طوفان الاقصى | قصف عنيف على غزة لليوم الـ26.. الاحتلال ينشر مشاهد جوية لغاراته والمقاومة تتصدى للتوغل البري – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

طوفان الاقصى | قصف عنيف على غزة لليوم الـ26.. الاحتلال ينشر مشاهد جوية لغاراته والمقاومة تتصدى للتوغل البري

غزة

اخر التطورات في قطاع غزة

يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم الـ 26 على التوالي، وسط ارتكابه مجازر بحق المدنيين، باستهداف مباشر بصواريخ الطائرات وقذائف المدفعية، يقابل ذلك مواجهة شرسة على الأرض من جانب فصائل المقاومة.

ونشر جيش الإحتلال الإسرائيلي مشاهد جوية تظهر غارات طائراته الحربية على أبراج سكنية ومناطق مأهولة بالسكان في قطاع غزة، ضمن العدوان الإسرائيلي الفتاك الذي تشنه قوات الإحتلال لليوم الـ26 على التوالي مخلفة آلاف الشهداء وآلاف الجرحى.

ومع استمرار المجازر ضد المدنيين، ارتفعت حصيلة العدوان إلى 8525 شهداء، بينهم 3542 طفلا و2187 سيدة و460 مسنا، بالإضافة إلى أكثر من 22 ألف مصاب.

وشنّ الاحتلال الإسرائيلي، أحزمة نارية على منطقتي الزنة والقرارة شرق خانيونس، وقصفا مدفعيا مكثفا في شرق وشمال مدينة غزة، وشرق جحر الديك وسط قطاع غزة.

كما طال القصف المدفعي الليلة الماضية، منطقة العامودي غرب بيت لاهيا شمال القطاع، وآخر شرق البريج والنصيرات وسط القطاع.

وتشير المصادر المحلية، إلى اشتباكات عنيفة بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال المتوغلة جنوب حي الزيتون في مدينة غزة.

وأعلنت كتائب القسام أنها دمرت آلية متوغلة شرق حي الزيتون بقذيفة “الياسين 105” واشتعال النيران فيها.

كتائب القسام تنشر مشاهد من التحام مجاهديها بالآليات الإسرائيلية شرق حي الزيتون وتدمير عدد منها

سرايا القدس تدك اليات العدو المتوغلة بحمم الهاون في محور جنوب وشمال غرب غزة

وذكرت مصادر محلية، أن المحاور الرئيسية للتوغل الإسرائيلي هي شمال وشمال غرب القطاع وجنوب شرق مدينة غزة.

وحاولت قوات الاحتلال التوغل في منطقة عبسان شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، لكن المقاومة تصدت لها.

وقصفت الطائرات الحربية بعدة صواريخ حي تل الهوى بالقرب من مستشفى القدس غرب غزة، فيما فتحت الطائرات المروحية نيران أسلحتها الرشاشة تجاه عدة منازل، وتواصل إلقاء القنابل المضيئة في سماء المدينة.

وانتشلت الأطقم الطبية، ست شهداء، وعدة إصابات، جراء استهداف منزل عائلة كريزم مقابل عيادة الفاخورة، غرب بلدة جباليا، شمال القطاع.

مشاهد جديدة من مجزرة جباليا

واستشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفه مربعًا سكنيًا بمنطقة الفالوجا.

ودمرت غارات الاحتلال تسعة منازل فوق رؤوس ساكنيها في الفالوجا.


من المجزرة الإسرائيلية في الفالوجا قبل قليل

وأكدت مصادر محلية أن معظم المصابين من الأطفال الذين استشهد المئات منهم، منذ بداية العدوان، جراء غارات الاحتلال المستمرة على المنازل والمنشآت المدنية.

وتأتي المجزرة في ظل مناشدات وزارة الصحة للمؤسسات الدولية والحكومات لتوفير الوقود، لضمان استمرار تشغيل المستشفيات المعرضة لانقطاع الكهرباء، في أية لحظة، بسبب نفاد الوقود الذي يمنع الاحتلال إدخاله إلى غزة.

وتستخدم قوات الاحتلال قنابل تحمل أطناناً من المتفجرات في قصف المنازل والمنشآت المدنية في غزة.

وتؤكد وزارة الصحة أن الأسلحة التي يستخدمها الاحتلال تسبب حروقاً شديدة وإذابة أطراف الجرحى.

مشاهد توثق اللحظات الأولى بعد المجزرة في منطقة دوار الشهداء “الفالوجا” في جباليا شمال غزة


إلى ذلك، لفت المكتب الحكومي في غزة إلى أنّ “أكثر من 200 ألف وحدة سكنية لحقت بها أضرارًا متفاوتة في قطاع غزة، إضافة لاستهداف 58 مقر حكومي، و47 مسجدًا، و3 كنائس، والطواقم المختصة لم تستطع الوصول لبعض المناطق المقصوفة بسبب صعوبة الوضع”.

ولمزيد من التفاصيل حول مجريات الامور الميدانية  جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة في يومه الـ 26 مدير مكتب المنار عماد عيد يوضح التالي…

المقاومة تتصدى للتوغل البري 

ويعمل جيش الإحتلال الإسرائيلي على توسيع عمليته البرية في قطاع غزة، فيما تتصدى المقاومة لقواته، حيث تجري اشتباكات على الأرض في محاور عدة، في حين شهدت خانيونس اشتباكات ضارية.

واعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 10 جنود وإصابة آخرين بجروح تراوحت بين المتوسطة والخطيرة، في المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة، وذلك في اليوم الـ26 للحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، علماً بأنه كان قد اعترف مساء أمس، بمقتل جنديين في الاشتباكات التي وصفها بـ”الضارية”.

رشقات صاروخية باتجاه أراضينا المحتلة رداً على المجازر بحق المدنيين

يأتي ذلك، فيما تواصل فجر وصباح اليوم الأربعاء، القصف الإسرائيلي على مناطق عدة بقطاع غزة مخلفًا عشرات الشهداء والإصابات، وذلك عقب المجزرة المروعة في جباليا التي استشهد وأصيب فيها 400 مدني.

واستهدف القصف العنيف والمكثف مناطق مختلفة من قطاع غزة، إلى جانب قصف مدفعي عنيف ومتواصل لعدة ساعات استهدف شرق وشمال مدينة غزة، وشرق جحر الديك وسط قطاع غزة.

وكثف الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته على حي الزيتون بمدينة غزة، ما أدى لاندلاع حرائق، واتخذ القصف شكل الحزام الناري، وهو أسلوب درجت قوات الاحتلال على اتباعه قبل الدخول الميداني إلى المنطقة المرصودة.

واعلنت كتائب القسام في بان صادر عنها عن تمكن المجاهدين من تدمير 4 آليات بقذائف “الياسين105” والإجهاز على قوة راجلة متمركزة داخل أحد المباني في بيت حانون، بالاضافة الى قصف القوات المتوغلة في محور جنوب غزة بقذائف هاون من العيار الثقيل.

هذا واطلقت القسام طائرة “زواري” انتحارية تجاه تجمع للآليات المتوغلة غرب مدينة النور في محور جنوب غزة، كما وباغتوا قوة راجلة صهيونية غرب “إيرز” من خلف الخطوط ويجهزون على 3 جنود من مسافة صفر، كما وتمكنت من اطلاق رشقة صاروخية تجاه بوابة النسر شرق ‫المحافظة الوسطى للقطاع.

وتلقت “إسرائيل” أولى الضربات القاسية التي تنتظرها خلال تقدم قواتها البرية داخل قطاع غزة، واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء بمقتل 13 من جنوده.

وتكتّم الجيش الإسرائيلي عن ذكر المكان والزمان الذي قتل فيه جنوده الـ13، لكن حركة حماس سبقته في الإعلان عن التفاصيل، وقالت إنّ المقاومة أجهزت على قوة صهيونية راجلة بعد دخولها إلى أحد المباني في بيت حانون واستهدفوا في الوقت نفسه جرافة وآلية مدرعة كانتا تؤمّنان القوة الراجلة.

إلى ذلك، دعت وسائل الإعلام العبرية الجمهور الإسرائيلي إلى الاستعداد لتلقي الأخبار السيئة من غزة، فيما اعتبر وزير الحرب يوآف غالانت أنّ مقتل جنوده في الهجوم البري “ضربة قاسية ومؤلمة”.

وقالت وسائل الإعلام التي نشرت خبر مقتل الجنود في بيت حانون الملاصقة للحدود مع المستوطنات الإسرائيلية في الشمال الشرقي لقطاع غزة، إنّ “عناصر حماس يظهرون فجأة من خلف خطوط الجيش الإسرائيلي ويقتلون الجنود ثم يستديرون ويغادرون”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد بدأ يوم أمس الثلاثاء فعليًا وعلى نطاق واسع الدخول البري إلى غزة واجتياح مناطق زراعية ومفتوحة في الشمال والوسط وعلى طول الساحل انطلاقا من الشمال.

ويستخدم الجيش الإسرائيلي قي هذا التوغل كثافة نارية من الطيران والمدفعية تسبق تقدم الدبابات بمئات الأمتار فقط، فيما تتولى جرافات عسكرية ضخمة تجريف الأرض وبناء تحصينات سريعة لحماية القوات المتقدمة.

بدورها، ردت كتائب القسام على جرائم الاحتلال بحق المدنيين، ودكت مساء أمس الثلاثاء، تل أبيب وعسقلان ومستوطنات الداخل المحتل برشقات صاروخية، في الوقت الذي كان مقاوموها يتصدّون لمحاولات توغل جيش العدو، على أكثر من محور باتجاه قطاع غزة.

ودوّت صافرات الإنذار في تل أبيب وعسقلان، ومناطق الداخل المحتل، بالتزامن مع محاولات تصدي القبة الحديدية لصواريخ المقاومة الفلسطينية، التي شوهدت في سماء تل أبيب.

وعلى المستوى السياسي، بينما ترفض الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية أخرى وقف إطلاق النار بحجة أنه “يخدم مصلحة حركة حماس”، قررت بوليفيا قطع علاقاتها مع كيان الإحتلال، في حين استدعت كولومبيا وتشيلي سفيرَيهما من هناك احتجاجًا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة.

سيارات إسعاف مصرية تدخل الى الجانب الفلسطيني من معبر رفح تمهيد لإجلاء 81 جريحا فلسطينيا من غزة

لأول مرة منذ 25 يوماً... فتح معبر رفح ونقل 80 جريحاً من قطاع غزة إلى مصر
لأول مرة منذ 25 يوماً… فتح معبر رفح ونقل 80 جريحاً من قطاع غزة إلى مصر

هذا ودخل عدد من سيارات الإسعاف المصرية الى الجانب الفلسطيني من معبر فرح لإجلاء 81 جريحا فلسطينيا أصيبوا إثر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتستعد 40 سيارة إسعاف مصرية استقبال الجرحى الفلسطينيين، في حين خرج عشرات الحاملين للجنسيات الاجنبية من غزة صباح اليوم الى الجانب المصري من معبر رفح.

وبدأ العمل في معبر رفح البري اليوم لنقل 81 جريحاً من غزة للعلاج في الخارج، والسماح بسفر عدد من مزدوجي الجنسية.

وتوصلت مصر وسلطات الاحتلال وحماس إلى اتفاق بوساطة قطرية وتنسيق من الولايات المتحدة يسمح بإجلاء حاملي جوازات السفر الأجنبية وبعض المصابين بجروح خطيرة من قطاع غزة، بحسب مصادر دبلوماسية أجنبية مطلعة على الاتفاق لصحيفة “هآرتس”.

وذكرت شبكة ABC الإخبارية الأسترالية أن موظفي القنصلية الأسترالية في غزة أرسلوا رسائل بريد إلكتروني إلى المواطنين الأستراليين في قطاع غزة نصحوا فيها بالحضور إلى رفح وسط أنباء عن فتح المعبر قريبًا أمام الأجانب لدخول مصر.

وجاء في رسائل البريد الإلكتروني: “اغتنم الفرصة لمغادرة غزة”.

وبحسب تقارير اعلامية، لا يرتبط الاتفاق على خروج حاملي الجنسيات الاجنبية من قطاع غزة مع المفاوضات الجارية لبحث هدنة إنسانية مؤقتة في القطاع.

العشرات من حاملي الجنسيات الأجنبية يبدأون الخروج من غزة عبر معبر رفح لأول مرة منذ بدء العدوان

كما وخرج عشرات الأجانب والفلسطينيين من حاملي جنسيات مزدوجة اليوم الأربعاء من قطاع غزة إلى مصر مع فتح معبر رفح أمام الأشخاص لأول مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.

وسُمح بدخول هؤلاء الأجانب والفلسطينيين المعبر صباح اليوم بعدما أعلنت السلطات المصرية فتحه “استثنائيا” للسماح بنقل نحو تسعين جريحا فلسطينيا وخروج نحو 450 من الأجانب والمزدوجي الجنسية.

هنية: قدمنا تصورا شاملا يبدأ بوقف العدوان وينتهي بمسار سياسي

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن محاولات التغطية البائسة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي عبر ارتكاب المجازر الوحشية بحق المدنيين لن تفلح بالتغطية على فشلهم وهزيمتهم المدوية في معركة طوفان الأقصى، مشيراً إلىأن المقاومة تحصد أثماناً باهظة من الاحتلال.

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية

وقال في كلمة مصورة “لقد هُزمتم في سبعة أكتوبر وها أنتم تتعثرون في دخولكم البري الذي مضيتم به في مواجهة أبطالنا الأشاوس وشعبنا الأعزل”، لافتاً إلى أن الاحتلال بدأ بالإعلان عن خسائره بالتدريج، “لكن ما تعلمه المقاومة سيصدمهم ويصدم شعبهم وكل من يقف وراءهم”.

وأشار هنية إلى المجازر التي ما زال يرتكبها الاحتلال ولليوم السادس والعشرين على التوالي من هذه الحرب من المجزرة الوحشية في مخيم جباليا الى النصيرات والشاطئ والفالوجا، مؤكداً على الصمود الأسطوري الذي يبديه شعبنا الفلسطيني بالرغم من العدد الهائل من الشهداء والجرحى.

وأكد أن صمود الشعب الفلسطيني وثباته وتمسكه بأرضه أفشل مخططات الاحتلال بنكبة جديدة من التهجير والشتات مبيناً أن هذه المعركة مصيرية بين من يؤمن بالتسامح والتعايش الحضاري وبين النازيين الجدد الذين يدعموهم قوى استعمارية تدوس كل القيم من أجل مصالحها.

وعبّر هنية عن فخره واعتزازه بالمقاومة التي تلقن الاحتلال كل يوم الدروس في العسكرية المبنية على أكتاف رجال ذوي بئس شديد مشيراً ان كتائب القسام وفصائل المقاومة تقاتل العدو بكل المحاور وتتصدى لهم بكل بطولة وبسالة.

وذكر أن العدو بدأ حربه البرية في ظل قرار مرتجف وقيادة منقسمة ثم ما لبثت المقاومة بمجاهديها الا ان يذيقونهم الموت الزؤام كما وعدوهم ويوقعونهم بين قتيل وجريح.

وقال هنية أن أحد أسباب هذه الحرب هو نتنياهو الذي يقود مجموعة يمينية عنصرية ولا يفكر الا في كيفية انقاذ نفسه وأسرته من السجن والمحاسبة ولو كان الثمن هو تدمير المنطقة برمتّها.

وبيّن هنية انهم قبل هذه الحرب كانوا قد حذروا كل الأطراف من خطورة استمرار نتنياهو في سياسات العربدة والبلطجة والاعتداء على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية فضلاً عن بناء المستوطنات وإطلاق العنان للمستوطنين ليعيثوا في الأرض خراباً وتدميراً.

وتابع “أوضحنا لهم آنذاك أن كل هذه السياسات لن تمر مرور الكرام الكرام وأن الانفجار قادم لا محالة وعليهم العمل على كبح جماح المجرم نتنياهو وعصابته لكن لم يستمع أحد للنداء بل على العكس استمر حلفاؤه في دعمه على المضي قدماً في سياسته العنصرية”.

وحذّر هنية مرة أخرى من أن نتنياهو لا مانع لديه من حرق الأخضر واليابس في الإقليم وخارجه لينقذ نفسه والمتطرفين من حوله مضيفاً أنه أبلغ الوسطاء بضرورة وضع حد لهذه المجازر والإبادة الجماعية فوراً.

وأكد هنية أن حركة حماس قدمت تصوراً شاملاً يبدأ بوقف العدوان الإجرامي وفتح المعابر مروراً بصفقة تبادل للأسرى وانتهاء بفتح المسار السياسي لقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس وحق تقرير المصيربيد أن نتنياهو يماطل و يخدع جمهوره بوعود زائفه والتي أكد ان المقاومة لن تسمح له بتحقيقها.

وذكّر هنية الدول التي تدعم هذا الكيان وتشكل له الغطاء لارتكاب كل المجازر وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة التراجع عن هذه السياسات الاستعمارية البائدة والتوقف عن تقديم الدعم العسكري لهذه الحكومة الفاشية.

وطالب أيضاً الدول التي تدعم الكيان التوقف عن تعطيل الإرادة الدولية المطالبة بوقف العدوان فوراً وفتح المعابر مشيراً الى اجتماع الجمعية العمومية تحت عنوان متحدون من أجل السلام والذي دعا الى وقف فوري للعدوان على غزة.

وأضاف ” نقول لهم إنكم تختارون الجانب الخاطئ من التاريخ والحاضر والمستقبل، ولن ينعم الإقليم أو خارجه بالأمن والاستقرار طالما لم يتحقق لشعبنا حقوقه المشروعة بالحرية والاستقلال والعودة”

وحيّا هنية كل الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم على وقفتهم التاريخية في دعم الشعب الفلسطيني وغزة الصامدة. كما وحيّا كل جبهات المقاومة المساندة وخاصة في لبنان والعراق وسوريا واليمن على موقفها المتقدم والمعلن.

وجدّد التأكيد على مطالبة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بالإستمرار في حراكهم الهادر في الشوارع حول العالم واصفاً أنها “أبهرت كل المراقبين ” وأظهرت مكانة فلسطين وقضيتها العادلة في قلوب الملايين..

وأكدّ وجوب الاستمرار تشكيل الضغط على صناع القرار خاصة في الغرب للتراجع عن مواقفهم المساندة لهذا العدوان الصهيوني المجرم.

وبشأن فتح معبر رفح اليوم بشكل جزئي، عقّب هنية على ذلك بضرورة استمرار عمل المعبر دون توقف وفي الاتجاهين باعتباره معبراً مصرياً فلسطينياً خالصاً.

وطمأن الشعب الفلسطيني وأهل غزة المرابطين أن مقاومتهم ثابتة صامدة وتحصد من الاحتلال أثماناً عالية جراء ارتكابهم الجرائم بحقهم.

و أضاف رئيس حماس أن “كل شعوب الأمة تغلي وتتحفز للمشاركة في هذه المعركة، وأنها لن تكون إلا نصراً عزيزاً مؤزراً بتحرير أرضنا ومقدساتنا”

المصدر: قناة المنار + وكالات فلسطينية