لا تزال ترددات كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تضرب في العمقِ الصهيوني، ووصلت الى مقرِ رئاسةِ حكومة العدو. بنيامين نتانياهو ، وفي اطارِ الرد على كلام السيد نصرالله لم يستطعْ أن يُخفي الهزاتِ القوية التي يتعرضُ لها المجتمعُ الصهيوني. فهو وان اعتبرَ أنه لن يكونَ هناك حرب ...
لم يَستفق الصهاينةُ بعدُ من ليلةٍ مليئةٍ بالشِجارِ وتقاذفِ الاتهاماتِ والصراخِ على مواقعِ التواصلِ الاجتماعي والشاشات ، والسببُ : معادلةٌ جديدةٌ للامينِ العامِّ لحزبِ الله تُؤرِّقُ امنَهم ، وحديثُه بلسانِ نَبوءاتِهم وعرضُ اقوالِ قادتِهم عن اخفاقِ كيانِهم باتمامِ الثمانينَ سنة . في خطابِ سماحتِه بالامس تقاطعت كلُّ المواقفِ وصَوَّبت على ...
بالموقفِ السِّلاح، واليدِ التي لن تُصافح، وبالروحِ التي تقاتلُ فينا حتى آخرِ المدى، حَفِظَ السيدُ الوصيةَ الاساسَ – المقاومةَ واهلَها بل كلَّ الوطن.. لم تكن ذكرى القادةِ الشهداءِ الا كعادتها، محطةَ انطلاقةٍ جديدةٍ لاُمةٍ شديدةٍ، يقودُها قائدٌ من بأسِ التاريخِ، يَحملُ كلَّ فهمِ الواقع، وله ولامثالِه كلُّ المستقبل .. من ...
التنقيبُ تحتَ انقاضِ الكارثةِ التي ضَربت تركيا وسوريا استنقذَ شيئاً من الحقيقةِ المدفونةِ بغاياتٍ سياسيةٍ لسنين، ومعها انسانيةٌ مُدَمَّاة، فالمسلحونَ المسيطرونَ على الشمالِ السوري يَمنعونَ المساعداتِ عن اهلِ تلكَ المنطقةِ السوريةِ المنكوبةِ لغاياتٍ في نفسِ قياداتِهم ومُشغِّلِيهم، بحسَبِ ما اكدَ مسؤولون امميون يتابعون ملفَ المساعدات .. امامَ هذه الحالِ اعترفَ ...
انتهى تَعدادُ الناجينَ لكنه يَصعُبُ تَعدادُ المفقودين، فيما انتشالُ المدفونينَ تحتَ الانقاضِ يرفعُ عدادَ ضحايا الزلزالِ التركي السوري الى عشراتِ الآلاف.. ومعَ اتضاحِ هولِ الكارثةِ زادت الاصواتُ المرتفعةُ بانَ ما يُقدَّمُ من مساعداتٍ غيرُ كافٍ، وانَ ما تحتاجُه الدولتانِ المنكوبتانِ أكثرُ بكثيرٍ من مساعداتٍ عينية، على انَ اعينَ المنظماتِ الدوليةِ ...
لا تزالُ ترددات الزلزال المدمر تضرب سوريا وتركيا ، تردداتٌ زادت في بعض الاحيان عن الاربع درجات على مقياس رختر وسط تسارع في عداد الضحايا الذي فاق الخمسة وثلاثين ألفا في حصيلة مرجحة لارتفاع كبير ، في وقت لم تسجل أرقام مرضية على مقياس الحس الانساني لمواجهة هذه الكارثة. فالمجريات ...
شارفت عملياتُ الانقاذِ والبحثِ عن ناجينَ على نهايتِها، وبدأت عملياتُ تَعدادِ المفقودينَ تحتَ انقاضِ الزلزالِ الذي اصابَ تركيا وسوريا، فيما العينُ مُصَوَّبَةٌ على مسحِ وتقييمِ حجمِ الكارثةِ الانسانية، وملايينِ المشردينَ في عراءِ المجهول.. اصواتُ التحذيرِ الامميةُ بدأت بالارتفاع، وتقييمُ الواقعِ ينذرُ بما هو اخطرُ بكثيرٍ مما تنقلُه وسائلُ الاعلام، وعوائقُ ...
هزاتٌ ارتداديةٌ – انسانيةٌ وسياسية، تَظهرُ تِباعاً وتبدو أكثرَ ايلاماً من الزلزالِ المدمرِ نفسِه.. الآلاف تحتَ الانقاضِ يخطفُ انفاسَهم عدادُ الساعاتِ الذي يُسرِعُ وسطَ عجزِ المحاولاتِ عن انقاذِهم.. فيما لم تَغب الالطافُ الالهيةُ عن المشهدِ معَ الاعلانِ عن اخراجِ اطفالٍ وناجينَ من تحتِ الركامِ التركي والسوري بعدَ أكثرَ من مئةِ ...
مأساة كبيرة تُدمي الانسانية، فيما آمالُ النجاةِ ضئيلة، تدفنُها الساعاتُ المتلاحقةُ تحتَ الركامِ على امتدادِ مئاتِ الكيلومتراتِ التي دمَّرَها الزلزالُ التركيُ السوري. اِنها اكبرُ كوارثِ المنطقةِ بحسَبِ الرئيسِ التركي رجب طيب اردوغان، وتداعياتُها مؤلمةٌ وطويلةُ الامدِ كما توقَّعَ وزيرُ الصحةِ السوريُ حسن الغباش.. في آخرِ احصاءاتِ عداد ِالضحايا نحوَ واحدٍ ...
عندَ عدادِ الضحايا بدأَ يستسلمُ العالمُ للمأساةِ التركيةِ السورية.. كلُّ الاعتباراتِ سقطت امامَ هولِ الكارثةِ التي تروي بعضَها صورُ الدمارِ واشلاءُ الضحايا المنتشَلينَ ومعاناةُ الناجين.. لكنَ الانسانيةَ لم تنجُ بعدُ من هولِ الاجرامِ الاميركي الذي يضغطُ بقيصرِه على الركامِ فوقَ عائلاتٍ باكملِها تحتَ منازلِها في سوريا، مانعاً فكَ الحصارِ لاتاحةِ ...