رامي أبو حمدان في ذكرى أنطون سعادة: لا يمكن لبلدنا إلا أن يكون توافقيا موحدا سياديا – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

رامي أبو حمدان في ذكرى أنطون سعادة: لا يمكن لبلدنا إلا أن يكون توافقيا موحدا سياديا

أحيت منفذية زحلة في الحزب السوري القومي الإجتماعي، “ذكرى شهادة الزعيم أنطون سعادة”، بحضور عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب رامي أبو حمدان ورئيس الحزب ربيع بنات وممثلين عن الأحزاب الوطنية والفصائل الفلسطينية وفاعليات بلدية واختيارية وحشد من المناصرين والأهالي، في بلدة قب الياس في البقاع الأوسط.

وبعد استعراض بنات لمزايا الزعيم القيادية والوطنية. قال: “من هنا من زحلة يرفع الحزب الصوت عاليا مطالبا بإعادة أفضل العلاقات مع الشام والتي هي ليست العصب الاقتصادي لزحلة والبقاع فحسب بل عصب كل لبنان”.

أضاف: “ما نستطيع أن نؤكده أن الشام لم ولن تغلق أبوابها في وجه أبناء شعبنا في الكيانات المحيطة، وإن ما يحصل اليوم هو فرصة يجب أن تستغلها أي حكومة مقبلة وأن تعيد العلاقات السياسية والاقتصادية كما كانت بل أفضل مما كانت، من أجل إعادة وضع الإقتصاد اللبناني كما كان، ومن هذه الضرورة القصوى أعلنا ونعيد التذكير أن رئيس الجمهورية الذي نتطلع إلى انتخابه هو حكما الرئيس الذي يضع حماية المقاومة في أولى أولوياته، وأيضا الرئيس الذي عليه إعادة نسج العلاقات وتصحيح الخلل مع الشام منذ الساعات الأولى في عهده”.

وختم: “لأننا في تموز لا يمكن إلا أن نتكلم عن تضحيات المقاومة والمقاومين الذين سطروا إنجازات كبيرة في حرب ال 2006، والذين منذ ذلك الحين يراكمون القوة تحضيرا للمعركة الكبرى. إنجازاتهم اليوم يشاهدها العدو والعالم من خلال ارتباط ما يحصل في غزة والضفة وجنين والجولان والناقورة ومزارع شبعا والساحات جميعها ارتباطها ارتباطا وثيقا لا يختلف المقاوم فيه بقدراته وثقافته واندفاعه وإرادته وصلابته بأي نقطة عن أي نقطة أخرى وهنا تتجلى وحدة الساحات التي أوجعت العدو وستستمر بضربه”.

أبو حمدان

بدوره قال أبو حمدان: “في لبنان لا يمكن لأحد أن يلغي الآخر ولا أن يتفرد في سلطة لبنان ولا يمكن للبنان إلا أن يقوم على التفاهم، ولا يمكن لبلدنا الذي جبلت حبات ترابه بمختلف دماء أبنائه من مختلف الطوائف والفئات إلا أن يكون بلدا توافقيا موحدا سياديا غير مرتهن للخارج”.

وقال: “نحن لم نمل من الدعوة للحوار ولكن هناك فريق في لبنان يرفض أصلا مبدأ الحوار ويأتي من يطالبنا نحن بتحميلنا المسؤولية، هناك من نمد له يدنا وقلبنا وروحنا ونطلب منه أن نتحاور وهو يرفض، فما هذا إلا دليل ضعف لحجته، ومخطط ربما في مكان ما خلاف ما يجمع اللبنانين على القول الواحد والوطن الواحد”.

وختم: “نحن دائما أصحاب الخط الواحد متهمون دائما بتبرير أهدافنا وتبيان حسن نوايانا وطريقتنا في الحفاظ على الوطن وبنائه”.

المصدر: موقع المنار