الجهاد الاسلامي: إسرائيل تسعى لإنهاء استنهاض المقاومة ولا يمكن تركها تستفرد بساحة على حساب أخرى – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الجهاد الاسلامي: إسرائيل تسعى لإنهاء استنهاض المقاومة ولا يمكن تركها تستفرد بساحة على حساب أخرى

عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة اليوم الخميس 9/3/2023 أن “إسرائيل تحاول إنهاء حالة استنهاض المقاومة في الضفة المحتلة، وفرض معادلات جديدة، إلا أن المقاومة الباسلة أفشلت هذه المخططات، مشدداً على أنه لا يمكن ترك “إسرائيل” للاستفراد بساحة على حساب أخرى”.

وشدد على أن جريمة جبع بجنين، تشير إلى أن “إسرائيل” تحاول ترميم الصورة الأمنية الهشة لقوة جيش الاحتلال والأمن بعد أن أصابتها العمليات البطولية في قلبها.

ولفت إلى أن “إسرائيل” تسعى لإخضاع شعبنا باقتحام جنين ونابلس وطولكرم وأريحا وكل القرى والمدن الفلسطينية واغتيال المقاومين، فهي تعتقد أنها باغتيال المقاومة تستطيع أن تنهي ظاهرة المقاومة وكتائبها التي انتشرت في الضفة المحتلة.

واستدرك الحساينة “لكن شعبنا لديه إبداعات عالية واستنهاض للمقاومة واستلهام أدوات النضال الفلسطيني مثال ذلك كتيبة جنين وباقي كتائب المقاومة الفلسطينية، فشعبنا على يقين ويدرك في وعيه ونظره أننا الآن في مرحلة تحاول فيها “إسرائيل” أن تفرض خياراتها وإنهاء حالة الاستنهاض.”

وأكد على أن شعبنا مدرك للمؤامرة وسيفشلها ولن تستطيع “إسرائيل” فرض المعادلة الجديدة في الضفة والقدس من خلال بطولات المقاومين في جنين ونابلس والروح الوثابة التي تهب دفاعاً عن أرضنا ووطننا، وتؤكد حقيقة واضحة أن هؤلاء المقاومين أسقطوا من حساباتهم الخوف من “إسرائيل”.

وعن تطور أداء المقاومة التي استطاعت لأكثر من مرة إسقاط الطائرات الصهيونية المسيرة قال د.: الحساينة: “هذا إنجاز كبير للمقاومة بإمكانيات بسيطة، بعزم وإرادة كبيرة فهم يقاتلون بسلاح فردي، مقابل سلاح مدجج بكل أدوات القتل ومدعوم من كل جهات العالم.

غزة جاهزة ويدها على الزناد

وبشأن محاولة “إسرائيل” استدراج المعركة لغزة لخمد المقاومة في الضفة، أكد القيادي الحساينة على أن هذا الهدف لا يمكن أن نغفل عنه، مشدداً على أن المقاومة في غزة جاهزة وترقب وتقيم الوضع وتدرس الخيارات ويدها على الزناد، موضحاً  أن المقاومة في غزة تمتلك الجرأة للرد على العدو الصهيوني، فلا يمكن ترك “إسرائيل” تستفرد بساحة على حساب أخرى، فالمقاومة ستقول كلمتها.

العقبة رهان خاسر

وأشار الحساينة إلى اجتماع العقبة الذي راهن على إنهاء المقاومة وهو رهان فاشل وخاسر لن يكتب له النجاح، موضحاً أن القمة التي أرادت حصار ظاهرة انتشار المقاومة ستفشل كما فشلت كل الاتفاقات السابقة، برعاية أمريكا.

وقال القيادي الحساينة” آن الأوان للسلطة أن تتجاوز اتفاق أوسلو الذي يكبل ويقيد يدي شعبنا ويمثل عبئاً كبيراً.”

وأضاف” على السلطة أن تدرك أن خيار شعبنا واحد وهو الالتفاف حول المقاومة ومواجهة الاحتلال، خاصةً أن اتفاق أوسلو وضعوا في كل خطوة أشواك وعقبات تمنع شعبنا من نضاله وفرض واقع تعايش”، مشدداً  على أن شعبنا يدرك أن المقاومة الأكثر صوابية وواقعية وفعالية .

المصدر: فلسطين اليوم