متابعة | اشتباكات مسلحة خلال اقتحام نابلس وجنين ومداهمات واعتقالات واعتداءات للاحتلال في مناطق متفرقة بالضفة – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

متابعة | اشتباكات مسلحة خلال اقتحام نابلس وجنين ومداهمات واعتقالات واعتداءات للاحتلال في مناطق متفرقة بالضفة

الاحتلال الاسرائيلي اثناء تنفيذه حملة مداهمات واعتقالات في نابلس وجنين بالضفة الغربية

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد 7/5/2023، حملة مداهمات وتفتيشات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، تخللتها مواجهات في بعض المناطق، وفي مناطق اخرى تحولى الى اشتباكات مسلحة وتحديدا في منطقتي نابلس وجنين.

وقالت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من المواطنين في مناطق متفرقة بالضفة .

في محافظة نابلس، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى البلدة القديمة، حيث سمع صوت انفجار في محيط البلدة القديمة، فيما اندلعت اشتباكات بين مجموعة من المسلحين وقوات الاحتلال التي اقتحمت حي المساكن.

واحتجزت قوات الاحتلال شابين لم تعرف هويتهما، على حاجز صرة جنوب غرب نابلس.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة اليامون قضاء جنين، وحاصر منزلا في البلدة، حيث اندلعت اشتباكات مع قوات الاحتلال التي انسحبت من المكان بعد تعرضها لإطلاق نار مكثف من قبل المسلحين.

ميدانيا، واصلت قوات الاحتلال المداهمات والاقتحامات والاعتقالات في مناطق مختلفة بالضفة، حيث اعتقلت الشاب الجريح محمد أحمد داود أبو فخيدة، خلال مداهمة بلدة رأس كركر قضاء رام الله.

الاحتلال يهدم مدرسة في بيت لحم

جرافات الاحتلال الإسرائيلي هدمت مدرسة التحدي في بيت تعمر الريف الشرقي في محافظة بيت لحم
جرافات الاحتلال الإسرائيلي هدمت مدرسة التحدي في بيت تعمر الريف الشرقي في محافظة بيت لحم

وفي اعتداء اخر من مسلسل اعتداءات الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة هدمت قوات الاحتلال فجر اليوم  مدرسة في محافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن جرافات الاحتلال “الإسرائيلي” هدمت مدرسة التحدي في بيت تعمر الريف الشرقي في محافظة بيت لحم، بذريعة واهية.

وقال مدير التربية والتعليم في بيت لحم بسام جبر: إن قوة من جيش الاحتلال ترافقها آليات عسكرية اقتحمت بيت تعمر وحاصرت مدرسة تحدي 5، وأغلقت المنطقة بشكل كامل ومنعت المواطنين من الوصول إليها قبل ان تهدم المدرسة، وتستولي على محتوياتها.

وأضاف جبر، أن المدرسة تضم نحو 60 طالباً من الصف الأول وحتى الرابع، وكانت قد تعرضت للهدم عام 2017 قبل أن تبنى من جديد في العام ذاته.

وخلال عملية الهدم، دارت مواجهات بين الأهالي وقوات الاحتلال في محيط المدرسة، حيث أطلق خلالها الاحتلال الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.

ويُذكر أنّ محكمة الاحتلال المركزية أصدرت قرارًا بهدم المدرسة في شهر آذار/ مارس الماضي، بعد أن رفضت التماسًا قدمته هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ومؤسسة “سانت إيف” الحقوقية، لوقف هدم المدرسة.

وتقع المدرسة على مساحة 8 دونمات تبرّع بها أفراد من عشيرة الزواهرة، بأوراق ثبوتية مسجلة في “الطابو”، وبنيت من الطوب والصفيح، وتخدم طلبة من مناطق جيب الذيب، والزواهرة، والوحش، وأبو محيميد.

وتواصل قوات الاحتلال “الإسرائيلي” هدم مدارس الضفة الغربية المحتلة، بهدف القضاء على العملية التعليمية في المنطقة.

قاسم: المقاومة بالضفة متصاعدة والاحتلال سيظل عاجزًا عن حسم المعركة

ناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس حازم قاسم

هذا وأكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم أن الضفة المحتلة خزان الثورة الحقيقي وهي حاضرة في كل محطات الفعل المقاوم المتصاعد في الضفة المحتلة، مشددًا على أن الاحتلال الذي يعاني من تآكل حقيقي في الردع سيظل عاجزًا عن حسم المعركة التي ستحسم لصالح شعبنا.

وقال قاسم “نحن معنيون بتصاعد الفعل المقاوم، وأصبح محسومًا أن الضفة دخلت في منحنى متصاعد في الفعل المقاوم الحقيقي”، مشددًا على أن استمرار الاعتداء على الضفة وتجاوز الاحتلال للخطوط الحمراء يمكن أن يؤدي إلى مواجهة واسعة مع غزة.

وأشار إلى أن مقاتلي القسام نفذوا عدة عمليات عسكرية طوال الفترات والأشهر الماضية في الضفة، ولم ولن نعلن عن هذا الأمر وتفاصيله إلا في حينه، لافتًا إلى أن الفعل الشعبي والجماهيري حاضر بقوة والذي أرهق الاحتلال واستنزاف قواه، موضحاً أن الضفة المحتلة قدمت الجهد الأهم في بداية انتفاضة الأقصى عبر العمليات الفدائية المتواصلة التي ضربت أمن الكيان، مشددا على أن الضفة تقوم بالدور الطليعي الريادي وتشكل العمق الاستراتيجي الأهم.

ونبه إلى الثورة اليوم هي امتداد للثورات التي خاضها الشعب الفلسطيني منذ الاستعمار البريطاني إلى الاحتلال الصهيوني وحتى اللحظة، مشيرًا إلى أن الحاضنة الشعبية تلتف وتزداد حول المقاومة، مشدداً على أن كل الساحات تسند الفعل المقاوم، أهلنا في الداخل حاضرون لإسناد الصفة، وغزة التي تضع كل إمكاناتها لدعم ومؤازرة الضفة، مؤكدًا أن هناك مساحات قوة تضاف إلى حالة المقاومة في الضفة من تعدد الساحات والجهات التي تدخل على الخط.

ولفت إلى أن الاحتلال يعاني من تآكل حقيقي للردع، ولن يستطيع ترميم ردعه عبر عمليات ضد المقاومة، مشيرًا إلى أن أي عملية ضد غزة سنقضم جزءًا كبيرة من قدرة العدو على الردع، مشدداً على أن جيش الاحتلال لا يستطيع حسم معركة فيها شعب منتفض وساحات وجبهات متعددة من حول فلسطين، مؤكداً  أن أجهزة السلطة خذلت المقاومة في الضفة وهي أضعف من أن توقف هذا المد والانتفاضة المتصاعدة، مشددًا على ما يحدث في الضفة من اعتقال سياسي هو مشاركة للاحتلال وسقوط وطني وأخلاقي كبير.

ودعا قاسم إلى تجريم الاعتقال السياسي، وأن يكون هناك جهد وطني يشكل كتلة مانعة لاستمرار هذا الأسلوب غير الوطني وغير الأخلاقي الذي تمارسه السلطة، مطالبًا بضرورة العمل على إطلاق سراح المعتقلين وعلى رأسهم مصعب اشتية.

ويرى قاسم أن المشكلة في قيادة متنفذة في السلطة ترى أن مصالحها الشخصية الضيقة مع الاحتلال هي سبيل البقاء، منوهًا إلى أن حركة حماس تلتقي بحركة فتح في قطاع غزة ولديها مكاتبها المفتوحة، مشيرًا إلى أن أنشطتها مستمرة وتقيم فعالياتها بحرية، لافتاً  إلى أن هناك فصائل عسكرية موجودة في الغرفة المشتركة تابعة لفتح وشهداء الأقصى ولديها، مواقع عسكرية وندعمها ونتعاون معها في مقاومة الاحتلال.

مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية

مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى المبارك
مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى المبارك

 

واقتحم مستوطنون، صباح اليوم المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.

وقام المستوطنون برفقة عضو الكنيست السابق “يهودا غليك” بجولات استفزازية داخل باحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية، فيما فرضت قوات الاحتلال الصهيوني قيودًا مشددةً على دخول الفلسطينيين، ومنعت دخول بعض الشبّان.

ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات يومية من قبل المستوطنين الصهاينة بحماية من شرطة الاحتلال، على فترتين صباحية ومسائية، باستثناء يومي الجمعة والسبت، وتزداد كثافة تلك الاقتحامات في الأعياد والمناسبات اليهودية، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني في الأقصى.

القوى الوطنية والجهاد الإسلامي ينظمون وقفة لاسترداد جثمان الشهيد خضر عدنان في جنين

وقفة في جنين لاسترداد جثمان الشهيد الشيخ خضر عدنان
وقفة في جنين لاسترداد جثمان الشهيد الشيخ خضر عدنان

 

ونظًمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – الضفة الغربية، والقوى الوطنية والإسلامية اليوم وقفة جماهيرية للمطالبة باسترداد جثمان الشهيد القائد الشيخ خضر عدنان وجثامين الشهداء الأطهار، أمس السبت في بلدة عرابة جنوب جنين.

وشارك في الوقفة حشد غفير من جماهير شعبنا وعوائل الشهداء والأسرى، رافعين خلالها صور الشهيد القائد خضر عدنان وصور لشهداء محتجزة جثامينهم لدى الاحتلال.

وردد المشاركون الهتافات المطالبة باسترداد جثامين الشهداء الذين يمثلون كرامة شعبنا وقضيتنا، مؤكدين على ضرورة تحمل الجميع المسئولية الوطنية والأخلاقية، لاسترداد جثامين الشهداء ودفنهم وتكريمهم بما يليق بتضحياتهم.

وقال القيادي المحرر جعفر عز الدين، إن المشاركة في هذه الوقفة للتضامن مع ذوي الشهداء والمطالبة باستعادة جثامين أبنائهم المحتجزة لدى العدو الصهيوني المجرم، مؤكداً على ضرورة العمل الجاد بكل الطرق والوسائل لاستعادة الجثامين ودفنهم في ثرى هذا الوطن الحبيب.

ورحبت “أم عبد الرحمن” زوجة الشهيد الشيخ خضر عدنان، بعموم المشاركين في الوقفة التضامنية للمطالبة باستعادة جثامين الشهداء، مستذكرة دور الشيخ خضر عدنان بالحضور والمشاركة في مثل هذه الفعاليات.

واستحضرت أم عبد الرحمن الكرامة الإلهية بأن جعلهم من عوائل الشهداء الذين كان الشيخ خضر عدنان دائم الحضور معهم في جميع المناسبات والوقفات، مطالبة بضرورة الوقوف تجاه جثامين الشهداء وأبطالنا الأسرى والعمل الجاد على تحريرهم من بطش هذا العدو المجرم.

في ذات السياق أعلنت المحررة المجاهدة عطاف عليان، خوضها الإضراب المفتوح عن الطعام داخل مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر برام الله للمطالبة باسترداد جثمان الشهيد الشيخ خضر عدنان، علماً بأن المحررة عليان تعتبر من أبطال معركة الأمعاء الخاوية قبل عقود في سجون الاحتلال.

وتقوم قوات الاحتلال باحتجاز جثامين الشهداء، والأسرى الذين استشهدوا داخل سجونه، حيث تواصل احتجاز نحو 370 جثماناً لشهداء فلسطينيين وعرب، استشهدوا في فترات متباعدة، وفي ظروف مختلفة، من بينهم 13 جثماناً لأسرى استشهدوا داخل سجون الاحتلال، كان آخرهم الشهيد القائد خضر عدنان.

يشار إلى أن الشيخ الشهيد خضر عدنان من أبرز قادة حركة الجهاد الإسلامي ارتقى شهيداً في عملية اغتيال صهيونية داخل سجون الاحتلال بتاريخ 2 مايو الجاري عقب خوضه لمعركة بطولية بأمعائه الخاوية استمرت لـ 85 يومًا، وترفض سلطات الاحتلال تسليم جثمانه.

المصدر: وكالات فلسطينية