زاخاروفا: ما سمعناه حتى الآن حول استئناف عمل G8 بمشاركة روسيا غير جدي – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

زاخاروفا: ما سمعناه حتى الآن حول استئناف عمل G8 بمشاركة روسيا غير جدي

ماريا زاخاروفا

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن المقترحات التي طرحت مؤخرا بشأن إحياء صيغة “الثماني الكبار” (G8) بمشاركة روسيا، “غير جدية”.

وفي مقابلة تلفزيونية، اليوم الخميس، علقت زاخاروفا على تصريحات بعض الساسة حول إمكانية عودة روسيا إلى عمل المجموعة، التي تضم حاليا سبع دول (الولايات المتحدة، كندا، اليابان، ألمانيا، فرنسا، بريطانيا، إيطاليا)، قائلة: “يجب ألا يدور الحديث عن نوايا، بل عن شكل تقديمها، وهو شكل غير جدي طبعا، فالأمور لا تسير بهذه الطريقة.. وفي حالتنا، من الأهمية بمكان سماع وفهم ما تريده مجموعة السبع نفسها، وما الذي بمقدور أعضائها الاتفاق عليه، على أن يتم تقديم مقترحات ذات الصلة، إذا طرحت على الطاولة، للجانب الروسي، حتى تنظر روسيا فيها”.

ونسبت المتحدثة غياب موقف موحد بين زعماء الدول السبع إزاء مسألة عودة روسيا إلى المجموعة بصيغتها السابقة إلى ما وصفته بالانخفاض العام لمستوى مهنية في سياسات هذه الدول، قائلة: “إذا كانوا يبلورون موقفا موحدا، مرة واحدة في السنة، إزاء طيف واسع من القضايا، بدءا من الإرهاب الدولي وانتهاء بالوضع في أوكرانيا، فما الذي منعهم من أن يبدأوا بتوحيد كلمتهم حول مسألة محض بروتوكولية كمسألة التعامل مع روسيا في إطار منتداهم؟.. كانت تلك هي الممارسة المعتادة. لكن في السابق كان أمامنا محترفون، أما اليوم فتقع زمام الأمور في العالم، بشكل أو بآخر، في أيدي أناس يتبعون قوانين صناعة الترفيه.. وحبذا لو بقي الوضع، رغم كل شيء، ضمن إطار الدبلوماسية”.

ووردت سابقا تقارير إعلامية تفيد بأن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وافق على اقتراح نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، دعوة روسيا إلى قمة G7 المقبلة التي ستستضيفها الولايات المتحدة عام 2020. ويتوقع أن يطرح ترامب هذه المسألة أثناء قمة المجموعة المرتقبة في مدينة بياريتز الفرنسية أواخر هذا الأسبوع.

من جهته، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن موسكو تعتبر كل اتصالاتها بدول “مجموعة السبع الكبار” مفيدة، وإنها لا تستبعد استئناف صيغة G8.

وسابقا اليوم، أوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن روسيا لا تعتبر عودتها إلى مجموعة “الثماني الكبار” غاية بحد ذاتها، مشيرا إلى وجود صيغ أخرى تتيح حل مسائل كثيرة بفعالية أكبر، مثل صيغة “مجموعة العشرين”.

المصدر: وكالات

البث المباشر