نوّاف الموسوي: وجود النفط في البحر اللبناني حتمي كما في البر – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

نوّاف الموسوي: وجود النفط في البحر اللبناني حتمي كما في البر

نواف الموسوي

أكد مسؤول ملف الموارد والحدود في حزب الله السيد نوّاف الموسوي أَنّ وجودَ البترول حتميٌّ في البحرِ اللبنانيِّ كما البَرّ، استناداً إلى مؤشراتِ المَسحِ الجيولوجي. وشدد على أنّ حزبَ الله يُتابعُ عمليةَ التنقيبِ يوماً بيوم، ولديه فريقٌ تِقنيٌّ يتابع أدقَّ التفاصيل عن كثب، وأن المؤشرات تقول بإن البلوك الرقم 9 وبلوكات ستة أخرى كلُّها مُبشّرةٌ بوجودِ النِفط. 

وقال الموسوي في حديث لصحيفة الاخبار اللبنانية “كان هناك نوعان من الجهد المقاوم: الأول، ميداني من خلال تحريك عشرات الآلاف من المقاتلين مع عتادهم اللازم لخوض حرب مدمّرة مع العدو الإسرائيلي فيما لو اتجه إلى استخدام القوة لمنع لبنان من الحصول على حقوقه. والثاني، الاتصالات التي كانت تجري مع مسؤولي المقاومة لاستبيان الموقف وحدود موقف المقاومة، والتي أرسلت عبرها المقاومة رسائل وتهديدات”.

ورأى الموسوي أن “الاتحاد في الجهد، سواء التفاوض المؤزّر بالقوة الذي كانت تخوضه الدولة اللبنانية، أو التحرك الميداني مع صلابة الموقف الذي كان يتّخذه مسؤولو حزب الله في لقاءاتهم مع المندوبين المباشرين أو غير المباشرين، أسهم في ما تحقّق”، وتابع “هذه الوقائع يجب أن تبقى حاضرة في الأذهان حتى لا يحاول أحد أن يُقنع اللبنانيين أن ما حصلوا عليه كان منّة من هذه الدولة أو تلك، بل كان بفعل جهودهم وتضحياتهم. وأيضاً كي لا يهدّد أحد اللبنانيين بأن ما حقّقوه هو في خطر، لأن مجموع القوى التي دافعت أو التي عملت لاستعادة الحقوق وكسر الحصار لا تزال، بل هي أقوى، وقادرة على منع التهديدات من أن تتحقّق، ومن استعاد المنطقة الاقتصادية الخالصة، وفرض عملية التنقيب، قادر على تحقيق عملية استخراج البترول عندما يصل التنقيب إلى المكمن المحتمل”.

واعتبر الموسوي أن “هناك حملة تيئيس متعمّدة، لإشعار اللبنانيين بارتباط أمر التنقيب والاستخراج باستحقاقات سياسية، وهو أمر مرفوض”، ولفت الى أن “جهات دولية تعمل على تحريك مجموعات بعينها معروفة بالأسماء، تهدف من ورائها إلى الضغط على قوى سياسية بعينها لتغيير موقفها في ملفات معيّنة”، وأكد “لن نسمح بهذا الأمر، فنحن نتابع عملية التنقيب يوماً بيوم، ونحرص على أن نكون مطّلعين على كل ما يحصل على هذا الصعيد”.

واوضح الموسوي ان “عملية التنقيب وصلت إلى لحظة كانت مبشّرة، فقد أُبلغنا قبل 3 أيام أن عمليات الحفر تبقّى لديها نحو 918 متراً لتصل إلى الهدف المحدد من جانب الكونسورتيوم للوصول إلى هذا المكمن”، واضاف أن “مَن نسألهم من الخبراء، ونحن لدينا فريق تقني يتابع أدقّ التفاصيل عن كثب، يرى أن كل ما حولنا يؤشّر إلى أن لدينا هذه الثروة”، وتابع “المؤشرات لدينا تقول إن البلوك الرقم 9 والبلوكات 8 و10 و5 و6 و4 و7 كلها مبشّرة”.

وأكد الموسوي “لا يمكن لأحد أن يقنع أحداً من اللبنانيين بأن منطقتنا ليس فيها بترول، والبترول ليس فقط موجوداً في البحر اللبناني، بل أيضاً في البرّ اللبناني”، وقال “إننا نتعامل مع الواقع الذي يقول بحتمية وجود البترول في البلوكات اللبنانية، بل حتمية وجود البترول في الأراضي اللبنانية، لأن هذا البترول تبيّن بالمسح الجيولوجي أنه امتداد للمكامن الموجودة في البحر. لذلك، لن نقبل من أحد أن يقول لا يوجد بترول في لبنان”.

المصدر: صحيفة الاخبار

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك