النائب فياض زار المتروبوليت كفوري مهنئا بالاعياد: لإعادة الاتصال بين المعنيين لإخراج الأزمة من عنق الزجاجة – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

النائب فياض زار المتروبوليت كفوري مهنئا بالاعياد: لإعادة الاتصال بين المعنيين لإخراج الأزمة من عنق الزجاجة

النائب فياض_ميتروبوليت كفوري

زار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض على رأس وفد من “حزب الله” راعي أبرشية مرجعيون وتوابعها للروم الأرثوذكس المتروبوليت الياس كفوري، في مطرانية جديدة مرجعيون للروم الأرثوذكس، للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، حيث كان في استقبالهم إلى جانب كفوري عدد من الفاعليات والشخصيات.

وشكر المطران كفوري النائب فياض والوفد المرافق على هذه الزيارة الخاصة بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وتمنى أن ينجح المسؤولون بتشكيل حكومة جديدة، لكي يتحمل كل مسؤول مسؤوليته، ونستطيع أن نعالج الأزمات الحاضرة والمستفحلة وفي مقدمتها الأزمة الاقتصادية.

وقال”إننا نستوحي من هذا العيد مبادئ الخير والمحبة والعطاء والتضحية، لأن لبنان يستحق أن يضحي كل منا بشيء مما عنده من أجل المصلحة العامة، وبالتالي إذا لم يتنازل أحد عن شيء مما يملكه في سبيل إعلاء المصلحة العامة، فإننا لن ننجح بأي شيء نريد القيام به”.

بدوره قال النائب فياض “إن زيارتنا إلى سيادة المطران ولهذه الدار الكريمة هي محطة نستغل عادة كل عيد وكل مناسبة كي نتشرف بها، وهي في حقيقة الأمر أكثر من عيدية، حيث أننا نريد من خلال هذه الزيارة أن نؤكد تمسكنا بالتعايش بين مختلف المكونات، وليس فقط على المستوى العاطفي والكلامي، وإنما أيضا على المستوى الفعلي والسياسي، لأن التعايش بين المكونات، يشكل ركيزة الاستقرار في هذا البلد”.

وشدد على أننا “نريد لكل المكونات أن تشعر بالاطمئنان والاستقرار، وتحديدا المسيحيين، وهذا هو موقفنا على الدوام، وأن تقوم العلاقات بين المكونات على أساس التوازن والتعايش والتكامل والتآلف والمحبة، فهذا هو قدر اللبنانيين، وأي كلام غير ذلك، فهذا يعني أننا نخطىء بحق وطننا وأنفسنا”.

وأضاف “كانت الزيارة فرصة للتداول في بعض الأفكار ولا سيما للشكوى التي نسمعها من المواطنين جميعا ألا وهي التلف السياسي التي تنخر بالبلاد، ولهذا الاهتراء الذي بات سمة تخيم على الواقع المؤسساتي والمعيشي والاقتصادي والحياتي في هذا البلد. إننا نحتاج لأن نتعاون كي نخرج من هذه الحال في أسرع وقت ممكن، والمعبر الضروري لمعالجة هذه القضايا هو أن يكون هناك حكومة، وعليه فإننا نشجع على حوار وإعادة الاتصال بين المعنيين بهدف إخراج الأزمة من عنق الزجاجة، وهذا مصلحة للجميع من دون شك، وعليه ليس هناك من خيار إلا الحوار والتفاهم، وبالتالي نستطيع أن نوفر الجهد والوقت والمعاناة، وأن نصل إلى حلول ترضي الجميع دون استثناء، وهذا ما يتطلع إليه اللبنانيون في هذه الأيام”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك