أحداث اليوم الرابع من عدوان تموز 2006.. – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أحداث اليوم الرابع من عدوان تموز 2006..

lvl220230715085706619

في اليوم الرابع من عدوان تموز 2006، انتقل العدو من الحصار والتدمير الى المذابح، في حين واصلت المقاومة الاسلامية ردها قصفت طبريا.

ويعرض موقع المنار أحداث اليوم الرابع (15 تموز/يوليو) للعدوان الاسرائيلي في العام 2006:
ارتكبت “اسرائيل” مجزرة في مروحين ذهب ضحيتها أكثر من عشرين شهيدا من عائلتي غنام وعبدالله غالبيتهم من الأطفال، على مرأى ومسمع قوات الطوارئ الدولية، التي رفضت استقبالهم بعدما انذرتهم قوات العدو باخلاء قريتهم الحدودية.

العدوان يستهدف المباني السكنية في الضاحية الجنوبية وتركز القصف على عزل حارة حريك عن محيطها وضرب تقاطعات الطرقات الرئيسية في الغبيري والمشرفية وكنيسة مار مخايل وجسر المطار.

وفي بعلبك، استهدفت الطائرات الحربية الاسرائيلية منازل قيادي حزب الله ومراكز للحزب في بوداي والنبي شيت وحيي العسيرة والشيخ حبيب آل ابراهيم، ما أدى الى سقوط شهيد و15 جريحا.

وفي إطار خطة لعزل لبنان عن الخارج، قصفت بحرية وطائرات الاحتلال مرافىء بيروت وجونية وطرابلس ما أدى الى استشهاد جندي في الجيش اللبناني وإصابة عدد آخر. كما استهدفت طائرات الاحتلال طرقات وجسورا في الجية والزهراني والهرمل وراشيا والمنية.

تمادي العدو في استهداف المدنيين وضرب البنية التحتية، دفع المقاومة الى ادخال مدينة طبريا في دائرة النار بعد صفد وكرمائيل، ما جعل نحو مليون مستوطن صهيوني في مرمى صواريخ حزب الله، ودفع ضباط استخبارات في جيش العدو وقادة عسكريين كبار الى التحذير من أن لدى المقاومة قدرة صاروخية يمكن أن تصل الى تل أبيب.

في الاثناء، كان المقاومون يتصدون لمحاولات تقدم برية في عيتا الشعب لسحب جثث جنود صهاينة كانوا على متن دبابة دمرتها المقاومة عند مداخل البلدة.

القصف الصهيوني على بيروت دفع الدول الغربية الى سحب رعاياها من لبنان، فيما شهد الجنوب حركة نزوح كثيفة باتجاه بيروت وجبل لبنان والشمال، وذكرت مصادر إعلامية سورية أن عدد الذين عبروا الحدود السورية بلغ 90 ألفاً في ظل تسهيلات قدمتها السلطات السورية لهم.

سياسيا، رئيس الجمهورية حينها العماد إميل لحود حيا الروح التضامنية لدى اللبنانيين، وتلقى اتصالاً من نظيره السوري بشار الاسد، أكد فيه وضع إمكانات بلاده في تصرف الدولة اللبنانية. وواصل رئيس المجلس النيابي نبيه بري تلقي الاتصالات المتضامنة.

الحكومة اللبنانية على لسان رئيسها آنذاك فؤاد السنيورة، طالبت وقف شامل وفوري لاطلاق النار، وببسط سلطة الدولة اللبنانية على كافة أراضيها بمساندة الأمم المتحدة.

المصدر: موقع المنار