حدث اليوم | مستوطنون يقتحمون الأقصى.. وحملة اعتقالات واسعة في الضفة – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

حدث اليوم | مستوطنون يقتحمون الأقصى.. وحملة اعتقالات واسعة في الضفة

O5fbw

اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال “الإسرائيلي”.

ونفذ المستوطنون جولات استفزازية داخل باحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية.

وتقوم جماعات المستوطنين باقتحام الأقصى بشكل يومي عدا الجمعة والسبت.

يذكر أن “منظمات الهيكل”، قد أعلنت عن نيتها تنفيذ اقتحام مركزي للمسجد الأقصى مع بداية “شهر شباط العبري”، الذي يوافق اليوم الاثنين الـ23 من كانون الثاني يناير الجاري.

 

الشيخ صبري: الاحتلال يحاول إثبات وجوده بالأقصى ويتمادى باعتداءاته
خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، أكد مساء أمس الأحد، أن الاحتلال يحاول أن يثبت وجوده بالمسجد الأقصى سواءً خلال مناسبة أو غير مناسبة.

وقال الشيخ صبري في تصريحات صحفية: “الاحتلال يجسّ النبض باعتداءاته، ويتمادى طالما أن ردة الفعل غير قوية، محملاً الحكومة الصهيونية المسئولية الكاملة على تداعيات ما يجرى بالمسجد الأقصى. وأضاف “سكوت العرب والمسلمين على ما يجري في الأقصى غير جائز وغير مقبول، موضحاً أن التنديد والاستنكار لا يأتي بنتيجة، ولا بد من ضغط حقيقي على الاحتلال.

1qcbo

حملة اعتقالات بالضفة ومقاومون يستهدفون الاحتلال في جنين ونابلس
هذا وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، حملة اعتقالات خلال اقتحامها عدة بلدات وقرى في الضفة الغربية.

وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال، الشاب محمود الطقطوق بعد مداهمة منزل عائلته في منطقة جبل فطاير بمدينة نابلس.

كما اقتحمت قوات الاحتلال إحدى البنايات في الإسكان الفلسطيني بمنطقة رفيديا غربي المدينة، ونفذت فيها عمليات تفتيش.

واستهدف مقاومون دوريات الاحتلال بصليات من الرصاص خلال انسحابها من غربي المدينة. وأعلنت مجموعات “عرين الأسود” في بيان لها، مسؤوليتها عن استهداف قوات الاحتلال على حاجز ومعسكر حوارة، خلال اقتحامها منطقة رفيديا.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال فجرًا الأسير المحرر الناشط في حركة حماس عدي مصطفى نخلة، عقب اقتحام منزل أسرته شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، ونقلته إلى جهة مجهولة.

وداهمت قوات الاحتلال صباح اليوم قرية برقة بقوة من المشاة وانتشرت في الشوارع بالتزامن مع توجه الطلاب لمدارسهم.

وفي جنين، أطلق مقاومون النار صوب جنود الاحتلال، فجر اليوم في المدينة. واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر سلطان علي عنتير، من بلدة برقين غرب جنين وذلك أثناء مروره على حاجز دوتان العسكري قرب بلدة يعبد جنوب جنين. كما اعتقلت الأشقاء سامر وأحمد ومحمود المهر أثناء اقتحامها منطقة الجابريات في جنين، واعتدت على والدهم وشقيقهم الصغير بالضرب.

أما في بيت لحم، فقد اقتحمت قوات الاحتلال من مخيم الدهيشة في بيت لحم، واعتقلت الشاب نضال جبر الحسنات.

وفي طولكرم، فقد اعتقلت قوات الاحتلال، الشابين فراس زهير أبو حفيظه وحسين نشأت أبو حفيظه على طريق راس رمانه بمنطقة الشعراوية.

الاحتلال يتجاوز الخطوط الحمراء.. العلم “الإســـرائيلي” والسجود الملحمي في باحات الأقصى

مستوطنون صهاينة يرفعون العلم الاسرائيلي داخل باحات المسجد الاقصى
مستوطنون صهاينة يرفعون العلم الاسرائيلي داخل باحات المسجد الاقصى

في خطوة وصفت بالخطيرة تجاوز خلالها الاحتلال كافة الخطوط الحمراء ، رفع العشرات من المتطرفين المقتحمين لباحات المسجد الأقصى العلم “الإسرائيلي ” جهارةً بعد المنع المتكرر لرفعه في باحات الأقصى وفقا للتهديدات الفلسطينية السابقة بعدم تجاوز حرمة المسجد الأقصى ومكانته الإسلامية، بالإضافة إلى إقدام العشرات منهم لتنفيذ السجود الملحمي وهي أحد الطقوس الدينية الممنوعة والتي تجرأ على تنفيذها المتطرفين بحماية حكومة التطرف.

عشرات المقتحمين لبوا نداء جماعات الهيكل المتطرف بشأن تنفيذ اقتحام مركزي لباحات المسجد الأقصى مع بداية “شهر شباط العبري” وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال ومحاولات المرابطين للتصدي للاقتحام.

مستوطنون صهاينة وفي خطوات استفزازية يؤدون الطقوس التلمودية عبر السجود الملحمي في باحات المسجد الاقصى
مستوطنون صهاينة وفي خطوات استفزازية يؤدون الطقوس التلمودية عبر السجود الملحمي في باحات المسجد الاقصى

وطالب المقدسيون للحشد والرباط الواسع في المسجد الأقصى وخاصة اليوم الاثنين، لإفشال كل مخططات الاحتلال وصد اقتحامات المستوطنين.

وصعّدت قوات الاحتلال مؤخراً من استهدافها للمصلين والمرابطين في الأقصى، وفرضت قيودا وإجراءات مشددة على دخول بعضهم للمسجد، في محاولة لتجفيف الوجود العربي في الأقصى، من خلال العراقيل الكثيرة التي يضعها أمام رواد المسجد.

فلسطينيون يحتشدون في “الخان الأحمر” ردا على دعوات اقتحامه

ن شطاء فلسطينيون يتجمعون في الخان الأحمر
نشطاء فلسطينيون يتجمعون في الخان الأحمر شرق القدس

واحتشد عشرات المواطنين الفلسطينيين، اليوم في تجمع “الخان الأحمر” البدوي بشرق القدس، ردا على دعوات المستوطنين لاقتحامه وبتهجير أهله.

وتوافد الأهالي إلى قرية الخان الأحمر وسط حضور واسع حاملين العلم الفلسطيني، لمواجهة دعوات اقتحامه من قبل أعضاء في الكنيست، مؤكدين تشبثهم بأرضهم.

وأوضح رئيس مجلس قروي الخان الأحمر، عيد جهالين، أن هذه الفعالية التضامنية جاءت بعد دعوات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، واليمين المتطرف لإزالة قرية الخان الأحمر.

وأكد “أننا باقون في أرضنا، ولن نذهب إلى مكان ولن نهاجر ولن نغادر، وسنبقى أبناء فلسطين مدافعين عن أرضنا، ولن نقبل أن تداس أرض الحرية من قبل الاحتلال ومستوطنيه”.

وكان غفير قد طالب، أمس الأحد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإخلاء وهدم قرية الخان الأحمر.

واستعرض بن غفير ما وصفه بالبناء غير المرخص للفلسطينيين في المناطق المصنفة “ج” في 5 مواقع، وطالب بإخلائها ردا على إخلاء بؤرة استيطانية أقامها المستوطنون يوم الجمعة الماضي.

ويعد مخطط تهجير سكان الخان الأحمر جزءا من مشاريع تهويد القدس وتهجير سكانها لصالح الاستيطان، ليصل عددهم إلى أقل من 20% من سكان المدينة. ويحيط بالخان الأحمر عدد من المستوطنات، حيث يقع التجمع ضمن الأراضي التي تستهدفها السلطات الإسرائيلية لتنفيذ مشروعها الاحتلالي المسمى بـ(E1)، والذي يتضمن إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية، بهدف ربط مستوطنة معاليه أدوميم مع مدينة القدس.

حماس: الاحتلال ينفذ سياسة “التطهير العرقي” في الخان الأحمر
حركة حماس

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن تهديد الاحتلال بتهجير أهالي قرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة، يأتي ضمن سياسة التطهير العرقي.

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم إن “إعلان الاحتلال نيته ترحيل أهالي الخان الأحمر بالقدس هو أمر ليس جديداً، ويأتي ضمن سياسة التطهير العرقي”، مؤكدًا أن تهجير صاحب الحق في الأرض سياسة عنصرية تمارسها حكومة الاحتلال لصالح تضخيم المستوطنات.

وشدد على أن الجماهير الفلسطينية التي خرجت اليوم في قرية الخان تعلن أن الأرض فلسطينية ولا يمكن للاحتلال طرد الفلسطينيين منها.

الجهاد الإسلامي: اقتحام الأقصى “إعلان حرب” على القدس وعلى الشعب الفلسطيني
الجهاد الاسلامي

واعتبرت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، أن ما جرى في المسجد الأقصى يمثل عدواناً واسعاً وسافراً على الشعب الفلسطيني وعلى عامة العرب والمسلمين، فالمسجد الأقصى يخص كل أبناء الأمة أينما وجدوا.

وقال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي أ. طارق سلمي إن اقتحام الأقصى وأداء الطقوس اليهودية الباطلة في ساحاته، يكشف عن نوايا حكومة الاحتلال الفاشية لتنفيذ مخططاتها التي هي بمثابة إعلان حرب على القدس وعلى الشعب الفلسطيني بأسره.

وشدد سلمي، على أنه “في حال لم تقف كل الأطراف عند مسؤولياتها لوقف إجرام الاحتلال وحكومته وجيشه، فإننا مقبلون على مواجهة مفتوحة وواسعة، وعندئذ لن نتخلى عن واجباتنا المقدسة للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى”.

وأوضح الناطق باسم الجهاد، أن “الشعب الفلسطيني ليس عاجزاً عن الدفاع عن أرضه ومقدساته، وهذا ما أثبتته معركة سيف القدس ووحدة الساحات وصيحة الفجر وغيرها، وهذا ما تؤكده جنين ونابلس والشيخ جراح وأهالي الخان الأحمر الذين يتمترسون في أرضهم وبيوتهم ولن يتركوها تحت وقع التهديدات والإرهاب الذي يمارسه “ابن غفير” وعصابته الاجرامية”.

ودعا سلمي، أهلنا وأبناء شعبنا إلى التمترس في أرضهم ومزارعهم وبيوتهم، مبينًا أن صمودهم كفيل بإسقاط مخططات حكومة العصابات الإرهابية.

مقبلون على مواجهة مفتوحة حال استمر
العدوان على الأقصى
والخان الأحمر

بدوره أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، أن ما يجري في المسجد الأقصى المبارك، يمثل عدوان واسع سافر يكشف بوضوح عن تخطيط حكومة الاحتلال الفاشية لتنفيذ مخططاتها التي هي بمثابة إعلام حرب على القدس وعلى الشعب الفلسطيني بأسره.

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب

وقال القيادي شهاب “إننا مقبلون على مواجهة مفتوحة وواسعة في حال لم يقف الجميع عند مسؤولياته ويوقف هذه الحكومة ويضع حداً لنزواتها الفاشية.، معلنا أن معركة الدفاع عن الأقصى هي معركتنا جميعاً، وفي حال اشتعلت المواجهة، فإنها لن تقتصر على مكان بعينه، وعلى العدو أن يفهم ويعي ذلك جيداً، مضيفاً:” نحن لن نتخلى عن واجباتنا المقدسة للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى”.

وأكد أن حكومة العصابات لن تنجح في فرض وقائع جديدة على الأرض، وهذا مرتبط بصمود أبناء الشعب الفلسطيني وثباتهم فوق أرضهم وفي منازلهم.

 

المصدر: مواقع فلسطينية