طوفان الأقصى | 39 يوماً على محرقة غزة.. الإبادة الجماعية متواصلة – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

طوفان الأقصى | 39 يوماً على محرقة غزة.. الإبادة الجماعية متواصلة

غزة

لمتابعة اخر التطورات الميدانية في قطاع غزة مدير مكتب المنار عماد عيد يفيدنا بالتالي…

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني محرقتها الدامية في قطاع غزة، لليوم الـ 39  بتكثيف الغارات واستباحة المستشفيات وقصفها وحصارها، وقصف النازحين، واقتراف المجازر وجرائم الإبادة الجماعية، مع تصاعد عمليات التوغل البري من عدة محاور وسط مقاومة شرسة.

وسقط شهداء وجرحى في قصف صهيوني استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان بغزة. كما استهدف الطيران الحربي الصهيوني منزلا شرق مخيم جباليا شمال القطاع.

مدير مستشفى الشفاء اعلن ان 179 جثة دفنت في مقبرة جماعية داخل مستشفى الشفاء في غزة.

اخر التطورات والاوضاع في قطاع غزة

F-5HikqW8AAhCXd

وكان مراسلنا وافانا سابقا بالرسالة التالية:

واستشهد 13 مواطنا وأصيب 26 آخرون، فجر الثلاثاء، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلين لعائلة الآغا وأبو جميزة في السطر الشرقي بخانيونس.

واستشهد 6 مواطنين وأصيب عدد آخر، الليلة الماضية، بعد قصف طائرات الاحتلال الاسرائيلي منزلا وسط جباليا شمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية بقصف طائرات الاحتلال لمنزلين لعائلة الأغا وأبو جميزة في السطر الشرقي بخانيونس.

ويواصل كيان الإحتلال الإسرائيلي قصفه وتدميره لمناطق واسعة من غزة لليوم الـ39 منذ بدء العدوان الجوي والبحري والبري، وسط تصدي المقاومة الفلسطينية لمحاولات التوغل الإسرائيلية على أكثر من محور للقتال داخل القطاع المحاصر.

مشاهد لنقل إصابات إلى المستشفى بعد قصف شقة سكنية في خانيونس جنوب قطاع غزة

وارتقى لاعبا كرة الطائرة أبطال المنتخب الوطني الفلسطيني الشــهيد حسن زعيتر والشــهيد إبراهيم قصيعة جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

ركام منزل عائلة السعيدنى في مخيم النصيرات الذي دمره طيران الاحتلال قبل قليل
ركام منزل عائلة السعيدنى في مخيم النصيرات الذي دمره طيران الاحتلال قبل قليل

سقوط الأمطار فوق المنازل المدمرة أثناء محاول الأهالي انتشال جثامين ابناءهم



وأكدت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال تواصل شن عشرات الغارات على أرجاء متفرقة من مدينة غزة لليوم الرابع تواليًا بما في ذلك منازل على رؤوس ساكنيها، ومواطنين يحاولون الخروج منها، في وقت لا تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم، وبالتالي يبقى الشهداء والجرحى والأماكن في أماكنهم، وأعداد محدودة من الضحايا تتمكن من الوصول إلى مستشفى المعمداني أو المستشفى الأردني.

وأطلقت مدفعية الإحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قنابل دخانية فوق شارع الشهداء في قطاع غزة ومخيم الشاطئ والشيخ عجلين غرب مدينة غزة.

وبينما يرتكب الإحتلال الإسرائيبي مجازر جديدة في غزة، فقد تواصل حصار المستشفيات من قبل الدبابات الإسرائيلية في غزة، لا سيّما مستشفيات الشفاء والنصر والإندونيسي والقدس، في ظل وضع صحي كارثي.

انعدام الأمن الغذائي

في هذه الأثناء، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) أن جميع سكان غزة ضمن الفئات التي تعاني من “انعدام الأمن الغذائي”. وقال المدير العام للمنظمة شو دونيو -في بيان- على الموقع الرسمي للمنظمة، إن “المنظمة تعتبر أن جميع السكان المدنيين في غزة يعانون في هذه المرحلة من انعدام الأمن الغذائي”.

المستشفيات

وبينما يرتكب الإحتلال مجازر جديدة في غزة، تواصل الدبابات الاسرائيلية محاصرة المستشفيات في غزة، لا سيّما مستشفيات الشفاء والنصر والإندونيسي والقدس، في ظل وضع صحي كارثي.

معاناة مستشفى الشفاء المحاصرِ تستصرخ الضمائر


وأكّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن “ما يروجه الإحتلال بشأن المستشفيات عبارة عن أكاذيب مفضوحة ورواية متناقضة وجزء من حربه النفسية على الشعب الفلسطيني”، منبهًا إلى أنّ “أكاذيب الإحتلال تستهدف التمهيد لتدمير المستشفيات فوق رؤوس المرضى والطواقم الطبية والنازحين”.

11240 شهيدا

وأعلن المكتب الإعلامي أنّ 11 ألفًا و240 فلسطينيًا استشهدوا في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ويواصل الإحتلال محاصرة آلاف النازحين الذين يعانون ظروفًا صعبة في العديد من مستشفيات القطاع المنكوب، وسط نقص حاد في المستلزمات الطبية والإنقطاع بالكهرباء والماء والدواء.

العدو يماطل

من جانبها، اتّهمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، كيان الإحتلال الإسرائيلي بالمماطلة في المفاوضات للإفراج عن قسم من الأسرى الذين تحتجزهم في قطاع غزة مقابل إطلاق “200 طفل و75 امرأة” فلسطينيين من سجون الإحتلال.

إنسانيًا… حذر مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في قطاع غزة من “توقف العمليات الإنسانية خلال 48 ساعة لعدم السماح بدخول الوقود إلى غزة”.

بدوره اشار مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة الى انه “اضطررنا لدفن الشهداء داخل المجمع بعد تحلل جثامينهم وعدم الموافقة على إخراجهم”، لافتاً الى ان القبر الذي نحفره صغير ولا يتسع لدفن جميع الشهداء.

واوضح مدير مجمع الشفاء الطبي الى انه تم أجراء أمس عمليات جراحية لبعض الحالات الطارئة دون تخدير ودون أكسجين، مشيراً الى ان40 من الجرحى استشهدوا داخل مجمع الشفاء، معلناً ان مجمع الشفاء تحول إلى مقبرة حقيقية للمرضى والجرحى، واي شخص يتحرك داخل ساحات المجمع أو في محيطه يتعرض لإطلاق النار، والاحتلال الصهيوني يحكم بالإعدام على المرضى والجرحى والنازحين بسبب استمرار حصاره للمجمع.

المصدر: قناة المنار + وكالات فلسطينية