شنت قوات الاحتلال الصهيوني، حملة مداهمات واقتحامات في الضفة الغربية المحتلة، فيما اندلعت مواجهات في بعض المناطق أسفرت عن إصابات وحالات اختناق.

واقتحمت قوات الاحتلال منزل القيادي في حركة حماس مصطفى أبو عرة، واعتقلت نجله الشاب زين الدين عقب اقتحام منزله في بلدة عقابا بطوباس كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر سامر موسى دبابسة عقب اقتحام منزله في يطا، والشاب إسماعيل إبراهيم المسالمة عقب اقتحام منزله في بلدة بيت عوا، والمحرر عمار محمد أبو مارية من بلدة بيت أمر، عادل جابر من الخليل.

إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز بكثافة تجاه الشبان خلال المواجهات المندلعة في بلدة برقة

تغطية قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز بكثافة خلال المواجهات المندلعة في بلدة برقة قضاء نابلس

ومن محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال نادر أحمد محمد خبيصة ونجله أحمد والشاب أمجد عوض ذياب بني شمسة، وذلك بعد مداهمة منازلهم في بلدة بيتا. كما اعتقلت القوات الطالب في جامعة النجاح محمد القوقا عقب اقتحام منزله في نابلس وأصيب طفل برصاص الاحتلال واعتقل تسعة آخرين في مدينة الخليل جنوبي الضفة.

وأصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة برقة شمال غرب نابلس ، واقتحمت دوريات الاحتلال البلدة مساء، وتمركزت في وسط البلدة مطلقة قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، وداهمت عددا من المنازل.

وتعاملت طواقم إسعاف الهلال الأحمر مع 17 إصابة بالاختناق، بينهم طفل في عامه الأول ومسنة، وقدمت لهم الإسعاف الميداني.كما اشتعلت النيران في أراضي البلدة نتيجة إطلاق قنابل الغاز والصوت ، ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات إلى البلدة من بلدة سبسطية المجاورة بالتزامن مع المواجهات.

واقتحمت قوات الاحتلال، بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، ونشرت آلياتها العسكرية في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات ، وقالت مصادر محلية بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت محلا للصرافة، حيث اندلعت مواجهات بالمكان. ورشق شبان آليات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة ، وأعلن الهلال الأحمر تسجيل 4 إصابات برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في بلدة ترمسعيا.

اقتحام المسجد الاقصى

هذا واقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الصهيوني ، في خامس أيام ما يسمى “عيد العرش” الصهيوني.

أعداد كبيرة من المستوطنين تتواجد بالبلدة القديمة قرب باب المجلس احد ابواب المسجد الاقصى

مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى من جهة باب الأسباط

المستوطنون ينتشرون في منطقة باب الأسباط ويؤدون طقوساً تلمودية

وعززت شرطة الاحتلال من تواجدها في القدس القديمة والمسجد الأقصى ومحيطه، لتأمين اقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم المتواصلة خلال العيد اليهودي.

كما شارك وزير ما يسمى الامن القومي ايتمار بن غفير في الاقتحامات على رأس مجموعات متطرفة.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن أعدادًا كبيرة من المستوطنين اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته وعند أبوابه الخارجية.

وأوضحت أن شرطة الاحتلال واصلت التضييق على دخول المصلين الفلسطينيين الوافدين للأقصى، ودققت في هوياتهم الشخصية واحتجزت بعضها عند أبوابه الخارجية، ومنعت دخول الشبان إلى المسجد.

ويواصل المقدسيون دعواتهم للحشد والرباط في الأقصى، لإفشال مخططات المستوطنين في عيد “العرش”، وكذلك مساعي التهويد المستمرة بحقه.

وتتخذ الجماعات المتطرفة من “عيد العرش” مناسبة سنوية لرفع أعداد المقتحمين السنوي، باعتباره أحد “أعياد الحج” الثلاثة وفق النصوص الدينية، ويشكل ذروة موسم الأعياد الطويل؛ ما يجعل تعويل تلك الجماعات عليه مضاعفًا للتقدم في أجندتها لتهويد المسجد الأقصى.

المصدر: موقع المنار + وكالات فلسطينية