انطلافة مخيَّم الشباب القومي العربي بدورته الـ٣٠ بمشاركة عربية واسعة – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

انطلافة مخيَّم الشباب القومي العربي بدورته الـ٣٠ بمشاركة عربية واسعة

مخيم الشباب القومي العربي

تحت شعار “محمد صلاح – الدورة الثلاثون”، أطلق” المؤتمر القومي العربي” مخيَّم الشباب القومي العربي من الجامعة اللبنانية الدولية – الخيارة البقاعية بحضور النائب السابق عبدالرحيم مراد والنائب حسن مراد، حشد من الفعاليات والوجوه السياسية والحزبية اللبنانية والعربية وعدد من الشباب العربي المشارك في المخيم من الدول العربية كافة.

وقد شدد الأمين العام للمؤتمر القومي العربي حامدين الصباحي على أن المحاور الستة للمؤتمر وهي الحرية والاستقلال الوطني والديمقراطية والعدل الاجتماعي والتنمية المستقلة والتجدد الحضاري كلها تشكل مشروعًا وهدفًا نحو الوحدة، التي تواجه تحدياتٍ في سبيل تخطي حدود الدولة القطرية إلى الوحدة العربية، مؤكدًا أن الوحدة الوطنية هي الأساس المتين والداعم للوحدة العربية. وحذَّر الصباحي من خطر تقسيم الدول إلى إثنياتٍ وطوائفَ تسقط الحلم العربي القاضي بإيقاف الاقتتال الداخلي وقتال العدو الصهيوني.

بدوره، ناشد عضو الأمانة العامَّة للمؤتمر القومي العربي ماهر طاهر الشبابَ العربي بضرورة العمل لتحويل المقاومة الفلسطينية إلى مقاومة عربية تواجه العدو الذي يهدد الدول العربية، ونحو التفكير بإعادة إعمار سورية، وتحرير كامل الأراضي المحتلة في فلسطين، متوجهًا بالتحية إلى كل من معن بشور والنائب السابق عبدالرحيم مراد اللذين كانا صاحبي فكرة المؤتمر منذ ثلاثة عقود ونيّف.

مسؤول ملف العلاقات الخارجية في حزب الله عمار الموسوي، استذكر في كلمته الذكرى الـ١٧ لانتصار تموز التي حقتها المقاومة العام ٢٠٠٦، ومنوهًا بتغير الموازين مع العدو من خلال فرض المواجهة المتكافئة وصناعة معادلة القوة، ودحر مشروع الشرق الأوسط الجديد، وانتزاع الاعتراف بحق لبنان  بثرواته البحرية. وشجب في الوقت نفسه الحملة التحريضية على المقاومة، مطمئنًا أنها في أوج قوتها واستعداداتها للدفاع عن لبنان.

من جهته أكد مدير مخيم الشباب العربي محمد أسماعيل أن مستقبل الأمة في وحدة شبابها النخبوي، متمنيًا انطلاقة ناجحة ترسخ أمل الوحدة ومبادئ الدفاع عن فلسطين ورافضة للانبطاح.

كلمة اللجنة المنظمة ألقاها أحمد حسن الذي شدّد على أهمية إقامة هذا المؤتمر والمخيم على مدى دورته الثلاثين في لبنان لممارسة الوحدة فعلًا لا قولًا كمؤسسة شعبية تجمع الشباب العربي على انتماءاتهم. ودعا لتقوية الروابط، متقدمًا بالاعتذار عن الأخطاء التي حالت دون مشاركة الوفد الليبي في المخيم، وشاكرًا كل الأفراد والجهات التي ساهمت في إنجاح انطلاقة هذا المخيم.

واختتم حفل إطلاق المخيم بكورال غنائي وطني وبنشيد المخيّم الذي لاقى تفاعلًا جماهريًا من الحضور.

المصدر: مراسل الموقع