انعقد مؤخراً في العاصمة الروسيية موسكو ما بين 19و20 تشرين الأول/أكتوبر 2023، المنتدى الدولي السنوي للصادرات بعنوان “صنع في روسيا”.

حضر المنتدى أكثر من ثمانين وفدا أجنبيا من بينها (إيران والهند والصين وفيتنام والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية و دول أفريقية وغيرها)، واستقبل المنتدى ما يقارب 5500 مشارك، حيث تم عقد أكثر من 40 جلسة، تناولت القضايا التالية:
– التفاعل التجاري والاقتصادي وآفاق الاندماج في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومجموعة البريكس
– التغيرات في طبيعة المدفوعات الدولية
– زيادة إمكانات التصدير للاقتصاد الروسي
– تشغيل السلاسل اللوجستية الدولية والتدابير الرامية إلى زيادة كفاءة النقل العابر للأقاليم و الدول (مع الأخذ في الاعتبار الإطلاق المخطط لممر النقل شمال – جنوب)

كما خُصصت جلستان “روسيا – إيران: توسيع الفرص” و”موسكو – إيران: توقعات وآفاق التعاون التجاري والاقتصادي” لمناقشة مختلف قضايا التفاعل بين الاتحاد الروسي وجمهورية إيران الإسلامية، مما يشير بالتأكيد إلى تعميق العلاقات الثنائية بين موسكو وطهران.

وفي كلماتهم، أعرب المشاركون الإيرانيون الذين يمثلون الوكالات الحكومية الرسمية وكبريات الشركات الوطنية عن الآراء التالية:
تمكنت روسيا، على الرغم من التوجهات الدولية السلبية والإجراءات العدائية الواضحة للولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية، من الصمود في وجه ضغوط العقوبات غير المسبوقة، ولا تزال شريكًا اقتصاديًا أجنبيًا جذابًا للعديد من الدول:
– التفاعل بين الاتحاد الروسي وإيران هو تعاون الشركاء الاستراتيجيين، والتعاون بين الدول يخلق باستمرار نقاط نمو جديدة على جميع المستويات
– موسكو وطهران مهتمتان وتتخذان خطوات ملموسة لتوسيع إمكانات التعاون التجاري والاقتصادي في المجالات الرئيسية: تنفيذ المشاريع المشتركة، والاستثمارات المتبادلة، وتعزيز الاتصالات المباشرة بين مناطق البلدان، وقضايا استبدال الواردات، وإنشاء أدوات إضافية والبنية التحتية لدعم الأعمال.

المصدر: موقع المنار