول هو المقاومة الشاملة  لتحرير فلسطين، أما المشروع الثاني فهو مشروع الهيمنة لاستعباد الشعوب، والذي تقوده أمريكا ويقوم بتنفيذه الكيان الإسرائيلي”.

بدوره، قال نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل “اليوم انكشف زيف الادعاء الأمريكي والأوروبي الذي اعطى رخصة لإسرائيل لضرب الشعب الفلسطيني، وتنكر بشكل متعمد للحقوق الفلسطينية والهوية الوطنية”، وتابع “اليوم الرواية الفلسطينية تنتصر من قلب غزة على كل المخططات، المقاومة تصدت لمخطط الرواية الصهيونية، التي يحاول من خلالها اللوبي اليهودي لقلب الحقائق لكنه فشل فانقلب السحر على الساحر”، ولفت الى ان “نتنياهو المهزوم كان يخطط لتهجير اهل غزة لكنه فشل، وجرب أن يحرر أسراه من قبضة المقاومة الا انه ايضاً فشل”.

من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحزب الله محمود قماطي إن “فلسطين والمقاومة انتصرت منذ الساعات الأولى لـ 7 اكتوبر، على جيش كان يعتقد أنه متفوقا على جميع المستويات، إلا أنه أنكسر واعترف بضعفه”، واضاف “فلسطين انتصرت على المستوى الشعبي، حيث ظهرت عائلات فلسطين أمام صورة القتل والتحمل والصبر وهذا ما يتفقده الغرب واسرائيل ، حيث التعاضد والتكاتف بين الأهل والعائلات بوقوفهم صفاً واحداً بمواجهة العدوان”، واشار الى ان “التعامل الأخلاقي الذي اتصفت به المقاومة من خلال المعاملة الإنسانية مع اسرى الاحتلال، هو انتصار بحد ذاته على وحشية إسرائيل والغرب”، وأكد ان “المعركة ستنتهي وستفرض المقاومة شروطها، وستخرج الأسرى وستحرر الارض، وسيبقى محور المقاومة، يصنع الامل بالانتصار المحقق”.
كما تحدث أمين سر فصائل منظمة التحرير وحركة فتح في بيروت العميد سمير أبو عفش حيث قال إن “الشعب الفلسطيني شعب واحد لا يتجزأ، سواء في غزة، أو الضفة أو القدس أو الداخل المحتل، ولا يستطيع أحد أن يفرق بين الشعب الفلسطيني”، وتابع “اليوم بشائر النصر بدأت وخصوصاً مع التضامن الواسع في الدول العربية والعالمية نصرة لفلسطين”، واضاف “يجب أن نعمل على فتح المعابر لأهلنا في غزة، ولن نسمح بتكرار نكبة العام 48 ولا نكسة ال 67 ولن يتم تهجير أهل غزة وسيبقون صامدين في أرضهم”.

من جهته، قال القيادي في حركة حماس مشهور عبد الحليم إن “العدوان الصهيوني يتمتع بغطاء امريكي، سمح له بالعدوان على قطاع غزة، ورغم هذا لن يحقق مراده بكسر إرادة الشعب الفلسطيني، هذا الشعب الذي لن يهزمه التهديد الأمريكي والحرب الهمجية المستمرة، وموقف المقاومة واضح، لن يتم تحرير أسرى الاحتلال، الا بتبييض السجون الصهيونية من الأسرى الفلسطينيين”.

أما القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أبو وسام منور فقال إن “العدوان على قطاع غزة كان المقصود به شرق أوسط جديد، لا مكان لفلسطين به، ومايجري ما هو إلا لتغيير شكل المنطقة كلها لصالح امريكا وإسرائيل”.

بدوره اعتبر منسق الحملة الأهلية لنصرة  فلسطين والأمة معن بشور أن الاضراب العالمي لأجل غزة، هو ثمرة الانتصار لأهل القطاع المحاصر عربياً، ويتلقى حمم الصواريخ الاسرائيلية بغطاء امريكي، المطلوب وقف الحرب وفك الحصار عن القطاع.

من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة امل أحمد جمعة أن ما يحصل اليوم في فلسطين، يعتبر نموذجاً بالتضحية والصمود، أهل غزة يصنعون المعجزات بصمودهم، أمام آلة الحرب الصهيونية التي انكسرت في معركة طوفان الأقصى، وهذا ما شهدناه من خلال تهافت الغرب لمساعدة الكيان المهزوم، وما يتم استعماله من عنف ضد اهل غزة، ما هو إلا تعبير ومحاولة لصنع انتصار زائف لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لنتنياهو وزمرته”.

من جانبه، نائب رئيس حزب الاتحاد أحمد مرعي، اعتبر أن ما يجري اليوم في غزة وفي عموم فلسطين ليس صراعاً على دائرة جغرافية محددة إنما صراع يرتبط بعمق المسيرة الإنسانية، صراع بين الحق والباطل، بين دعاة مجتمع إنساني تسوده عدالة إنسانية في بناء مجتمع إنساني حر متعاون وبين فكرة السيطرة الأحادية على العالم”.

أما أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين قوات المرابطون العميد مصطفى حمدان، توجه بـ”السلام والرحمة على أرواح شهداء أهلنا المقاومين على أرض فلسطين، والمقاومين ابناء أهل لبنان الذين يخوضون على تخوم الجليل، وعيونهم لا تنظر إلا إلى القدس، ليقولوا في يوم من الأيام وهو ليس ببعيد، بأننا سائرون وعائدون إليك يا قدسنا”.

وأكد حمدان أننا “لن نلقي السلاح، حتى يرفع طفل من أطفال فلسطين، وشبل من أشبالها، وزهرة من زهراتها، علم فلسطين الحرة العربية على أسوار القدس”.

المصدر: بريد الموقع